رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا  الفصل الرابع والعشرون  بقلم اسماء 



ب24
يلا صلو على النبي 
رجوع سيدنا محمد ﷺ لأحضان أمه امنة وزيارته لقبر أبيه 

غضبت آمنة المرة اللي فاتت لما سمعت حليمة بتقول إن النبي مسه جن ، فقالت آمنه لحليمة : كلا والله إن إبني هذا لم  يمسه جن ، إن أبنى هذا له شأن عظيم ، فوالله حين حملت به رأيت فى المنام نورآ يخرج منى أضاءت منه قصور بُصرى فى الشام ..








وفعلاً  آمنة أخذت النبي من حليمة ، وبتقول حليمة : رجعت لبني سعد و فضلت أبكى وأقول يارب أجمعني بيه يوم من الأيام ، أصلها كانت بتحب سيدنا محمد أوي .. 

دلوقتي النبى رجع بيته و بقى مع أمه آمنة و جارية اسمها أم أيمن ، وكبر النبي لحد ما بقى عنده ٦ سنين ..
فمامته قالت له : يا محمد أنت كبرت يلا نروح نزور أخوالك فى يثرب عشان تعرفهم " يثرب هتتسمى المدينة بعد كده " .. وأخوال النبي كانوا فى منطقة فى يثرب عند بنى النجار ، وقالت آمنه للنبى : هنزور أخوالك وأحنا راجعين حنعدي كمان على قبر أبوك عبد الله ونزوره 







..

و فعلا خدت آمنة أبنها سيدنا مُحمد ومعاهم أم أيمن لزيارة أخواله ، وفى طريق رجوعهم لمكة راحوا لزيارة قبر أبيه " عبد الله بن عبد المطلب " .. ( العلماء قالوا إن أعلى درجات اليتم هو إنك تفقد أبوك من قبل حتى ما تشوفه لأنك عمرك ما عرفت يعنى إيه أب وعمرك ما جربت تنطق الكلمة الحلوة دي ، فكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يتمه من أعلى درجات اليتم ) ..

وفي طريق رجوعهم لمكة .. في نصف الطريق عند منطقة اسمها الأبواء ..
تحصل حاجة شديدة أوي وصعبة ..
إيه هي؟



تعليقات



×