Ads by Google X

رواية أحببت ابن أمام المسجد الفصل التاسع عشر 19بقلم آيه عاطف

 

رواية أحببت ابن أمام المسجد الفصل التاسع عشر بقلم آيه عاطف

♡بسم الله الرحمن الرحيم♡
♡احببت ابن إمام المسجد♡
♡الحلقه 19♡
💛💛💛💛💛💛
الجنة تستاهل.
تستاهل إنك أول ماتسمعى الأذان تقوم تتوضى وتصلي ، تستاهل انك تبطل تسمع أغاني، تستاهل انك قبل ماتنزلي من بيتك تبصي لنفسك في المراية وتسالي نفسك ، لو انا مت في المشوار دا هقدر أقابل ربنا باللبس دا ؟ تستاهل انك تستغفر ربنا 100 مرة في اليوم وأكتر ، تستاهل انك تتقي الله في أهلك ومتعمليش حاجة من وراهم ، ومتعملش حاجة تغضبهم و تزعلهم ، تستاهل إنك تصلي على النبي عشان تنول شفاعته يوم القيامة، تستاهل انك تطولي حجابك عشان متستنيش واحدة تقولك خدى بالك وعشان حجابك يليق بحفيدات عائشة ، تستاهل ان يبقي عندك حسن ظن بالله ويقين أنه هيغفرلك مهما كانت درجة بعدك عنه لأنه رحيم.
الجنة تستاهل إنك تعافر وتحارب عشان توصلها ، وربنا عز وجل أرحم وألطف بيك من والديك حاولي كل يوم مع نفسك وماستسلميش ، حاولي لأن الجنة دارنا الأصلية واتخلقنا ليها ، جاهدي وعافري للجنة ، إلبسوا واسع ، ابدؤا صح ، عيشوا صح الموت مبيستأذنش .
"اللهم جنتك ورؤية وجهك الكريم" .💛
💛💛💛💛💛💛💛💛💛

تشرق الشمس بيوم جديد
في منزل عم احمد
اسيل: بعد اذنك يا بابا ممكن اروح عند بلال
احمد: لا
اسيل: ليه
احمد: هو لو كان عايزك كان جاه
اسيل: ايوه بس هو اكيد مصدومه وانا لازم اكون جنبه
عبد الرحمن: ايوه يا بابا وانا هاكون معها
اسيل: عشان خاطري
احمد: روحي يا اسيل روحي
بعد وقت
*صّـلَوٌ عٌلَى مًنِ أضًـأّء أّلَکْوٌنِ بًنِوٌرهّـ🌚💙💙💙*

فاطمه: انا مبسوطه قوي اني بقى عندي حفيد
بلال: انا مش مصدق ازاي مخبيه عني طول السنه دي كلها
فاطمه: ربنا يهديها يا حبيبي
بلال: يا رب
فاطمه: هتعمل ايه مع اسيل
بلال: هطلقها
فاطمه ايه
بلال: هطلقها يا امي هي ما لهاش اي ذنب فيه كل ده ليه تتجوز واحد مطلق وعنده ابن وكمان بالشكل ده انا مش عايز اظلمها معايا هي تستاهل احسن من كده بكتير فعلشان كده هاطلقها
فاطمه: ليه يا ابني طب اتكلم معها اسمعها شوفها عايزه ايه لكن تطلقها دي لسه ما كملتش يوم تقوم تاخد لقب مطلقه كده وانت عارف احنا في مجتمعنا بيقولوا على المطلقه ايه فكر كويس يا بلال انت كده بتظلمها
بينما في الخارج كانت تستمع الى الحديث من اوله لاخره
عبد الرحمن: ايه يا سيلا ما رنتيش الجرس ليه
اسيل: انا استنيتك
عبد الرحمن بيرن الجرس: اه ماشي
فاطمه تفتح الباب: يا حبيبتي اهلا وسهلا تفضلوا يا حبايبي
عبد الرحمن: احم يزيد فضلك يا ست الكل ازيك يا بلال
بلال وهو ينظر لاسيل: الحمد لله كويس وانت
عبد الرحمن: الحمد لله فل
فاطمه: يا رب دايما يا حبيبي كويس انك جيتي يا سيلا فرصه تشوفي الشقه لو في حاجه عايزه تغيريها وانا هاروح اعمل الفطار واصحيه محمد اول مره يتاخر كده يلا يا عبد الرحمن معايا على المطبخ
عبد الرحمن: لا انا رايح اكلم مراتي في البلكونه
فاطمه: شوف الواد
عبد الرحمن: هههه معلش بقي اصل البت اسيل كاتمه على نفسي
اسيل: والله
عبد الرحمن: لا ياقلبي بهزر

