Ads by Google X

رواية اسيل بنت العيله الفصل الثالث 3 بقلم صاحبه السعاده

 

رواية اسيل بنت العيله الفصل الثالث بقلم صاحبه السعاده

#أسيل_بنت_العيله
البارت لثالث

هتقتل عمك و ابن عمك ياعامر
             قال بقوة:واقتل اي حد يقرب من أسيل

رفع الجد راسه تجاه علام ابنه الاكبر قائلا : 
متخافش ياعلام أسيل هترجع.. 
واخوك مش هياذي بنتك هو عمها قبل أي حاجة...

هز علام راسه بقله حيله فهو يعرف ان ابنته لن تعود ليشعر بنفس الانكسار الذي شعر به أخيه غسلان قبل ١٥ سنه... 

وبعد دقيقه نظر إلى ابوه وقال مش معنى ان ابنى خطف بنته يخطف أسيل انا ماكنتش موفق علي اللي عملوا فارس مع بنت عمه غسلان 

لما تزوجها وهرب به بس ده كان سبب رفض غسلان ان يزوجها للاصغر سن كان عاوز عامر الكبير هو اللي 

يتجوز بنته.ومكنتش اعرف ان ده يكون مصير أسيل بالتاكيد انا شربت من نفس الكأس إللي شربه غسلان قبل سنوات ....!

فى قصر غسلان









كانت أسيل جالسة علي الارض تبكي وتنعي حظها وفى نفس الوقت دخلت بعض النساء والبنات غرفة 

أسيل لتقف خائفه تنظر إليهم فيما تتقدم منها أحداهم 
تنظر لها بنظره حاقدة وهي تقول: يلا عشان تنزلي الماذون تحت

تراجعت للخلف برعب لتهز راسها بعنف.. 
ابعدوا عني..انا مش هتجوز حد

وهقتل نفسي قبل ما اكون مرات الحي*وان اللي خطفنى

ونظرت إلى الثوب الأبيض التى تحملوا بنت من البنات ف امسكت فازا وقاومتهم بشراسة لكى تخرشم وجه من يقترب منها تضربه بقوه...

وهي تصيح :محدش يقرب مني
دخلت الغرفة علي صراخها فتاه 
بملامح هادئة تماثلها سنا تقدمت 

منها وهي تقول برفق... 
متخافيش والتفتت تجاه البنات 
هاتفه بقوة:سيبوها محدش يقرب لها

قالت المرأه : الست صفاء هي اللي امرتنا نجهزها
قالت بلهجة قويه : ملكيش دعوة انتي واطلعوا بره
مدت لها يدها تحاول تهدئتها وهي تقول:
اهدي محدش هياذيكي

رفعت عيونها الباكية تجاه تلك الفتاه التي قالت :انا سما اخت سليم...بنت عمك
رددت بضياع : سليم مين وعمى مين؟

دخلت احد النساء تنظر اليها بشموخ وهي تردد.. 
سليم الحديدى ..ابن عمك ياروح ابوكى

هزت راسها بضع مرات تحاول استيعاب كلمات تلك المرأه التي تقدمت منها قائلة

ايوة عمك غسلان الحديدي.. 
اللي اكيد ابوكي ماقلش ليكى حاجة عنه.. 
ولا قالك ان 

اخوكي فارس خطف بنتي وهج من ١٥ سنه واتجوزها غصب عننا... 
ودلوقتي هتجوزي سليم ابني غصب عن ابوكي

نظرت لتلك المرأه التي تنظر اليها بتشفي وحقد ولكى تفكر اسيل بضياع فهل هي تحلم ولا ده واقع...؟ 

أخيها الاكبر منها فارس الذي لم تراه غير وهى صغيره ولكن تسمع عنه انه سافر منذ سنوات ولايريد العودة لذا يغضب بابا كثيرا حينما تأتي سيرته.. 

ولهذا بابا يكره الحديث عنه لانه خطف ابنه عمه ذلك الرجل الذي نظر لى بحقد في الأسفل... 
هو عمى؟
عشان كده خطفونى؟! زاى ما عمل أخويا..!

تحدثت المرآه بلهجه حقد... 
جهزوها مفيش وقت
عادت أسيل لمقاومه كل من تقدم منها والقت 

محتويات الغرفة بهياج تجاههم فهي 
لاشأن لها بتلك الحرب... 

لم يتوقف هياجها لحظة وظلت تصرخ وتضرب كل من يحاول الاقتراب منها حتى سما لم تقدر علي ان تهديها

لتنزل أحدهم لسليم لاخباره بضراوة مقاومتها وعدم قدرتهم علي الاقتراب منها

ليستأذن من الماذون ويأخذ معه اثنان من رجاله اوقفهم خارج الغرفة ليشهدوا علي موافقتها

وقف الجميع ينظر اليها حينما تقدم سيلم بقامته المديدة و الملامح الوسيمه القاسية منها... 

