Ads by Google X

رواية اسيل بنت العيله الفصل السادس 6بقلم صاحبه السعاده

 

رواية اسيل بنت العيله الفصل السادس بقلم صاحبه السعاده

#أسيل_بنت_العيله
البارت السادس

لن يتركوها اسيرة طويلا فهي ابنه علام الحديدي الذي لن يرضي لابنته بهذا المصير.. 

اخت عامر الحديدى من سيحرق الدنيا من أجل إعادتها.. 
اغمضت عيناها تشجع نفسها وتواسيها فما عليها الا التحمل قليلا ..

لم تنتبه لسليم الذي دخل للغرفة ووقف يتطلع نحوها للحظات وهي غارقة في هذا السكون 
ووجها يحمل كل هذا الحزن....
ليقول لها تعالي يلا معايا... هتروحي بيتك

لم تصدق اذناها وتقوم بسرعه وتنطلق الفرحة بعيونها فهي ستعود لأهلها.... واخيرا

نظر سليم بحب الي تلك الفرحة التي نطقت بها عيونها تاركها تحلم 
ولم يتخلص من قبضته التى لم يعرفها احد غير قلبه









امسك يد أسيل التى استسلمت ليده ويسحبها خلفه لأول مرة وتركب معه السياره ليندهش من سكونها طوال الطريق 
ويتذكر طوال اليومان الماضيان شراسته معها
بعكس ما فى قلبه.،

أبطأ سرعه سيارته ليخرج لقصر ابيها ليفيض قلبها بالمشاعر وفرحه عارمة فقد انتهي كابوسها وعادت لبيتها...
لتجرى من السيارة بخطوات سريعه تريد أن تركض لحضن ابيها ولكنها تفاجأت بيده القوية تقبض علي يدها لتنظر له بنظرات نارية تجاهلها ببرود فيما خطي بجوارها بكل شموخ 

إلى ان وصل امام ابيها الذي ظهر لدي الباب فاتحا لها ذراعيه لتركض اليه بعد ان حررها من قبضته... 

قبل جبينها بقلب سعيد وانهمرت دموعها انهارا 
وهو يهتف..
أسيل حبيتي انتي كويسة 
صمتت واختنق صوتها بالدموع 

سليم:بالتأكيد هي بخير طالما عادت لاحضانك...

ظهر عامر بقامته المديدة وفتح لها ذراعه بحنانه المعتاد ليقبل جبينها قبله طويلة يودع فيها 
اسفه لعدم استطاعته حمايتها..!

اقترب سليم منها لتنكمش في حضن أخيها مندهشة من صمت عامر وعدم قتله لهذا الرجل الذي تجرأ واختطفها .

تحدث عامر بصوته القوي موجها حديثه ل علام : 

انا اديتك كلمه ونفذتها وجبت بنتك لحد عندك
نظرت أسيل لابيها الذي نظر لسليم بامتنان باندهاش فيما تحدث : 
علام: شكرا ياسليم.. وانا عند كلمتي الماذون جوه 

هيكتب كتابك علي بنتي وهسلمهالك قدام الناس كلهم

غالب عامر غضبه فهو لايريد ان يكون مديون لاحد وخاصة سليم ولكنه مضطر بعد قبوله بطلب ابيه بإحضار أسيل لمنزله ليزوجها له ويعيد كتب الكتاب للحفاظ علي هيبته امام الناس

 وقد وافق سليم واحضرها بيده لهم ليأخذها بعد إشهار زواجه عليها بموافقتهم...
رفعت عيناها التي امتلئت بالدموع تنظر لابيها غير مصدقة 
لتردد.. أسيل ابوى انت بتقول اية؟

حاول التحدث بنبرة حازمه ولكنه لم يستطع امام دموعها المتخاذله ليخرج صوته مخنوقا : 
اللي سمعتيه يأسيل.. 