💛سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💛

اتجه سويا الى منزله وهو يقابل المنزل والديه
بلال: احم اتفضلي
تدخل اسيل قائله: اظن مفيش حد هنا اتكلم
بلال: اتكلم في ايه 
اسيل: عايز تطلقني ليه
بلال: كده احسن لك صدقيني انت تستاهلي حد احسن مني
اسيل بدموع: بس انا مش عايزه غيرك ليه بتعمل في كده انا بحبك
بلال: ايه
اسيل: مستغرب ليه ايوه انا بحبك ومش ذنب قلبي اللي دق لك انت وبس

💛لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم💛

مريم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مصطفى بنوم: وعليكم السلام
مريم: صباح النور
مصطفى: صباح الجمال
مريم؛ انت صاحي
مصطفى: نص نص
مريم: اممم
مصطفى: عايزه حاجه
مريم: ايوه كنت نازله انا وصاحبتي اشتري حاجات وكده وماما ومحمد قالوا لي استاذنك الاول
مصطفى: انت كنت هتنزلي من غير ما تقولي
مريم: اه 
مصطفى: نععععععم
مريم: ما انا مكنتش اعرف واول ما عرفت قلت لك على طول اهو
مصطفى: ماشي بس اياك تروحي حته من غير ما تقولي
مريم: حاضر اروح ولا لا
مصطفى: حاجات مهمه يعني
مريم: بيقولوا
مصطفى: يعني ايه
مريم: مش عارفه
مصطفى: حاجات ايه
مريم: حاجات بنات وكده يعني
مصطفى: ماشي رايحه انت ومين
مريم: انا وشروق صاحبتي ومحمد هيوصلنا
مصطفى: ماشي تمام
مريم: اوكييييييي سلام بقا
مصطفى: سلام يا مصلحجيه
مريم: هههه مش عاجبك طلقني
مصطفى: لا يا اختي عاجبني امشي
بعد وقت
شروق: طب انت واخوكي انا هاجي اعمل ايه
مريم: هو هيقعد في العربيه وانا وانت هنشتري بس يلا انت فين
شروق: نازله اهو
مريم: طب بسرعه يلاا
محمد: ايه يا بنتي فين صاحبتك
مريم: نازله اهي
محمد لا اراديا رفعنا نظره اليها يا الله ما هذا الجمال
مريم: ايه يا ابني غض البصر
محمد: استغفر الله العظيم يا رب
مريم: وقعت ولا ايه
محمد: اسكتي يا بت
مريم: هههه
شروق وهي تجلس من الخلف وبصوت منخفض: السلام عليكم
محمد ومريم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مريم: كل ده تاخير يا هانم
شروق: معلش
تحرك محمد بالسياره متجه الى احد المحلات 
بعد وقت في محل الملابس
احد الشباب: انت ازاي تعملي كده هاا
الست: يا ابني انا عملت ايه
الشاب: انت خربتيني حياتي ومراتي سابت البيت ومشيت بسببك عايزه ايه تاني منك لله
الست: والله ما عملت اي حاجه هي كده على طول
الشاب: يعني هتتبلى عليك يعني انت عايزه ايه اللي جابك مكان شغلي.
الست: جايه اطمن عليك بقى لك فتره مش بتسال عليا
الشاب: ولا تطمني ولا زفت انا مش هاجي عندك تاني انت بالنسبه لي ميته
مريم: يا حول الله يا رب