ابتلعت أسيل لعابها برعب حينما تقابلت عيناها الخضراء الباكية بعيونه القاسية 

لتخفض عيناها سريعا تخشي 
ان تري ملامحه القاسية فيري 
مقدار خوفها منه وهي تريد أن تبدو قوية... . 

وقف امامها لتتراجع بضع خطوات ليمسك بذراعيها يوقف تراجعها وهو يهدر بصوت خشن... 
الشهود برا...قولي انك موافقة

ضاعت قوتها واختنق صوتها بالرافض وبالدموع لتدعى ربها ان تنجيها عائلتها لياتي احدهم لانقاذها من هذا الكابوس 

الذي لم تتخيله فقبل ساعات كانت حياتها 
مثاليه في انتظار زواجها سليم ابن عمها 

الطيب التى تسمع عنه اجمل الكلام والذى
هو الان اقسي الرجال لتجد نفسها اسيرة 

لذلك الوحش الذي لاتعرفه وعليها ان 
تتزوجه وكانها في العصور الجاهلية...

سليم بقوة مجددا ... 
قولي انك موافقة 
عشان الشهود يسمعوا

هزت راسها بصوت مخنوق.. 
لا..مش موافقة
ازدادت قبضه يده علي ذراعيها 
وهو يقول بغضب.. هتوافقي

استجمعت قوتها ونظرت له بتحدي 
قائلة بقوة زائفه.. لا مش هوافق

أشعلت النيران بعيون سليم وهددت 
بالشر لتتدخل اخته سما والتي رأفت 

بحاله أسيل التي لاتعرف غضب سليم 
بعد لتقول: اهدي ياسليم وهي هتوافق

فهى تريد انها توفق خوفا من غضب سليم
 لتهتف أسيل بغضب.:..انا مش هتجوزك ....











اشتعلت نيران الغضب بعيناه لدرجة ارعبتها وجعلتها ترتجف بين يديه التي قبضت علي رأسها بقوة ليمسك 

شعرها بشده وهو يتمتم : انتي هتبقي مرات سليم غسلان الحديدي 

بموافقتك او من غيرها فارحم لك توافقي

قالت باصرار : لا مش هتجوزك حتى لو انت سليم ابن عمي اللي كنت هتجوزه

رفع يده نحوها يصفعها بشدة غضب ارعبها: 
إياك تقولي اللي الكلام ده تانى فاهمه

انهارت دموعها بغزاره وبألم من قوة صفعته التي 
علامت علي وجهها
وقال بنفد صبر وهو يرفع يده باتجاهها مرة اخري : قولي موافقة.. انطقي

سما:وضعت يدها بخوف علي وجهها تحميه من صفعه اخري 
ليخرج صوتها المرتعب موافقا...! 
استمع الشهود لموافقتها المرغمه 
ولكن ليس بيدهم شئ ليتم عقد القران

تعالت الزغاريد حولها لتصم اذانها وتنساب دموعها بغزارة تنظر اليهم باشمئزاز وقد ارتسمت نظرة الانتصار في عين ام سليم لترفع راسها ناظرة اليها بتحدي  

وهى تنظر لسليم وتخلص ذراعيها من قبضته القوية
وتقول :متفرحش اوي كدة.... 

انا اخت عامر علام الحديدي اللي هيجي يقطع ايدك اللي مديتها عليا
ساد الصمت فى الغرفة ليلتفت 
إليهم دون قول شئ لتجد الجميع 
يغادروا بسرعه من الغرفة تاركين لها وحدها 

تواجه تلك النيران التي اشتعلت بعيناه حينما اقترب منها بضع خطوات وهى تراجعت علي الفور مثلهم و تحاول دفعه بعيدا حينما وصل اليها وتوقف امامها 

وهو يهدر بسخرية غاضبه : 
عامر اللي خطفتك قدامه من بيتك 
ومقدرش يمنعنى غضبت من سخريته 

من أخيها لتدفعه بغل لتضربه علي صدره
بيدها وهو ظل واقف امامها ولم تؤثر به دفعتها
وتقول له مثل ما انت وقفت أمام فارس وهو بيخطف اختك

ودلوقتى هيجي عامر وهيقتلك....😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱

هل سليم هيسكت علي الكلام أسيل المستفز ده؟؟؟

هل عامر هيسيب اخته تجوز سليم؟؟؟

هل الجد هيقف أمام النيران التى تحرق أبنائه؟؟؟؟

انتظروووووووني


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-