انتي هتتجوزي سليم ابن عمك
 انقلبت نظرها ل عامر الذي ابعد عيناه يخشي مواجهتها وقد جاهد لإظهار القوة وهو يقول : 
يلا يا أسيل ادخلي الناس وصلت

لم تتحدث أسيل بشئ ولكن تسال نفسها ماذا يحدث لي ده كابوس أفظع من الأمس حتى الان
فسليم أخذنى غصب واليوم يسلمها له ابيها بيده وكانها قربان مقابل حياة فارس أخيها...
ياربي اعمل ايه!!!!

شعرت بشعور قاسي قتل روحها في تلك اللحظة حينما خذلها أقرب الناس اليها لتغطي سحابه سوداء علي قلبها فتكره الجميع في تلك اللحظة.. 

فوالدها وضع يده بيد خاطفها يكتب وثيقة اسرها وذلها له واخيها وقف شاهدا .. 

اين فارس الان ذلك الرجل الذي من المفترض أن يكون موجود لينهى هذه المهزله من ذلك المختطف القاسي... 
لقد خذلونى... جميعهم خذلونى 
و كسرونى وخذلوا ثقتى بهم انا اكرههم اكرههم جميعا

مزقت بغل ثوب زفافها الذي

كانت تحلم بارتداءة منذ يومان رافضه بشدة ارتداؤه امام سعادتهم
 و لم يتوقف بكاؤها لرؤيه نفسها بذلك الحزن يوم زفافها 

وارتدت ثوب باللون الاسود يماثل السواد الذي غلف قلبها وحياتها منذ أن اختطفها ذلك القاسي التى كانت تظن انه طوق النجاه من سجن القصر ولكن بموافقة أهلها الذين تخلوا عنها تعلن حداد علي عمرها

ولحظات
وتعالت أصوات الرصاص احتفالا ولكن بالنسبة لها تمنت ان تخترق احداها قلبها فتريحها من ذلك المصير المجهول الذي ينتظرها..

وصعد عامر لاخذها من غرفتها وينزل بها حيث وقف سليم بانتظارها 
لتنظر أسيل ل عامر نظرة حطمت قوته التي يتظاهر بها فقد كانت تعتبره سندها وحمايتها ولم تتوقع أن يخذلها 

بتلك الطريقة لترفض امساك يدة 
وتنزل هى بنفسها بخطوات مقهورة لدرج تودع نفسها باعوامها القادمه بين جدران منزل اخرى

اقترب منها والدها يودعها قبل ان ياخذها سليم لتغمض عيناها رافضة اقتراب منه

وتسير لتقف بجوار سليم بهدوء 

فبأي حق يريد الاقتراب منها وهم من سلمها لمن اختطفها بيده... 

نظر اليها والدها بحنان وحاول مجددا مد يده نحوها لتبتعد عنه بجفاء ونفور 
فهي تكرهه وتكره الجميع تريد أن تنتقم منهم جميعا لما فعلوه بها

امسك سليم بيدها وخرج سعيدا بها وسط إطلاق النار الصاخب ليعود بها مجددا لاسرته ولكن تلك المرة بموافقة الجميع الا هي...! 

استغرب من صمتها واختفاء مقاومتها طوال الطريق واعتبر انها تقبلت ماحدث.

دخلت المنزل بخطي مهزومة فهاقد عادت لقبضته من جديد.. 

عادت وهي وحيدة ليس لديها احد لتحتمي به.. 
ظلت واقفة مكانها تتقبل نظرات وام سليم وخالاته 

بالكره والشامته لتقول احد خالاته هى لبسه فستان اسود بيوم زفافها قائلة بحدة : 
ام سليم :هو في عروسة تدخل بيت جوزها لابسة اسود
 اسيل:لم تراعي كبر سن تلك المرأه لترد بحدة : 

اه لما تكون بتكرهكم وبتعتبره اسود يوم في حياتها اللي دخلت فيه بيتكم

نظرت لها صفاء بنظرات نارية وقبض سليم ذراع اسيل بقوة لتقول صفاء بغضب : 
سامع مراتك بتقول اية ياسليم

حاولت تخليص يدها من يده التي امتدت تحيط خصرها امام الجميع قائلة بعنف : متلمسنيش لو سمحت

لتعلوا شهاقت النساء باستنكار 
ليجز سليم علي أسنانه غضبا 
فهي تجرأت عليه ليقبض علي 
معصمها بقوة وساحبها خلفه لجناحهم.. 