شروق: الحيوان انا مش هاسكت له
محمد: ولا انا واتجه سويا الى الست والشاب
محمد: السلام عليكم ممكن افهم في ايه
الست بدموع: مفيش حاجه يا ابني
الشاب: ما فيش حاجه يا فندم عاجبك كده منك لله
محمد :ممكن تتكلم باسلوب حلو شويه تقرب لك ايه
الشاب: امي
محمد: مش مكسوف من نفسك وانت بتقول امي وبتكلمها بالطريقه دي
الشاب: عايزني اعمل ايه بعد ما خربت حياتي
محمد: ولو ما ينفعش كده ووصينا الانسان بوالديه احسانا 
الشاب: على عيني وعلى راسي بس انا تعبت منها ومن كل حاجه تخصها
محمد: انت يا ابني ما تعرفش حاجه عن بر الوالدين 
الشاب: لا ما اعرفش ومش عايزه اعرف وانا مش عايزه في حياتي 
الست: ما تتعبش نفسك يا ابني انا اللي غلطانه مش هو انا اللي دلعته بزياده واستاهل روحي حبيبي ربنا يرضى عنك ويهديك وترجع من اللي انت فيه بس لما ترجع مش هتلاقيني ساعتها هتندم طول عمرك روح يا ابني انا مسامحاك مسامحاك من كل قلبي
وتذهب من امامه
مريم: لشروق اهدي خلاص ما تعيطيش
شروق بدموع: الوحد بيتمنى يكون عنده ام واب وهو يعمل كده حسبي الله ونعم الوكيل
محمد: يلا نمشي
هذه بعض العينات من احدى الشباب والفتيات التي يعاملان ولديهم هكذا 
أمَّا بعدُ أيُّها ألأحبةُ في الله ، حديثي إليكم في هذا اليوم المبارك باركَ اللهُ فيكُم ، عن الأم . قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ { أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ } أُمّك ، التي حملتك كُرهاً ، ووضعتك كُرْهَا، يقولُ المولى جلَّ وعلا (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) حَمَلت بِكَ ، ولم يَكُن يَزيدُها نموُّكَ في رَحمِها ، إلا ثُقلاً وضَعفَاً . وعِندَ الوضعِ ، رأتِ الموتَ بِعينَيها . ولكن لما بَصُرتْ بِكَ إلى جانبِها ، سُرعانَ مِا نَسيتَ كُلَّ آلامِها . وعَلَّقتْ فيكَ جَميعَ آمالِها . رأتْ فيكَ جميعَ بهجةِ الحياةِ وزينتِها . ثم شُغلتْ بخدمتِكَ ليلَها ونَهَارَها . تُغَذّيكَ بِصحتِها . طَعامُك دَرُّها . وبَيتُكَ حِجْرُها . ومركبُكَ يَدُاها وحُضْنُها . وصُدرُها وظهرُها ، تُحيطُكَ وتَرعاكَ . تَجُوعُ لتشبعَ أنتَ . وتَسهرُ لتنامَ أنتَ . فهي بِكَ رحيمةٌ . وعليكَ شفيقةٌ ، إذا غابتْ عَنكَ دعوتَها ، وإذا أعرضتْ عنكَ ناجيتَها ، وإذا أصابَكَ مَكروهٌ ،أستغثتَ بها ، تَحْسَبُ أنَّ كلَّ الخيرِ عندَها . وتظُنُّ أن الشرَّ لايصلُ إليكَ ، إذا ضمتَكَ إلى صدرِها ، أولحظتَك بِعَينِيها.