رواية نيران الحب تقتلني الفصل السابع 7 بقلم هنا سلامه

 


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل السابع 



احماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟ 
هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا ! 
الزُهيري بصدمه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟ 
هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه ! 
الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات 
هيدي بتوتر : ماشي يا عمو 
طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟ 







الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش 
يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !! 
الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله 
يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت 
الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى 

" في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. " بقلم : #هنا_سلامه.

غريب بآ*لم : أنا مش شايف 
يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص 
الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب 
غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟ 
الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل ! 
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا ! 
الزُهيري بصدمه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟ 
غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟ 
يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى 
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم 
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش ! 
غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟ 
الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس ! 
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!

" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.












بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟ 
فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم 
أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك 
فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعًا هو طالبك بالإسم 
أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد 
فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي 
إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. 

" عند غريب " تفااااعل حبايبي. 

أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. 
الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟ 
يزن : لا يا بابا .. لا 
الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس 
جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه .. 
أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها .. 
أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل

" في أوضة غريب " بقلم : #هنا_سلامه.

الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. 
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل 
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام ... 
يزن : يا دكتوره ! 
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت 
قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف 
أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده 
الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده 
أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه .. 
أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب 
كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه .. 
نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى 
يزن : عشان ... 
الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه 
أيلول بصدمه : نعم !! 
الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟ 
أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام

" الساعه 4 الفجر " 

كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها 
فتحت عينها لقت غريب في وشها ! 
أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!! 
غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !! 
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير .. 
غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك 
أيلول بصدمه : أنت إتجننت !! 
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !! 
أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!! 
غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد ! 
أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه ! 
ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!! 

" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه .. 









طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟ 
غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه 
أيلول بصدمه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟ 
حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر ! 
غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت 
أيلول بصدمه : هُما مين ؟؟ 
غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني ! 
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا 
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه 
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟ 
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1