رواية عشقت شرطيا الفصل الرابع بقلم اماني عنترعشقت شرطياً_الجزء الرابع جني : شكرا بجد انا مش عارفه اقولك اي وبجد انت انسان كويس جدا ومن وقت ما عرفتك وانت واقف معايا بجد بشكرك . عز وهو سارح في عيونها: انتي حلوه اوي جني وقد سحبت يديها واحمر وجهها خجلاً: نعم ! عز وافاق من شروده وقال بجديه : دلوقت محمود صحبي مش راجع البيت النهاردة اي رأيك تباتي الليله دي ف البيت بتاعي علشان هنتحرك بكره بدري اوي ف تكوني موجوده معايا ونمشي علطول . جني : لاء طبعا انت بتقول اي وبعدين انا ازاي هبات فبيتك واحنا كمان لوحدنا اكيد لاء يعني . عز : علفكرا انا هنام ف اوضه وانتي ف اوضه تانيه خالص وبعدين انتي معندكيش حل تاني اصلا الوقت اتأخر ومستحيل تلاقي شقه دلوقتي لو عاوزه تباتي ف العربيه براحتك . جني بفقدان امل : خلاص هاجي وامري لله .
ذهبوا الي المنزل اراها عز الغرفه التي سوف تنام بها. عز : بصي ي ستي دي الاوضه ال هتنامي فيها واشار الي غرفه بجانب غرفتها ودي الاوضه الانا هنام فيها يعني مفيش داعي للخوف ابدا . جني نظرت الي عز بدموع : علفكرا بيتك شبه بيتنا اوي حتي الاوضه دي والنظام بتاعها نفس نظام اوضتي لولا انهم بيعملو فيا كدا عمري ما كنت سيبت حياتي وعملت فيهم كدا ابدا . عز نظر اليها بشفقه : احنا قولنا اي ي جني مش قولنا بلاش عياط او دموع وعاوزين نكوون اقويا وعلفكرا انتي ف ايدك ترجعي بس انتي ادري لو شايفه انك هتعذبي نفسك بالبعد عنهم وعقابهم بالطريقه دي ارجع احسن وشوفي طريقه تانيه تعاقبيهم بيها . جني وقد مسحت دموعها بظهر يديها ك الاطفال باصرار : لاء انا هفضل معاك.... قصدي يعني هنا ... يوووه بق قصدي هفضل بعيد عنهم . عز بضحك عليها : طفله يولاد طفله والله . جني :طيب بتقولك الطفله هي عاوزه هدوم تنام فيها لان هدوم الممرضه دي ديقه اووي وانا مش هعرف انام فيها بصراحه. عز : في هدوم ليا عندك ف الدولاب اهي هتيها علي ما ارد علي التليفون . جني لنفسها : ينهار اسود كل دا دولاب انا هطول الهدوم ازاي ، مفيش حل غير اني اطلع علي الرف واجيبهم ربنا يستر ومقعش . علي الناحيه الاخري انتهي عز من الهاتف . عز : يخربيتها اي المطلعها ع الرف دي هتقع . جني تمد يديها لكي تأخد الملابس انزلقت قدميها . جني: اااههههه فجأه حل الصمت في جميع الاركان لتجد جني نفسها واقعه في احضان عز ولا يوجد اي فرق في المسافه بينهما عينه ب عينيها وانفه ملتصقه بأنفها وذراعيه تلتف حول خصرها وجسدها بالكامل في احضان العز انزلق الحجاب التي كانت ترتديه وتناثر شعرها الكستنائي الحريري علي الارض بطوله الاخااذ وعز كان في حاله من الضيااااع وجني غرقت في بحوور عينيه في لوحه فنيه تخطف الانظار. فاق كلا منهما من شروده ولاكن قلبيهما كانا ينبضان كأنها كانا في سباق شعر كلا منهما بشعور غريب يتملك من قلوبهم ولاحظت جني ان شعرها علي كتفها . جني بصرااخ : غمض عينك بسررررررعه عز وهو ينظر لها يستوعب جمالها : هو لسه في حد بالجمال دا دلوقتي . جني