رواية ليله زفاف القمر الفصل العاشر 10بقلم صاحبه السعاده

 

رواية ليله زفاف القمر الفصل العاشر بقلم صاحبه السعاده

#ليله_زفاف_القمر
البارت العاشر
البارت ده جمييييييل قوووووى

     هشام: انتى إيمانك بربنا كبير يا قمر وعارفه إن كل حاجه بتحصل لينا ربنا بيكون له حكمه فيها حتى لو احنا مش عارفين ايه هى حكمته دى واحنا فى الدنيا بين الصح والغلط

قمر: اكيد ونعم بالله بس ليه بتقولى كدا ياهشام
هو انت عملت حاجه غلط بعد جوازنا مع شهد
 
هشام:غلط ايه يا بنتى اسمعي الأول
قمر :خير انت كده قلقتنى

-هشام: فيه حاجه يا قمر احنا كلنا كنا مخبينها عليكى 
بس انتى لازم تعرفى ودا من حقك ومن زعل عشان ده بتاع ربنا

-قمر: حاجة حاجه ايه دى يا هشام وبتتكلم عن ايه انت متغير ليه كدا

-هشام كان لسه هيتكلم بس جاتله مسدج من 
شهد وفتحها وكانت 
بتقوله ينزل يقابلها حالا لان
ف حاجه مهمه جدا حياه او موت

-هشام استأذن من قمر 
وقالها معليش فى حاجة مهمه تبع الشغل 
وفعلا نزل لانه كان خايف إن شهد تيجى الشقه تانى عند قمر وهو مش عايزها تضايق ولا يحصل مشاكل

-راح عند شهد فى الكافيه وهناك لقى شهد قاعدة ومستياه وشكلها مش طبيعي

-هشام:- فى ايه يا شهد وايه الحاجه المهمه اللى خلتينى انزل عشانها وبتقولي حياه او موت

-شهد:- طيب الأول اقعد يا هشام وقولى ازيك حتى
عامل ايه شهد او اى حاجه

-هشام:- هى كلمه لو مقولتيش فى ايه وايه الموضوع واتكلمى علي طول انا امشي حالا

وفجأة لمح هشام سامى وهو داخل الكافيه وداخل من الباب فشاورله وجالهم

سامى :شاف شهد أضيق قوى

-شهد:- ازيك يا سامى عامل ايه
سامى:- لا كويس الحمدلله

هشام:- ما تقعد يبنى واقف ليه
-سامى:- لا انا ماشى وبعدين اكلامك
 سلام
هشام: سلام ايه

طبعا احنا عرفين ان سامى مش عاوز اي علاقه تكون بين شهد وهشام وعاوز يحكى له علي اللي حصل بنهم بس معندوش الشجاعة يقولوا












-هشام:- هو انت كنت جاى عشان تمشى 

-سامى:- انا كنت مخنوق ونزلت اتمشى بس خلاص بقيت كويس ومروح....
وقرب من هشام وقاله... 
بلاش تستبدل ماس بصفيح يا هشام 
طبعا هشام فهم إن سامى قصده على قمر و شهد

 "بعد كدا مشى سامى وسابهم

-هشام:- حاجة ايه يا شهد اللى عايزه تقوليها ياله اتفضلي اتكلمى

-شهد:- وحشتنى يا اتش

-هشام:- بقولك ايه ياشهد بطلى استعباط منزلانى عشان تقولى وحشتنى يا إتش

-شهد:- مالك ياهشام من ساعت ما اتجوزت وانت بتعاملنى ليه كدا هو فيه ايه

-هشام:- انا اللى المفروض 
أسألك فيه ايه وايه هى الحاجه المهمه اللى قولتى عليها وانتى مصره تقولي كلام فاضي

-شهد:-حبي ليك كلام فاضي
علي عموم يا هشام انا كنت عاوزك عشان اقولك انى أنا حامل.......

هشام بصدمة وتوتر : 
حامل...حامل ايه ازاى يعنى 
ومن مين هو أنا لمستك يبنتى ولا جيت جنبك

شهد بعياط: ليه هو مش انت كنت بتقول انى مراتك وباقي ورقه المأذون بس بعد كل دا يا هشام بتقولى هو أنا لمستك

 ولا جيت جنبك امال مين اللى جه هو كان حد يقدر بيقرب منى غيرك كل الناس عرفه انى خطيبتك وبعد كل ده حد يقدر يلمسنى غيرك.... 
وبعدين نسيت آخر مرة قبل ما تسافر يا شاقي لما جتلى وشربت جامد ومكنتش ف وعيك... 

