رواية اسيل بنت العيله الفصل التاسع 9 بقلم صاحبه السعاده

 

رواية اسيل بنت العيله الفصل التاسع بقلم صاحبه السعاده

نبدا ونقول 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعشان بحبكم أوى البارت كبير ومحدش يقول صغير عاوزه التفاعل السكر يا سكر انتم

#أسيل_بنت_العيله
البارت التاسع

 الطرقات علي الباب..
ليقول:ايوة بحدة لتتحدث 
احد الخادمات : علام بيه تحت 

جاي يبارك للهانم
سليم:طيب نازلين
نظر لأسيل قائلا : 
ابوكي جاي يباركلك... ياعروسة..

نظرت له بنظراتها المتحدية 
ولن ترد عليه مره اخرى
وغضب سليم ولكن تذكر 
ان ابوها تحت ولو ضربها 
هيعرف وكده هيكون فى 
مشكله علي سما 

وتذكر ما فعلته أسيل
بالامس فهي لم تسمح له 
بالاقتراب منها مما اغضبه 
وبشدة ولكن بالرغم من غضبه 
الا انه تركها فهو لايريد 
أخذها غصبا ..!

انهي ارتداء ملابسة ليجدها مازالت 
علي جلستها ليقول : 
مجهزتيش لية عشان تنزلي لأبوكي

نظرت بعيد وقالت : مش عاوزة انزل

سليم: ميصحش ابوكي جاي يطمن 
عليكي يلا اجهزي وانا مستنيكي 
ننزل سوا











قالت بحدة وعند: ملكش دعوة بيا.. 
انا مش عاوز انزل اتفضل انت انزل
سليم :كده مش صح
أسيل: و أنا قلت مش عاوزة اشوف حد
قرب منها وطبع بوسه علي جبينه 
لأنه لايريد غضبها علي حاجه

ولكنها تدفعه بجنون
انا قولت لك اكتر من مره متقربش
منى 

سليم:يمسك ايديها
وانا قولت لكى قومي انزلي

أسيل: تقول بصوت غاضب : 
وانا قلت لا.. مش كل حاجة 
هتغصبني عليها

سليم:يتعالى غاضبه من صوتها 
العالي ليرد بجمود.. 
هو انتى كده فاكره انك بتاخدى حقك لا انتى كده بتعقبي نفسك وانتى فى الاخر هكتونى غلطانه 
وعلي العموم براحتك يا أسيل

نزل سليم بيحاول اإخفاء غضبه الشديد منها ليجد علام المنشاوي وجده حامد المنشاوي جالسون مع ابيه ليتحدث 
حامد : الف مبروك ياسليم
سليم: الله يبارك فيك ياجدي

جلس معهم ليتساءل علام : 
امال فين أسيل منزلتش معاك ليه..؟ 
هي تعبانه طمنى يا سليم؟

سليم: لا ابدا.. بس مش عاوزة تنزل
هز علام راسه وردد بخفوت : 
لسة زعلانه مني انا عارف أنى خزلتها

صمت سليم ليتحدث حامد : 
المهم انها بخير وكويسة ومع الايام مسيرها تفهم
هز راسه علام بايجابيه ليتحدث 
غسلان.. احنا هنيجي كمان شوية نبارك ل عامر وسما 
قال علام : تنور ياغسلان

تنهد حامد براحة فالرباط بين 
ولدية سيقوي ويكون احسن من الاول..
بعد قليل انصراف علام وحامد

تعالت زغاريد ام سليم و خالاته الذين جاؤو للمباركة لهم فاتجهت والدته نحوها وهي تقول: 
ياله هطلع انا وخالاتك نطمن علي العروسة ياسليم

سليم فهم مقصد والدته ليقول: محدش يطلع لها

لطمت صفاء وجهها لتقول باستنكار: 
يالهوى يالهوى من اولها كده ياسليم هى 
مش دي الأصول

سليم قال بحدة :
وهو يتركها ويطلع فوق ويكلمهم وهو طالع : 
هو كده ومن غير لية... 
مش عاوز حد يتدخل في حياتي انا ومراتي

صفاء نظرت ل غسلان : عاجبك كلام ابنك

غسلان: اسمعي الكلام يا صفاء.. 
متضايقوش البنت وهي لسة 
في بيتنا مبقلهاش يومين 
وسيبي ابنك يتصرف معاها
وهى اللي فيها مكفيها

صفاء وهى بتمصمص بؤه : 
ماشي ياغسلان براحتكم
اللي انتم شايفينوا.. 

بس عاوزه اقولك حاجه أن
 كلام ابنك ده ملوش 
غير معني من اتنين يااما 
الهانم مش راضيه تخليه 
يقربلها يااما انها.... 

