Ads by Google X

رواية حرم الشهيد الفصل السابع 7بقلم هدى ابراهيم

 

رواية حرم الشهيد الفصل السابع بقلم هدى ابراهيم

#حرم_الشهيد 7
اخبط لاف وكومنت قبل متقرأ وبعدين قول رأيك
بلاش تم بليز 🤎

بصت له لقته مبتسم ومنتظر ردها اردفت: انت تقصد... ان  
قاطعها: ايوا يافرح البنت الى انا بحبها هو انتى 
ابتسمت بخجل وبعدين افتكرت كلام الدكتوره: 
«يؤسفى اقولكم كده انا عارفه انكم متعلمين وهتقدروا تستوعبوا الى هقوله.. العلم اتقدم وكل بإيد ربنا.. الموضوع








 محتاج بس شويه وقت الانسه فرح من التحاليل الى قدامى عندها كيس دموى على المج... مع العلاج ممكن ينشف اما لقدر الله لو منشفش محتاج نعمل عمليه ويتشال .. وبالتالى العمليه دى ليها مؤاثرات هتحصل وهيا فقدان الذاكره او جزء منها...» 
رجعت للواقع وهى شيفاه مستنى ردها.. متقدرش توافق عليه وهى نسه شفاءها ضعيفه ليه تديله امل وتاخده منه فيما بعد... دموعها نزلت استغرب من رد فعلها.. 
اتكلمت من بين دموعها..: مقدرش اقبل الحب ده انا مش عايزاك تتوجع انا اسفه وجريت وسابته وسط صدمته... 
خرجت ودموعها على خدها اخدت شنطتها وسابت استقالتها على مكتبها ومشيت
وصلت البيت ودخلت على اوضتها بسرعه.. ندى شافتها واثر الدموع فى عينها قلقت ودخلت وراها.. فرح كانت بتعيط بانهيار.. ندى جريت عليها واخدتها فى حضنها.. فرح تبتت فيها فضلت ندى تهدى فيها لحد مهديت واتكلمت وقالت الى حصل معاها وانها سابت الشغل.. 
ندى قدرت خوفها وانها رفضت لما اتقدم ليها بس كانت شايف انها لازم تواجهه بسبب الرفض ويتكلموا... 
بعد كلام كتير بينهم ندى سابتها ترتاح وخرجت وعقلها مش راحمها من التفكير فى ياسين وقلقها عليه وفرح الى رفضت حب بتتمناه عشان مرضها وخوف من انها توجع اوتتوجع من حبيبها... وهل فعلا اكرم بالعقليه دى ممكن لما يعرف مرضها يسيبها ولا هيتمسك بيها... هل هيتقبل رفض فرح ليه من اول مره ولا يحاول معاها تانى وتالت لحد متوافق... 
كل واحد فى حباته ابتلاء مختلف.. بس كلهم ابتلاءت 
خوفنا الى جونا بخلينا نفكر نعمل حجات خلاف رغبتنا.. 
كانت قاعده سرحانه لحد مالتلفون رن لقته ياسين ردت بسرعه: السلام عليكم
اجابها: وعليكم السلام، حسيت انك عاوزانى فاتصلت رغم انهم كانو رافضين بس اللوا وافق فى الخباثه 
اردفت: صدقنى محتاجاك معايا وفى الوقت ده انا  
ضايعه.. حجات كتير ف دماغي مش قادره عليها لواحدى
اردف: حبيبتى ان شاء الله هانت كلها اسبوعين وهاجى وهتبقى معايا على طول ابشرى... 
اجابته بسعاده: بجد يعنى هتيجى بدرى قبل الفرح 
اردف بسعاده لسعادتها: ايوا طبعا ابدأو بقا بالتحضيرات عشان فرحنا ياقطه
اجابت: كل حاجه جاهزه ومستنياك توصل بالسلامه
اردف: معلش ياندى هقفل عشان شكلى هتكشف.. يلا ياعمرى فى امان الله
اجابت: ماشى خلى بالك من نفسك.. لا إله إلاّ الله 
اردف: محمد رسول الله. 
ابتسمت لحبيبها الى بيحس بالى فيها رغم بعد المسافات 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند اكرم... لسه مش مستوعب الى فرح قالته... ازى ترفض حبه ازااى وبعدين افتكر عنيها السعيده والى انطفى نورها وسعادتها بعدها يثوان وهى سرحانه... وافتكر جملتها 
«مقدرش اقبل الحب ده انا مش عايزاك تتوجع انا اسفه» 
قالت اتوجع... مين اى! وهى خايفه عليا من انى اتوجع مت حبها...؟! لا يافرح انا لازم افهم.. انت حياتى وانا مستحيل اتخلى عن حياتى.. قام وخرج من المكتب ملقهاش ولا لقى حاجتها وشاف على مكتبها استقالتها.. زفر بضيق ومسك الورقه وكرمشها بإيده ورجع مكتبه خد متعلقاته ومفتاح العربيه ونزل بسرعه وانطلق بيها وهو متعصب... كان رايح باتجاه بيت اهل ندى... بس فكر ازاى هيتكلم معاها ويفهمهمها بعصبيته دى.. غير اتجاهه ووقف قدام البحر وحط راسه على مقود العربيه وقعد ياخد نفس ورى نفس لحد مهدى... نزل وقعد قدام البحر مغمض عينه ومستمتع لصوت الموج كأن البحر بيشاركه فى وجعه بأصوات موجه العنيفه وهيجانه زى قلبه ودقاته العنيفه
فتح عينه وبص للبحر قوى كأنه بيشكيله همه بدون صوت لحد مقاطعه الايد الى لمست ايده بص جانبه لقى بنت صغيره بتبيع فل... 
البنت: تاخدلك فل يابيه ده حتى ريحته بتنسيك الهم 
ابتسم للبنت بود وقال: طب هاتى فله.. ناولته واحده طلع من جيبه مبلغ واعطاهلها








