 |
رواية اسيل بنت العيله الفصل العاشر بقلم صاحبه السعادهبسم الله الرحمن الرحيم #اأسيل_بنت_العيله البارت العاشر ابتعدت الي أقصي الفراش وقد فهمت قصده ولكنها أبعدت ذلك الخوف عنها واغمضت عيناها في محاولة منها للشعور بالسعادة لابتعاده عنها ولو ليومين .. لتفكر بأن تلك ربما فرصتها للهروب ..'! عدت ساعات قليله من غياب سليم ليغادر وتعتدل جالسة تفكر ازاى تستغل عدم وجودة وتستمر فى التفكير الى الليل وفي المساء نامت علي السرير لتشعر براحة وهي تنام لوحدها وتعلم انه هيغيب بضع أيام لكى تنام اليوم والغدا تهرب لأنها لم تستطيع ان تنام بجواره ولم تغفل عيونها بسبب خوفا من وجوده بالرغم من انه اصبح زوجها الا انها مازالت تعتبره غريب عنها و ترافضه تماما فهي تكرهه وتراه سبب دمار حياتها فلو لم يخطفها لكانت زوجته التى تحبه ولكن هو خدعها وتعتبره سارق عمرها العشرون عاما وهى تحلم بحياه اجمل وحريه وانطلاق مع زوجه التى ترها الدنيا من خلاله،، لكنه حول حياته الي انتقام بسبب فعله أخيها فارس ودلوقتي سليم عاوزنى استسلم علي اللي باقي من حياتوقدمها له غصب مستحيل أغمضت عيناها تحاول أن تنام دون تفكير في الخطوة الجايا لهروبها ومغادرة من هذا القصر والبعد عن اسر سليم مفيش حد هيشك بعد مغادرة سليم وجاء الليلة سريعا واطمئنت ان لا احد يتوقع خروجها من غرفتها بالأساس فهي منذ دخولها لم تخرج نهائي ولم تفكر فى الخروج او لقاء حد فهى تكلم اى حد خلف الباب.. .. خرجت من الاوضه ونظرت هنا وهنا لم لتجد حد فى المكان وتقول اكيد الجميع نايمين في تلك الساعة .. نزلت ببطء باتجاه الباب الخلفي للقصر من جهه المطبخ لتقف تنظر حولها لتجد الكثير من الحراس جالسون لدي البوابة الخارجية للقصر ... قالت لنفسها بإحباط حظى زفت وكانت علي وشك البكاء فقد تحطمت آمالها بالهرب منه ... ولكن قبل ان ترجع الي الاوضه لمحت تلك البوابة الخشبية الضخمة لاسطبل الخيول...! وسارت بخطي سريعة تجاه تلك البوابة وقامت بفتحها بصعوبه لتدخل إليها وتبدأ بإخراج الخيول للخارج لتتسبب الخيول بحالة من الهرج وهي تجري بكل مكان في حديقة القصر ويهب الحراس للسيطرة عليهم . غافلين عن أسيل التي ..سارت بسرعة تجاه بوابة القصر الخارجية مستغلة انشغال الحراس بالسيطرة علي الخيول .. لتخرج منه وهي تركض باقصي سرعتها وبكل ما لديها من طاقة وتحاول أن لا تنتبه علي دقات قلبها المرتعبه وتفكر ماذا سيفعل ان امسك بى سليم تطلعت خلفها وهي تري بوابة القصر تبتعد لتقف لتاخذ بانفاس وهى تنهد ولكنها مصرة ان تهرب من هذا الحقير الذي اختطفها وتنسي انه. زوجها وابن عمها فهى تفكرها فى الانتقام من وتزوجها رغما عنها كان سليم قد وصل بتلك اللحظة ليجد رجاله يحاولون السيطرة علي الخيول وسحبها للاسطبل ليقول بغضب : اية اللي حصل وازاي تسببوا الخيل برا كدة قال أحدهم : والله ياسليم بيه انا قافل عليهم بنفسي ومش عارف ازاي يخرجوا كدة اكيد حد فتح الاسطبل سليم: حد مين اللي هيتجرأ يعمل كدة... ؟ انتو عارفين لو حصان واحد حصله حاجة هتحصلوه كلكم فاهمين.. ومشي بغضب ليركض رجاله بكل مكان مسيطرين علي الخيول انتبه سليم فجأه لكلمات الحارس بأن احد ما قد فتح الاسطبل وصعد مسرعا لجناحهما ليصدق حدثة فقد هربت أسيل...!! نزل بسرعه وهو يركب احد الاحصنة ويقول للرجاله بغضب تعالوا ورايا... و اقلبوا الدنيا لغاية ماتلاقوها.. اسيل هانم هربت لم يحاول رجاله فهم شيئ ركبوا الاحصنة وركضوا خلفه.. ليسابق الرياح وهو يبحث عنها متوعدها بعقاب من الجحيم.. نزلت دموع اسيل خوفا حينما استمعت لتلك الأصوات صهيل الخيول المتعالي وتجاهلت لتركض مجددا بسرعه كلما استمعت لأصوات الخيول تقترب ... وبدأت تهدى سرعتها حينما استمعت لصوتهم بعيد وقعدت شويه لتسمع بصوت افزعها : أسيل خليكى مكانك لم تتوقف بل زادت سرعتها ولم تستجيب له بكل كيانها و ترتعب حينما شعرت بيده القوية ترفعها وتضعها علي الحصان امامه .. قاومته بقوه فهى لاتريده. . لا تريد الحياه معه فعضت يده لعله يتركها ولكنه لم يلتفت ليده التي تحيط خصرها لتحاول خرمشتها ولكنه لم ينتبه وازاد من قبضه يده حولها ورفع لجام الحصان وضربه بقوة ليتعالي صهيلة ويركض بسرعه ارعبتها أكثر مما هي مرتعبه صرخت ببكاء مختنق من شدة يده حول خصرها فلم تعد تستطع التنفس لتقول.سيبني ..سبيني ولكنها لم تجد منه الا الصمت المهيب الذي يرعبها ولكنها بالرغم من خوفها ليست نادمه علي ما عنلته بنفسها وبأنها ستظل تحاول الهروب منه وابدا لن تخضع له هدأت خطوات الحصان تدريجيا قبل ان ينزل و يحملها بقسوة ينزلها من فوق الحصان ويسحبها خلفه صاعدا لجناحهما وسط صراخها ومقاومتها ليده التي تقبض علي ذراعيها بعنف كاد يخلع يدها من مكانه دون أن يستمع لنداء والده الذي خرج علي صراخها ليقول له سليم... سليم.. ولكن الغضب صم اذنه وعم عيونه دفعها بعنف لتسقط علي الارض تكاد تسمع صوت عظامها من قوة اصطدامها بالارضيه الصلبه.. نظرت لعيناه التي تخرج منها الغضب لتقول بعنفوان وهى دموعها المنهمرة : بكرهك... بكرهك ومش بخاف منك امسك ذراعها بعنف لينهضها وهو يهمس بفحيح : انا هعلمك ازاي تخافي مني لتضربه بذراعه التي تمسك بها بانفعال قبل ان تشعر بصفعه قاسية علي خدها ويقول: مش مرات سليم لحديدى اللي تهرب منه وضعت يدها علي وجهها تحميه من باقي صفعاته التي ستناله وجهها وهو مسك خصلات شعرها وهي تقول : انا مش مراتك .. صرخت بألم من مسكت شعرها بيده القوية ويقربها من وجهه وهو يقول بغضب : لية بتخليني اعمل فيكي كدة.!؟.. لم تجب عليه بل خفضت عيناها التي تنزل الدموع بغزارة ليقبض علي فكها قائلا بغضب :هربتي لية اسيل لم ترد سليم : انطقي هربتي لية رفعت اليه عيناها الباكية تتطلع الي وجهه الغاضب بعيون بائسة وهي تقول:مش عاوزة اعيش معاك... انا بكرهك خرجت النيران بعيناه بدرجة ارعبتها فانكشمت علي نفسها رعبا من ملامحه الغاضبه ليقول وهو يضغط علي فكها مقربا وجهها منه : اكرهيني زي مانتي عاوزة بس اوعي تفكري انك هتهربي مني... وغصب عنك هتقبلي حياتك معايا انا صبرت عليكي كتير اوي بس كفاية اوي كدة.. اقترب منها وهي تصرخ 🌴🌷🌴🌷🌷🌴🌷🌴🌷🌴🌷🌴🌷🌴🌷 يا تره اسيل هتقبل تكون زوجه له!!!! وايه اللي يحصل لم عامر هيعرف عن ضرب اخته!!! كل ده تعرفوا في البارت القادم انتظروووووووني |