وقاطعها غسلان بغضب : 
اخرسي انتي بتتكلمي عن 
بنت اخويا ومرات ابنك 
إياك تقولي عنها اى حاجة
مره تانى

صفاء بارتباك : مش قصدي 
ياغسلان
 انا بس.. 

قاطعها مره تانى: انتي تسكتي 
خالص وتخليكي في حالك 
واياك اعرف انك ضايقتي أسيل بكلمه و حده او بتصرف وحش هيكون اخر يوم فى عمرك معايا هنا..

وفى قصر علام المنشاوي

فى غرفه عامر فتحت 
سما عيناها حينما 
داعبتها أشعة الشمس 
من النافذة الضخمة لتنظر
تجاه عامر النائم بجوار
هو يحيط خصرها بذراعه 

القوية لتتأمل ملامحه 
الوسيمه القاسية وتعض 








علي شفتيها بخجل
وهي تتذكر همساته لها 
أمس فقد ابعد الخوف 
الذي كان بقلبها منه بأنه 
سينتقم منها اويسئ معاملتها
لكنه جعلها امس اسعد ليلة بحياتها
مررت يدها بخصلات شعره 
 ليقوم عامر  

ويفتح عيناه ناظرا 
اليها قائلا : عملتي فيا اية وانا نايم انا حاسس أنى فى حاجه نقصانى انتى اخذتى قلبي صح

 سما ببراءه.. 
انا معملتش حاجه و مخدتش حاجه

سليم:نظر نحو وخوفها قائلا بعبث :

ومسرقتيش قلبي يعنى 

سما: عاوزني اسرق قلبك ازاى ؟
قرب وجهها منه وهمس بجوار
 شفتيها وهو يقبلها.. 
تسرقي كدة

وتعمقت قبلته وازدادت 
لتكون قهوة الصباح من شفتيها..

بعد قليل

نزل عامر وسما للقاء والديها وخالاتها الذين جاءو للمباركة لها لتسعد صفاء وغسلان برؤية ابنتهم في أحسن حال وقد ذهبت مخاوف غسلان علي ابنته وهي في بيت أخيه ليحتضنه عامربحب وفخر فهو رجل وقرر 
عدم اانتقام من سما ولا يدخلها في مابينهم...

 
وفى قصر غسلان

اغمضت اسيل عيناها بقوة 
متظاهرة بالنوم حينما شعرت 
بخطوات سليم لتهرب منه 
ومن محاولاته للاقتراب منها 
فهي ابدا لن تستطيع ان تصبح 
زوجته وهي ترهبه وتكرهه 
بجنون حبست أنفاسها بصعوبه 
شديدة ولم تستطع السيطرة 
علي دقات قلبها المتعالية 

حينما شعرت به يقترب منه
فقد اعتقدت انه سيحاول 
الاقتراب منها مثلما حاول 
الامس ولكنه هو مضطر أن يبتعد 

عنها بسبب انهيارها الذي يسيطر عليها
انه يشفق عليها ويتركها فهو طيب القلب
 قاسي الشكل 

وتعهد أن يكون متفهما وصبورا.فهو 
يريدها تعلم انه يحبها ولم 
يجبرها علي شيئ
فقترب منها

وشهقت حينما جذبها إليه فجأة 
ليلتصق ظهرها بصدره واستعدت 
لمقاومته كما اعتادت لتجده يهمس 

برفق :نامي يا أسيل مش هعملك 
حاجة انا بس عاوز أخدك في 
حضني قبل مااسافر

 وتقول فى سرها :
انا مش اناني بس ده حقي  
ومش امنعك من السفر انت 
حر بس اخيرا هيسافر ويبعد 
عنى ياريت ما يرجعش ابدا ..

ليفتح عيناه ناظرا لها 
وقد فهم مافكرت به 
ليقول بتهكم. .

متقلقيش هما يومين وراجعلك
اغمضت ملامحها وابعدت يداه 
من حولها وهي تقول:

ومين قال اني قلقانة ياريت مترجعش ابدا

أبتسم ببرود وقترب منها وقربها مجددا 
نحوه هامسا بنبرة اخافتها :
هرجع يااسيل ...

ولماارجع هيكون آخر صبري معاكي ..
أعتقد اني صبرت عليكي كتير اوي

ابتعدت الي أقصي الفراش وقد 
فهمت قصده ولكنها أبعدت ذلك 
الخوف عنها واغمضت عيناها في 
محاولة منها للشعور بالسعادة 
لابتعاده عنها ولو ليومين ..

لتفكر بأن تلك ربما فرصتها للهروب ..'!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
معقول أسيل هتهرب؟؟؟؟
كده الدنيا هتولع اكتر بس كل الأحداث دى هنعرفها فى البارت القادم!!!!
انتظرووووووونى


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1