Ads by Google X

رواية قيود العشق الفصل الرابع 4بقلم سوليية نصار

 


 رواية قيود العشق الفصل الرابع 




-اكيد انت مش عايزني الم أمة لا اله الا الله عليك صح ؟!
قولتها بعصبية ليه فوشه بهت وقال:
-والله انا ندمان علي اللي قولته سامحيني واديني فرصة تانية 
ابتسمت وقولت له :
-بالعكس يا مروان أنا بشكرك علي اللي قولته عشان اكتشفت قد ايه انت واحد واط*ي متستاهلش اقعد معاك لحظة ...واكتشفت أن اختياري ليك كان غلط ...انت مش بس معندكاش نخوة وسكت لما عرفت واحد اتحر*ش بيا ...لا انت كمان ناقص من اول مشكلة عاي*رتني انك غني وانا واحدة بسيطة ...فشكرا انك كشفت قد ايه انت واحد رخ*يص عشان موقعش في ايد واحد زيك... بالعكس أنا كده تمام  ومش عايزة اشوف وشك تاني ...صدقني يا مروان في اليوم اللي هشوف وشك فيه تاني وتحاول تعترض طريقي همسح بكرامتك الأرض انت فاهم؟!!!






وبعدين سيبته ومشيت وانا مرتاحة ...حتي استغربت أن قلبي مدقش ليه ...بس هو ما*ت في عيوني ومبقتش احترمه وأنا شايفة أن من أساسيات الحب الاحترام ...روحت علي شغلي جري ولسه هدخل الصيدلية وأنا شايفة في مدخل العمارة اللي قصادي واحد كبير معترض طريق بنت صغيرة ...مكنتش شايفة هو بيعمل ايه بالضبط ...بس حسيت فيه حاجة مش مضبوطة ...بس رغم كده عرفت اني مقدرش اعمل حاجة ..افرض طلع ابوها مثلا خصوصا اني مش شايفة إذا كان بيتحر*ش بيها ولا لا ....كنت هدخل الصيدلية بس وقفت تاني لما شوفته بيجرها غصب بعيد عن باب العمارة  تحت السلم بعيد عن نظري ...وقتها مقدرتش اسكت ضميري وانا بجري علي العمارة دخلت واتجمدت وانا بشوف الراجل الكبير بيمد ايه عشان يلمسها  وكاتم بوقها ...محستش بنفسي الا وانا بخلع الشوز ورميته علي وشه وفضلت اصرخ:
-اه يا ابن الك*لب ...دي طفلة يا حيو*ان ازاي تعمل فيها كده ...
الراجل بهت وحاول يهرب ..بس من غيظي منه زقيته جامد ووقع ...كنت حاسة د*مي بيغلي حرفيا وفجأة سكان العمارة اتلموا فقولت:
-الحي*وان ده كان عايز  يتحر*ش بالطفلة دي ...
اتنين رجالة مسكوه كويس وقالوا:
-باشمهندس نبيل ...انت تعمل كده ؟!!...
بصيت فجأة ولقيت الضابط اللي شوفته في القسم نازل برعب وبعدين حضن البنت الصغيرة ...وقال:
-ميار انتي كويسة ..
هزت ميار وهي بتبكي وحضنته ....
.....
بعدها بدقايق الضابط بلغ الشر*طة واخدوه وطلب مني بأدب اجي عشان اقول افادتي ...
.....
في القس*م ...
قولت شهادتي وكل اللي حصل بالضبط وانا فرحانة اني قدرت انقذ طفلة صغيرة من ايدين واحد حيو*ان واللي عرفت أنه للاسف جارهم والبنت دي تبقي بنت اخت الضابط كريم ...انقذتها من أنها تعيش العقد اللي انا عشتها ...كنت فخورة بنفسي وبعد ما خلصت قومت وطلعت من المكتب وانا فرحانة صحيح ممكن اطر*د من الصيدلية بس مش مهم كله يهون عشان الاحساس اللي أنا حاساه ده ....
-انسة مليكة لو سمحتي
وقفني الضابط  كريم وهو معاه البنت الصغيرة..ابتسمت ليها بحب وابتسمت هي ليا ..بصلي كريم وقال:
-شكرا ليكي ...انت فعلا اشجع بنت أنا قابلتها مش عارف اقولك ايه ...احنا عادة مش بنخلي ميار تنزل بس للاسف هي صممت تشتري غزل بنات ومكناش هنعرف أن ده هيحصل لولا ربنا اللي خلاكي سبب تنقذيها معرفش كان ممكن يحصل فيها ايه ..








ابتسمت وقولت:
-حصلت خير ..مش ذنبكم أن جاركم انسان حيوا*ن ...الف سلامة علي الضغنن وخلوا بالكم منها ...
وبعدين شاورت للبنت ومشينا....
بص كريم لمليكة وابتسامة ملت وشه وهو حاسس ان فيه قيود بدأت تلف علي قلبه ...قيود العشق ...
وقف عسكري كان ماشي وقال:
-سالم عايزك تجيبلي شوية معلومات عن حد ...
......
روحت البيت وانا الابتسامة مالية وشي لقيت امي قاعدة علي الكرسي قدام الباب ..بصيت لها بحيرة وقالت:
-اتصلت خالتك صبحية من البلد وقالت أنهم قب*ضوا علي عمك في قضية تحر*ش...اتفض*حنا يا مليكة ..عمك في السن ده شو*ه سمعتنا وسمعة ابوكي اللي ما*ت!!!


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-