اجابت البنت: اى ده كله يابيه لا ده كتير دى الفله بخمسه جنيه بس.. 
اجابها: بس خليهم معاكٍ
اردفت: لا يابيه انا مش شحاته انا بشتغل عشان اجيب فلوس حلال لكن انا مش هقبل الفلوس دى.. 
ابتسم وقال: طب اى رأيك نتفق اتفاق
البنت: واى هو يابيه
اجاببها: الاول انتى عندك كلم سنه؟ 
اردفت البنت: عشره يابيه.. ليه اباشا هتطلعلى ابطاقه... 
ابتسم: لا يالمضه مش بطاقه بس عايز اكبر المشروع بتاعك
، قوليلى انتى عايشه فين ومع مين؟ 
جلست بجانبه وهى تقول اممم عايشه هنا قدام البحر انا واخواتى الصغيرين
تبدلت ملامحه: قدام البحر ازاى يعنى بيتكم من البيوت الى قدام البحر دى؟! 
اجابته: لا يابيه بيوت اى دى دانتا خيالك راح لبعيد وبعدين اى الى يخلينى عايشه ف بيت زى ده وابيع فل انا يبيه بنام هنا على الارص ونلف نفسنا بجرايد تحمينا من البرد
اتكلم ازى ده واهلكم فين؟! 
اردفت: انا فتحت عتيا لقيت ابويا ميت وامى كانت قاعده بينا فى اوضه على السطوع كانت بتشتغل ليل نهار عشان تدفع اجاره ومبيفضلش غير جنهات ناكل بيها عيش.. ولما تعبت وماتت طردونى انا واخوات فقعدنا هنا ومشين والحمد لله بنام ونقوم نجرى على اكل عشنا... 
ويجى الليل نتلم كلنا فحضن بعض واهرى بتعدى... 
اتكلم: وهما فين اخوتك الوقتى.. 
اردفت: بيشوفه شغلهم يابيه هتلقيهم قدام شويه.. 
طب روحى ناديهم و
انا جاى معاكى.. 
نظرت بستغراب ليه يابيه سيبهم يشوفه شغلهم 
اجابها: اصبرى بس.. ياعنى انتى راضيه عن حالكم انت. اخواتك ف المكان ده.. انا هحللكم مشكلتكم ومتناموش تانى فى البرد... 
اجابت: بس بابيه... 
اردف: مبسش يلا وانا معاكى اهو... اخدها وراح لخواتها وركبو معاه وخادهم ونزلو قدام ملجأ الزهره لعائله ال زيدان
نزلوا معاه الاطفال واتجهو للداخل... قابلهم فى الحديقه اطفال كتير بتات واولاد لابسين لبس جميل وقاعدين بيلعبوا وفرحانين... كلهم جريو على اكرم واد ايه كان مبسوط ان جالهم وفراحهم... كان مشغول عنهم الفتره الى فاتت ويمكن قابل البنات دول عشان يفكروه بمسؤليته عليهم... اخدهم معاه للمديره وهى فهمت وبعتت للمسؤله تأخد البنات وتأكلهم وتلبسهم وسرايرهم وكل حاجه خاصه بيهم.... بعدها لتكلم مع المديره وخرج يلعب مع الاول شويه.. يمكن هما دول الى هيهدوه عشان يعرف يتكلم مع فرح.. بس قرر انه يسيبها كذا يوم وبعدين يروح لها.. 

وهو بيفكر خرجوا البنات لابسين هدوم جديده ومسرحين شعرهم جريت اختهم على اكرم تقوله: انا مش عارفه اشكرك بإيه يابيه.. انا مبسوطه انك جبتنا هنا.. 
نزل لمستواها وقال.. اولا بلاش بيه دى انا اكرم بس قوليلى يأبيه... الاطفال هنا بينادونى كده.. وبعدين انا لحد الان معرفش اسمك
ابتسمت بسعاده وقالت: اسمى فرح... 

. . 
.
#حرم_الشهيد 

#ل_هدي_ابراهيم_حور_


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-