بعضب : بقولك غمض عينك او اتفضل اخررررج بره . عز وقد اغمض عينيه التقطت جني الحجاب من علي الارض وقامت بلفه حول شعرها لكي تغطيه ولاكن كانت بعض الخصلات تتمايل علي رقبتها وكانت اكثر اثاره من قبل . عز : افتح عيني ولا لسه . جني بخجل : ايوا خلاص افتحها يلا . نظر لها عز بنجذااب: ينهاار اسود لالالاء بصي ي جني انا هخرج خالص علشان معملش حاجه اندم عليها . جني بخجل ولاكن حاولت التظاهر بالقوه: لاء بقولك اي انا سكتالك من الصبح انت عبيط ولا اي هو انت فاكر انك علشان ظابط هخاف منك ولا هسكتلك لاء يبق انت متعرفنيش دا انا جني الشافعي يباااااباا . عز ببرود: طيب يلا اخرجي بره البيت ومش هوديكي ف حته وخلي جرأتك تنفعك ي جني الشافعي ولا روحي شوفي انتي راحه فين لوحدك ، ولا اقولك وعلي اي انا اكلم محمود يبلغ مدير المستشفي يقول لاهلك يجو ياخدوكي ويدار ما دخلك شر . وامسك عز بالهاتف وذهب وقبل ان يتصل جررت جني اليه. جني مخلاااص ي عز باشا يفندم حضرتك احنا اسفين خلاص والله عيل وغلط انت بتاخد علي كلام العيال بردو . وظلت تلتف حوله حتي رفع الهاتف بيده الي اعلي وظلت جني تقفز لكي تأخذه حتي اقتربت من عز مره اخرري وتقابلت اعينهم مره اخري ولاكن سرعان ما افاقت جني من الذي حدث وذهبت الي الغرفه بسرعه فائقه واغلقت الباب وقلبها ينبض بشده . جني بهمس : يخربيت امك انت بتعمل فيا اي لالاء قلبي الصغير لا يتحمل انت مش علشان حلو وامور ومز وعينك زرقه وطويل وظابط تعمل فيها كدا ينهار ابيض اي البيحصل دااا انا اروح انام احسن . ارتدت جني ملابس عز وكانت عباره عن تيشرت اسود يصل حتي اسفل خصرها وكان كبير جدا ولاكنه كان جميل جدا عليها وارتدت بنطلون اسود ف ابيض كبير ايضا وكانت ك الطفله في هذه الملابس ولاكنها طفله غايه في الجمال .
في غرفه عز عز :هو اي البيحصل داا عينها فيها سحر غريب انا عمري ما شوفت حد في جمالها كدا اي دا . وكانت صورتها وهي في احضانه وشعرها المتناثر فوق وجهها وكتفيها وعينيها التي كانت بعينه لا يفارقان خياليه . عز لنفسه : اعقل كدا يعز في اي شيل كل الافكار دي من دماغك وبعدين انت مجرد وسيله انك تعمل ليها ال هي عوزاه وبعد كدا ميسرها هترجع لاهلها مش بقيالك متعلقش نفسك بيها ي غز فووق . مسح عز جميع هذه الافكار من عقله ماعدا صورتها التي لم تفارقه حتي ذهب في النوم . ___________________________ مع اشراقه شمس تعلن بدايه يوم جديد استيقظت جني من النوم مبكرا ذهبت الي الحمام التابع لغرفتها قامت بالتوضئ وخرجت لتصلي انتهت من الصلاه ثم لاحظت ان عز لم يستيقظ بعد ذهبت الي غرفته وظلت تطرق الباب ولاكنه لا يجيب . جني : ي عزززز ي عز باشا ي عزز اصحي هنتأخر . ولاكن عز لم يجيب ( عز غيبوبه ) فتحت جني الغرفه ووجدته نائما بجماله الاخاذ وعضلاته البارزه التي اعطه جمالا فوق جماله . جني لنفسها : يخربيت كدااا اي الجمال داا . وفاقت من شرودها وذهبت لكي تيقظه . وظلت تنادي عليه لكي يستيقظ ولاكنه لا يستيقظ . جني : انت