وهيَ تنظرُ إليكَ وقد علَّقت فيك آمالُها ، تَتنظرُ منك البرَ والعطفَ والحنانَ ، إذا كَبُرت ، ثمَّ تُفاجَأُ بعضُ الأُمهات ، بعُقوقِ ابنها بعدَ ماكبر ، وأصبح في مصاف الرجال ، فَصَارَ لا يجيبُ لك دعوةً ، ولا يُنفِّذُ أمراً ، ولا يخفِظُ جَنَاحاً، وصوتُهُ طائلٌ في البيتِ ، يَعقُّها، ويَتكبَّرُ عليها،واللهُ عزَّ وجلَّ يقول( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) هل هذا هو الأمتِثَالً لأمرِ الله ، أم هذا هوَ جزاءُ الحنانِ والإحسانِ ، أم جزاءُ الحملِ والإرضاعِ ،؟ علامَ الغِلظَةُ والفَظَاظةُ ؟ كأنَّك أنتَ المنعمُ المتفضلُ ؟ ولكن لاغرابتَ أن يكونَ هذا ، في هذا الزمان ، يومَ أن أبعَدَ كثيرٌ من النّاسِ ، عن تعاليمِ دينِهِم ، وخَفَّ مِيزانُ التقوى ، والخوفِ من اللهِ في قلوبِهم ، وتَعَلَّقتِ القلُوبُ ، بهذه الدُنيا الفانيةِ الزائلةِ ، لابُدَّ أن تَصَيرَ النتيجةُ إلى ما ترونَ وتَسمَعُونَ ، تَتنَافَرَ القُلوبُ المتآلفةُ ، ويَتَمَزَّقَ الجسدُ الواحدُ ، ويَتَصَدَّعَ البناءُ ، وَتُقُطعَ الأرحامُ ، ويُهُجِرُ الأقاربُ ، ويُعُقَّ الوالدُ والوالدةُ ، وتُبعد الأمهاتُ ، وتُدنى الزّوجاتُ ، ويُقُرِّبَ الصاحِبُ ، ويُنَحَى الوالدُ ،وهذا هو العقوقُ بعينهِ الذي هوَ ، كبيرةٌ من كبائرِ الذّنوبِ ، وجريمةٌ من أعظمِ الجرائِمِ ، ورذيلةٌ من أشنعِ الرّذائلِ ، ولقد انتشَرَ هَذَا الدَّاءِ انتَشَارِ النَّارِ في الهشيمِ ، وكَثُرَةْ شَكايةِ الآباءِ والأُمهاتِ ،من هذا الدَّاء ، قبل أيَّام أَحدُ الأمهاتِ تتصلُ وتَشتَكي عُقَوقَ ابنَهَا ، وهَجرُهُ لها أكثرَ من شهرين ، اُمُّه التي جَعَلَتْ لهُ بطنَها وعاءً ، وصدرَها سِقاءً ، وحِضْنَهاَ حِواءً ، تنظرُ إليهِ وهي تتمنى لهُ السعادةَ ، وتدعُو لهُ بالتوفيقِ ، يمُرُّ أمامَها ، مُعرضاً بوجهِهِ ، لا يُكلِّمُها ولا يُسلِّمُ عليها ، أيُّ قطيعةٍ أعظمُ من هذه ، يقول المُصطفى r{ من هجر أخاه فوق ثلاث فهو فى النار إلا أن يتداركه الله بكرامته } وفي المستدركِ من حديثِ أبي خِراشٍ السُلمي رضي الله عنهُ أنه سمعَ رسولُ الله r يقول {مَنْ هَجرَ أخاهُ سنة ، فَهُو كسفكِ دمِهِ } فإذا كان هذا في أَخيكَ في الإسلامِ ، فكيفَ بالوالدينِ ، أو أحدِهِمَا ، أباءٌ يَئنونَ ، وأمهاتٌ يشتَكينَ ، يَحزُّ في النفسِ والله ، ويُدمي القلبَ ، ويَنْدى الجَبينُ ، يومَ تسمعُ أنَّ بعضَ الأبناءِ ، يَعُقُّ والديهِ ، يُؤذِيهما ، ويُجاهِرُهُما بالسوءِ ، وفاحشِ القولِ ، يقهرْهُما، وينهرْهُما ، ويرفعُ صوتَهُ عليهِما، ويتأفَفُ منهُما ، ولسانُ حالِهِ يقولُ،أراحَنا اللهُ منكُما وعجلَّ بزوالِكُمَا ، ولسان حال الوالد يقول 