ونزلت دموع التماسيح 

هشام: أنا اه شربت بس انا مقربتش منك للدرجه دى
شهد: اهو دا اللى حصل بقا والبيبي اللى ف بطنى دا ابنك وانت لازم تتحوزنى احسن واللهى اموته وموت نفسي

هشام: ابنى ازاى انا متأكد انى مقربتش منك وتموتى نفسك ليه وعشان ايه
شهد: انت مكنتش ف وعيك يا هشام حرام عليك وانا مقدرتش امنعك عشان بحبك وعشان وثقه فيك

هشام من غير ما يقول ولا كلمه سابها ومشى 

وهى بتنادى عليه مش بيرد واخد عربيته وساق بسرعه جنونية ومش عارف يفهم حاجة وصوت شهد وهى بتعيط وبتقول هموت ابنك وصوره ف دماغه مش بتختفى انه ممكن يكون فعلا إبنه ولو مات يكون هو السبب...

وفي فيلا عبدالرحمن
كانت سالي وعبدالرحمن بيتكلموا

سالي: أنا بقول ياعبدالرحمن ان احنا نقولها من 
حقها أنها تعرف...
عبدالرحمن: خايف عليها يا سالي البنت مش
 هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها
فى موت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن
أمها مريضة هتنهار انتى ناسي ان ام قمر هى اللي طلبت ان هشام يتجوز قمر وقالت لم احنا نروح تقول عن سبب زواجهم وحصل وقالت انها مريضه ومش عاوزه قمر تعرف وطلبت كمان ان هشام ميعرفش أنها هى اللي طلبت انهم يتجوزوا ....

سالى: عندك حق والله واحنا ربنا بحبنا عشان رزقنا بزوجه صالحه ل هشام بس برضو لو عرفت 
أننا كنا عارفين وخبينا عنها مرض امها هنجرحها وكفاية كده دى رقيقه وحساسه
وكمان كفايه معاملة هشام جافه وأنه مش بيحبها

وهنا بيدخل هشام ويقطع كلامهم 

وبفزع بتقول سالي:

-مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت 
هنا وقمر فينها بخير صح ولا في حاجه
طمني يا حبيبي

هشام-بخير يا ماما متقلقيش كدا 
كلنا بخير ومفيش حاجة 
وقمركويسة و بخير اطمنى انا بس كنت 
مخنوق وتعبان شويه ومقدرتش اروح 
البيت ولقيت نفسي جاى هنا

-عبدالرحمن بقلق... 
مالك يا هشام حصل ايه وليه متوتر كدا
هشام: ولا حاجه يابابا انا بس عايز ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم











بيطلع هشام اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه 
ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه....

هو أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب شهد
انا حتى مقربتش من قمر بسبب شهد
وكدا كدا كنت هتجوزها بس انا ليه 
مش فاكر أنه حصل
 بينا حاجه ف الليله دى 

وليه مش قادر أصدقها يعنى هى هتكدب مثلا اكيد لأ...ياربي طيب أنا زعلان ليه

وليه مشتاق ل قمر كده وبحس بإحساس غريب لم بكون معاها

وحتى وأنا مع شهد كنت بفكر فى قمر بس
هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها وبحب تكون مبسوطه وببعد عنها اى حاجه تضيقها
 ليه عيونها بتخطفنى بكل تفاصيلها...
ذنبها ايه ف كل دا وانى من الاول
انسان مش كويس وقمر كتيره عليا

-هشام كان فى صراع و مكنش عارف يطلع من اللى
 هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير
 فى قربه لقمر رغم انه شايفها كتيره عليه
 فأخد بعضه ونزل عشان يروح عند قمر
     
وفي شقه هشام وقمر

كانت قمر مستنيه هشام عشان كانت عاوزه تعرف فى ايه
جرس الباب رن 
وبتفتح نغم وبتتفاجئ بسامى

ااااايه سامى هو في ايه 
وايه اللي خال سامى يروح لقمر
كل ده نعرف فى البارت القادم باذن الله
انتزروووووونى

الفصل الحادي عشر من هنا 


تعليقات