ف غيبوووبه ولا مت ولا اي ، لالاء بعد الشر قووم ي عزز ولا اقولك هو مفيش غير حل واحد . قامت جني بأخذ الوساده ووضعها فوق رأس عز حتي تكتم انفاسه . فاق عز في هذه اللحظه وظل يضرب في الوساده حتي مزعها من فوقه وقام بضرب من يقوم بخنقه وهو يظن انه شخص يريد ان يقتله وقم بشد جني حتي اوقعها اسفله وهو فوقها واخذ المسدس ووضعه في رأسها ظناً منه انه شخص اخر يريد قتله حتي افاق من شروده علي بكاءها وصراخها بصوت خائف . جني : اااههه لالا يعز لاا انا جني ي عزز انت بتعمل ايييي سيبنييي لااا. عز بخوف عليها وقد رمي المسدس في ارض الغرفه : جنيي لي عملتي كدا انتي عارفه اني كان ممكن اموتك دلوقت . جني ولم تدرك وضعهما الي الان وانها اسفله وهو فوقها لتقول بدمووع: انا اناا .... بس ك ..كنت عاوزه اصحيك والله وفضلت ازعق ليك كتير بس انت مش بتصحي اعمل اي يعني . عز بضحك ولاكن بخوف عليها : خلاص خلاص متعيطيش محصلش حاجه بس انا عمري ما شوفت حد بيصحي حد بيخنقه بالمخده يعني .
جني بابتسامه ودمووع : اهو الحصل بقا منتا نومك تقيل اووي بردو . ثم نظر لها عز نظره مطوله وهي نظرت اليه ايضا وقال في نفسه انتي عملتي ليا اي ي بت انتي ازاي انا خايف عليكي كدا وازاي انتي جميله كداا ازاي كل حاجه بتعمليها بتشدني ليكي اكتر وجني ايضا لم تقل عنه شيئا في الشعور ولاكن لا يتحدث منهم احد يكفي للغه العيون ان تتحدث . حل الصمت لحظه ادرااك للوضع الذي هما فيه الان افاقا من شرودهما وقامت جني بدفع عز وجررت الي الخارج بدون ان تنظر اليه . ضحك عز عليها : مجنوونه اقسم بالله . جني من الخارج بوجه اشبه بحبه لطماطم : سمعتك علفكرا . ___________________________ في المستشفي. كان يجلس كلا من والد روان وسيف ووالد سيف وسمر كانت روان في الغرفه لم تفيق الي الان ووالد جني في العنايه المشدده لم يفيق أيضا. خرج الطبيب وقال: يجمااعه انا عاوز اهل المريض محمد الشافعي. اجتمع الجميع حوله وكانو متلهفين لما سوف يقوله معداا سمر التي تتمني ان يقول انه مات . الطبيب: انتو كنتو تعرفو انه مريض قلب . حل الصمت والصدمه علي الجميع بدون اي حديث. الطبيب : من الواضح انكو متعرفوش ،دلوقتي المريض دخل ف غيبوبه بسبب الصدمه واحتمال يفوق بعد اسبوع او اتنين احنا ف الغالب مبنعرفش مده الغيبوبه اد اي بس الحاله شبه مستقره ادعووله وهو لما يفوق مش هيكون فاكر اي حاجه حصلت معاه قبلها ف يريت محدش يعرفه اي حاجه ولو سأل هو في المستشفي لي تقولوله انه تعب شويه وخلاص محدش يعرفه اي حاجه عن بنته ابدا دا لمصلحته وصحته . كان الجميع في حاله صدمه وانهيار لما علموه الان منهم من كان حزين ومنهم من كان سعيد. _________________________ في غرفه روان ب المستشفي . روان فاقت : اهه انا فيين ..جني ..جني فييين محمود وقد جاء : حمدالله علي السلامه ، فوقتي امتي . روان ببكاء : انا عاوزه جني انتو لقتوها. محمود : هو لحد دلوقتي مفيش اخبار بس ان شاء الله خير اكيد هنلاقيها ارتاحي انتي بس .