فلما بلغتَ السنَّ والغايةَ التي
جعلتَ جزائِيَ غلظةً وفظاظةً
فليتَك إذْ لم ترعَ حقَّ أُبُوتِي
فأوليتَني حـقَّ الجوارِ ولم تكنْ

إليها مدى ما كنتُ فيكَ أؤمِلُ
كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِلُ
فعلتَ كما الجارُ المجاورُ يفعَلُ
عليَّ بمـالٍ دونَ مالِكَ تبخـلُ

أخرجَ الشيخانِ وغيرُهما واللفظُ لمسلمٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ بنِ العاصِ رضي اللهُ عنهما قالَ : أقبلَ رجُلٌ إلى رسولِ للهِ r فقالَ . أُبايعُكَ على الجهادِ والهجرةِ . يبتغي الأجرَ . قالَ : فَضُلَ من والديكَ أحدٌ حيٌّ ؟ قالَ : نعم بل كلاهُما . قال فتبتغي الأجرَ من اللهِ ؟ قالَ نعمْ . قال فارجعْ إلى والديكَ فأحسنَ صحبتَهما وفي حديثٍ سندُهُ جيدٌ عندَ الطبراني أنّ رجلاً جاءَ إلى النبيِّ r يِستشيرُهُ في الجهادِ . فقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ أَلكَ والدانِ ؟ قالَ نعمْ ؟ قال : الزمْهُما فإن الجنةَ تحتَ أقدامِهما .......بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم

حُقوقُ الوالِدَينِ

1- الطاعة لهما وتلبية أوامرهما والإنفاق عليهما عند الحاجة.

2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وتقديمهما في الكلام والمشي احتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

3- خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم إزعاجهما ان كانا نائمين.

4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .

5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .

6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران وعدم مجادلتهما والكذب عليهما.[6]

7- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة

8- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: في سورة الإسراء وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

9- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: في سورة لقمان

عُقُوقُ الوالِدَينِ

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه]

بِرُّ الوالِدَينِ بَعْدَ مَوتِهَما

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه]وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال تعالى: في سورة إبراهيم رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ] في سورة نوح رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا 

قصص عن بر الوالدين 

القصة الأولى :

قصــــة علقمـــــــة

علقمة هو صحابى عاش فى عهد النبوة وكانت لعلقمة هذا قصة عند وفاته،فكان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة، فمرض واشتد مرضه، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله.

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم: عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل من أبويه من أحد حيّ؟ قيل يا رسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول: قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك.

قال: فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت، وقامت على عصا، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى: كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة.












قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك؟ قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته، ويعصيني، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يا بلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً، قالت: يا رسول الله وما تصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك.

قالت: يا رسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي. قال يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة، فقالت: يا رسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله.

فدخل بلال وقال: يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه، وحضر دفنه. ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ).

.. رغم من أن علقمة هذا كان كثير الصلاة والصيام إلا أن هذا لم ينفعه مع عقوقه لأمه فلنحذر من العقوق الذى يعد من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى.

وعلينا أن ننبه كل من حولنا إلى هذا فربما يكون قد يعق والديه دون أن يدرى، وقد أمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم وأوصانا بهما خيرا فقال تعالى : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾

القصة الثانية :

قصة واقعيّة و أغرب من الخيال عن برّ الوالدين

قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :

دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني !

.. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فـ قال : إنها متخلفة عقليا منذ الولادة

تملكني الفضول فـ سألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا ، قلت : والنعم ! ،

ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟

قال : أناأدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!

قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة

اندهشت من كلامه ومقدار برّه بامه وقلت : وهل أنت متزوج ؟

قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟

قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها , وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ، ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !

زاد إعجابي ومسكت دمعتي !

اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ، قلت : ومن يقص لها أظافرها ؟

قال : أنا ، وقال يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لـ ولدها وقالت :متى تشتري لي الشيبس ؟!

قال : تؤمري .. الان بنروح على البقاله نشتري الشيبس

طارت الأم من الفرح وقالت : ألان .. ألان !

التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار .. "

سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !

وسألت : ما عندها غيرك ؟

قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر ..

قلت : اذا والدك هو من رباك ؟

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفيت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟

قال : يادكتورة ، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال : يللا ألان نروح عالبقالة ... قالت : لا وديني مكـّة !

.. استغربت ! , قلت : لها ليه بدك تروحي مكة ؟

قالت : مشان اركب الطيارة !

قلت له : معقول رح توديها لـ مكّة ؟

قال : طبعا..

قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر لانها مريضه والمريض ما عليه حرج ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ , قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها اذا وديتها أكثر أجرا عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً ..

فقط حملت وولدت لم تربي... لم تسهر الليالي... ولم تُدرسه.. ولم تتألم لألمه.. لم تبكي لبكائه... لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم.. ولم.. !

ومع كل ذلك كل هذا البر!

فـ " هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء .. مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا " ؟؟؟

القصة الثالثة :

بر ابآآه فمآآذآ وجد!

يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على 









والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء. فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال. وقفة: بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات، فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء. وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله ). وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) صحيح مسلم. وهذا حيوة بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم. واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية ( باب الوالد ) فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة. أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما. من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف...

يا رب لا تجعل في قلب أمي وأبي من الحزن والهم مثقال ذرة، ربّ ارزقهما أجمل مما يتمنياه، وأسعِد قلبهما ليسعد قلبي يا كريم يا الله.
اللهم بارك لهما في عمرهما بركة تهنئهما بها في معيشتهما، وتلبسهما بها ثوب العافية في قلبهما وروحهما وعقلهما وجسدهما، اللهم إغنهما من فضلك، وأعنهما في حلهما وترحالهما وذهابهما وإيابهما.
جروب ديني بنات بس💛💛💛💛💛💛💛💛💛
https://www.facebook.com/groups/2013421878822572/?ref=share 
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
احمد والد اسيل: اسراء يا اسراء
اسراء: ايوه يا بابا نعم
احمد: خدي عبد الرحمن عايز يكلمك
اسراء: حاضر الو
عبد الرحمن: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اسراء: نسيت
عبد الرحمن: ماشي يا اختي
اسراء: عايز حاجه
عبد الرحمن: انا غلطان اني بطمن عليك
اسراء بابتسامه: لا انا كويسه يا حبيبي
عبد الرحمن: قلب حبيبك من جوه ابقي فكريني اجيب لك تليفون بدل المرمطه دي
اسراء: ههه حاضر
عبد الرحمن: وحشتيني
اسراء: احلف ههههه
عبد الرحمن: ابو غلاستك
اسراء: هههه وانت كمان
عبد الرحمن: وانا كمان ايه
اسراء: ما وحشتنيش
عبد الرحمن: بقي كده
اسراء: تؤتؤ
عبد الرحمن: احسب
اسراء: على الاله 
عبد الرحمن: نينيني يا خفه
اسراء: اخبار اسيل ايه
عبد الرحمن: لحد دلوقتي تمام انا خايف عليها قوي
اسراء: أن شاء الله خير يا حبيبي ما تقلقش
عبد الرحمن: يارب

💛استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم💛

اسيل: بلال ما تسبنيش
بلال: بس انا مش عايزه اظلمك معايا
اسيل: الظلم هو انك تسيبني
بلال: ما عنديش حل غير كده
وفجاه صوت صريخ يهز جدران المنزل
فاطمه: بلال الحق ابوك
ترى ماذا حدث
♡احببت ابن إمام المسجد♡
♡بقلم أية عاطف♡


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-