لاتنكر انها ترتعب خوفا من رد 
فعله علي كلماتها ولكنها تظاهرت 
بالقوة وبثت الشجاعه 
بقلبها ولكن شجاعتها تبخرت حينما 
دفعها سليم بقوة داخل الغرفة 
واغلق الباب خلفة ونظرا اليها 
بغضب مستعير القوه وينقبض
قلبه عندما يده تصفعها 
جعلت الدموع تسير من عيناها 
وهو يقول : 
انا هوريكي اسود يوم في حياتك عامل ازاي
انتى لسه متعرفيش سليم وقولت لكى قبل كده بلاش تشوفي وشي الثانى








وامسك بذراعيها ودفعها علي الفراش مقتربا منها ليصفعها مرة اخري 

لتتراجع ودقات قلبها تدق كالطبول وهي تري نظراته الشرسة التي يوجهها لها.. 

ضربت يده التي امتدت نحوها وتابعت تراجعها 
ولكنه سرعان ماامسك بها مقربها منه ليري اثار صفعته بوضوح بجانب ارتجاف شفتيها رعبا منه فيلعن غضبه متراجعا عن ضربها 

فيكفيه الخوفها الواضح بعيونها ليقول بغضب : 
اخر مرة هحذرك تاخدي بالك من كلامك عشان متجبرنيش أمد ايدي عليكي تاني 

دفعها بقوة فسقطت علي الفراش فيما خرج وغلق الباب خلفة بعنف.... 

بكت بحرقة كما لم تبكي يوما فالخوف الذي تشعر به كلما رأته اصبح لا خلاص منه و الذل الذي تشعر به سيلازمها دائما فهي مضطرة لتعيش وسط تلك الكراهية بموافقة أهلها ...

بعد قليل

تعالت أصوات الرصاص تعلن عن وصول أخيها لعقد قرانه علي اخت سليم لتجد قدماها تقودها لتلك النافذة تتطلع بغضب وتحدق لعائلتها التي جاءت للاحتفال بقلب بارد دون الاهتمام لما فعلوه بها.... 

تراجعت للخلف حينما رأت ابيها يقف بشموخ وفخر بجوار ابنه عامر تكرههم و لاتريد ان تراهم بعد ان تخلوا عنها ...

جلست اسيل علي طرف الفراش دون ان تبكي فقط الدموع تحجرت بعيونها رافضة الانزلاق ولماذا تبكي..؟ 
وعلي من؟ 
علي فراق عائلتها.. 
وهم من تركوها لهذا المصير... 
يجب أن تتوقف عن البكاء فقط 
عليها ان تبقي قوية لتنتقم منهم 
جميعا علي مافعلوه بها...

وصلت اليها أصوات الطبول من الأسفل ليزداد كرهها وحقدها علي الجميع.. 
فهم سعداء بابنتهم التي ستتزوج وابيها يتلقي التهاني بزواجها من عامر دون أن يهتم بها وكانه لم يقدمها قربان ل سليم منذ ساعات... 

بعد انتهاء الحفل صعد اليها سليم ليتوقف لدي باب الغرفة يتطلع اليها بالشفقة 

وهو يري مقدار القهر والانكسار الذي تشعر به فى اختفاء للتظاهر بشراستها ومقاومتها واكتفاءها بهذا الصمت... 
تنهد ولاينكر انه سعيد برؤيتها
ولكن خذلان عائلتها لها هو سبب حزنها

ليحدث نفسه انا عملت لي يرضي ضميرى مفيش حاجه لرضاءها بحياتها معايا 
لازم تعرف ان ده اصبح واقعها وان مفيش حد من عائلتها سيغير شئ...

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

ماذا تفعل اسيل وهى اصبحت بين جدران سجن اخرى؟؟؟؟
هل يوجد رد فعل ل عامر وعلام علي رفض وجودهم فى حياة أسيل ؟؟؟؟

كل ده فى البارت القادم انتظرووووووني


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-