روان بفقدان امل وبكاء : انا السبب انا ال سيبتها ياريتني كنت رحت معاها يرب كنت انا ال مكانها دلوقت لي الدنيا مش عادله معاها كدا وحشتني اوووي ي جني ياريتك موجوده ي حببتي . محمود بحزن كبير عليها وقد ذهب اليها وجلس بجوارها وقام بتهدأتها : بصي ي انسه روان اكيد هي كويسه وادعيلها كتير طلامه انتي بتحبيها كدا واهم حاجه متتعبيش نفسك ومتحرقيش روحك كدا المفروض تهدي علشان تعرفي تدوري عليها وليكي عندي يستي اول ما تكوني كويسه انا هاجي معامي وندور عليها سواا بس اهم حاجه انتي ادعيلها وادعي انك تلاقيها . جني بأمتنان : شكرا بجد ي دكتور كلامك ريحني جدا واكيد هحاول اكون كويسه ،ممكن اقولك حاجه ي بخت حبيبتك بيك وانك انسان طيب جدا ومثقف وو..... شكرا ليك . محمود بضحك : اعتبرها معاكسه بق ولا اي . روان بابتسامه : انا بقول الحقيقه يدكتور متعودش اجامل . محمود : ماشي ي ستي وعموما حمدالله على سلامتك. محمود بخبث : وعلفكرا انا معنديش حبيبه انا سنجل . روان ببتسامه حاولت ان تخفيها ولاكنها فشلت وبهمس : يكون احسن بردوو . محمود بشك : بتقولي حاجه ؟ روان : لالاء والله حاجه بقول ربنا يرزقك ببنت الحلال . وذهب محمود ودظلت روان تفكر به تاره وبجني تاره اخري . ____________________________ علي الطريق . عز : جني ؟ جني : عاوز اي عز : انتي بتكلميني كدا لي ي بت انتي . جني : بتت؟ انت بتقولي بت ؟ بص انا سكتالك بس لانك اكبر مني وانا محترمه ومش عاوزه اغلط . عز : هتعملي اي يعني ولا تقدري تعملي حاجه خدي بالك . جني بنفاذ صبر : اللهم طولك يروح عز بضحك واستفزاز : متقلقيش مش هتطولي وانتي اوزعه كدا . جني : انت يبني عبيط هو انا كلمتك وبعدين قصيره بس مزه يعني . عز : من الناحيه دي حصل . جني وقد قامت بضربه عز : بتعملي اي يخربيتك هنعمل حادثه ي متخلفهه جني ببكاء : ما نعمل ولا نتهبب انا اصلا مش عاوزه اعيش انا زهقت . عز وقد قام بأيقاف السياره علي جانب الطريق . عز :انتي شكلك شايله كتير جواكي في اي بق احكيلي اي الحصلك ولي ديما بتعيطي كدا اكيد في سبب قوليلي اي الحصل معاكي ليله الحفله اي الخلاكي تعملي دا كلو واي ال خلاكي تعاقبي اهلك ونفسك بالطريقه الصعبه دي ي جني احكيلي . جني بتردد وبكاء ولاكنها قالت ف النهايه : انا كنت في الحافله والميكب بتاعي باظ ف رحت الحمام علشان اظبته وانا خارجه لقي.....لقيت سيف ابن صاحب بابا مستنيني بره و....ومسكني ودخلني تاني وقرب مني و... ( هنا لم تسطيع جني التكمله) .........................................يتابع اتفاعلو علي البارت دا علشان البارت الخامس ينزل ويترا رد فعل عز هتكون عامله ازاي وروان ومحمود اي ال هيحصل معاهم كل دا هنعرفه ف الفصول الجايه اهم حاجه التفاعل .
|