Ads by Google X

رواية عشقني شبح الفصل الرابع 4 بقلم وسام

 

رواية عشقني شبح الفصل الرابع بقلم وسام

#عشقني_شبح

الجزء4

قصر فخم وغرفة فاخرة يتربعها سرير شخص مستلق فوقه يبدو نائما في سلام سيدة عجوز تمسك بيده ملامح حزن بادية عليها اردفت بحزن :حفيدي استيقظ ارجوك الى متى ستظل نائما جدتك تشتاق اليك

. تتحدث الى ان دخل ذاك الهمجي ضاربا الباب






. خالد:مرحبا يا عجوز الا زلتي تنتظرين ان يستفيق 3 سنوات تقريبا وهو كالمحنط فوق السرير حتى الأطباء قالو انه لن يستيقض هيا دعيني ارحك وازيل هذا الجهاز عنه

 .اقتربت منه تدفعه بجسدها الهزيل الضعيف:اياك والإقتراب من حفيدي. اعلم انه لن يتركني بمفردي مع حفيد عاق مثلك طماع وكلب مال.

 غضب شديد اعتلاه رمى بها ارضا واقترب ازال جهاز تنفسه لتبدأ ضربات قلبه بالإختلال فقط تصرخ نهضت بصعوبـة ضغطت على زر ليأتي طبيبه الخاص. برفقة مساعديه استدارو به. ينعشون قلبه. فجأة ظهر طيفه وسط تلك الغرفة شعر انه يتلاشى. امر واحد خطر بفكره هو نور. لم يفهم ما يحدث ولما ظهر هناك. استقرت نوبات قلبه لييتعد الطبيب عن جسده صعق مما رآه جسمه بشحمه ولحمه هناك. يراقب الوضع بصدمة ..... اقتربت جدته منه تنادي وتمسح على شعره :امير صغيري اخفتني. التفتت للمدعو اوليفر وصفعته على وجهه. :اخرج ايها السافل.







 عيناه تتطاير شرا. دنى اليها برأسه يهمس :لم يبقى لك الكثير في هذه الحياة سيضحو وحيدا حينها انا من سأنهي حياته. غادر بعد كلماته تلك تاركا ذعرا في نفسها على حفيدها. بقيت بالغرفة معه تبكي. ينظر لوجهها بدهشة بعد ان تراكم عليه عديد من الأسئلة. لم يتحمل رؤيتها تبكي احس انها شخص غال على قلبه. جلس امام جسده يراقبهما في صمت...........

♕♕في مكان آخر ♕♕

دخلت شقتها الصغيرة. رمت.حقيبتها. واخذت تشرب حليب الموز الذي اشترته انهت كل العلب توجهت للمطبخ فتحت الثلاجة. لتجدها فارغة لعنت حظها 

نور:تباااا علي ان اجد عملا بدوام جزئي. عادت لغرفتها والقت بجسدها على سريرها. أحست بالفراغ لم تشعر به فقط تنتظر تلك الأحضان لكن لا فائدة. مرت ساعة ساعتان. تتقلب هبت نسمة ريح. جعلت النافذة تفتح انتفضت من مكانها تردد:شبحييي خاب ظنها. اعادت اسناد رأسها على الوسادة. لم تستطع النوم مطلقا الى ان حل الصباح. استعدت كعادتها. وتوجهت للجامعة دخلت قاعتها.جلس احد الشبان امامها واستغربت لم يحدث له شيئ ابتعدت عنه قليلا. لكنه اقترب منها وضع يده على يدها :اذا ياجميلة. انت نفسها التي يأبى الشبان الأقتراب منها غريب مع هذا الجمال

 ازاحت يدها عنه تكاد تقتله بنظراتها. كمال :اخ وتلك النظرة
 حاول ان يتلمس خصرها لتنهض مسرعة امسكت الكرسي. وضربته به اقسم لو لم يضع يده كدرع على وجهه لهشمته نور(بصراخ):هذه المرة بالطاولة وسأكسر فكك اياك وان تلمسني ثانية نذل. 

خرجت تاركة اياه في صدمة قصدت المكتبة تلهي نفسها بالدراسة لم تشعر حين غفت. اتت امينة المكتبة توقظها. فتحت عيناها مفزوعة نور:الهي ماذا هناك؟!

 امينة المكتبة:عزيزتي. عاد الجميع تقريبا لبيوتهم. الا تظنين انه يجب ان تذهبي قبل ان يحل الظلام
 نور:اوه صح شكرا لك. ....

هاهي تمشي. الى ان مرت بنفس الزقاق الذي قتلت والدتها فيه. تحاول التحكم في دموعها. استدارت تسرع في مشيها بعد ان احست انها مراقبة. لوهلة ظنته امير. ارتسمت ابتسامة. على محياها توقفت والتفت لم تشعر به سوى يجذبها اليه.

 كمال:هل كنت تنظرينني عزيزتي

. تقززت من لمساته دفعته بقوة.
 نور:ابتعد عني. احمق. 
خطى اليها وامسك شعرها. يناظر رقبتها بعد ان اصبحت ظاهرة قبلها منها بينما هي تصرخ تأمل ان ينقذها من حثالة مثله. كمال:رائحتك خذرتني فما الذي سيفعله باقي جسدك بي. ان ازحت عنه هذه القطع خدشته بأظافرها على مستوي وجهه تقاومه

 نور;لا تلمسنييي.
 ضربته على جزئه الرئيسي. في محاولة للفرار لكنه اعاد امساك شعرها وضرب جبينها على الحائط. مفقدا اياها توازنها. سقطت على الأرض دنى اليها يمزق ما يسترها فقط تضربه بيداها .....
####نور
الن تظهر. ارجوك انا بحاجتك. كثيرا. اكنت اتخيلك اليس وجودك حقيقيا. يا شبحي. ....
يتبع


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-