رواية عشقت شرطيا الفصل الخامس بقلم اماني عنترعشقت شرطياً_الجزء الخامس عز بغضب وهو يضرب علي مقود السياره: ابن الک* ب ابن الوس** عملك اي انطقييي عملك ايييي بعد كدا . جني بخوف ف اول مره تري عز بهذه الحاله جني : هددني انه مش هيسيبني ف حالي وان انا لي و.. و جني ببكاء وقرب مني جامد غصب عني لدرجه ان عضمي كان هيت....... هيتكسرر . عز كان في اشد درجات غضبه وغيرته نعم انه يغير علي جني ولاكن لا يعلم هذا و في هذه اللحظه ظهر غضب العز الذي يجب ان لا يظهر وتحولت عينيه الي الاحمر وشكل يديه علي شكل قبضه كادت ان تفر منها العروق . جني ببكاء هيستيري : انا كنت خايفه اووي يعز كنت خايفه ولو كنت قولت لحد مكنش هيصدقني لانه ف نظرهم المثالي عرفت لي عاوزه اعاقبهم وكل دا كوم ومرات ابويا كوم تانييييي مرات ابويا ال عاوزه ثروتنا ب أي طريقه وكل همها علي الفلوس وبابا ال طول عمره شايف اني فاشله ومصدق مراته انا تعبانه يعز انا تعبت كلهم ضدي مفيش حد معايا غير روان صحبتي من وقت ما سمر مرات بابا دخلت حياتي وانا حياتي ادمرت انا مامتي ماتت وانا عندي تسع سنين وبابا اتجوز سمر بعدها بسنه علي اساس انها هتهتم بيا وكمان هي دخلت ف دماغه وخليته يحبها ووقفت جمبه او عملت نفسها وقفه جمبه ف موت ماما لانها كانت السكرتيره بتاعته وكانت من ادامه بتعاملني حلو ومن وراه بتهددني انها هترميني ف الشارع لو قولت لبابا ميتجوزهاش انا كنت طفله وصدقت
الكلام دا وطول عمرها متدخله ف حياتي لدرجه اني معنديش خصوصيه ي عز عرفت لي انا عاوزه احسسهم ببعدي عنهم علفكرا انا بحب بابا اوي بس هو عمره ما فهمني . عز وقد كان في اقصي غضبه وفي نفس الوقت شفقته عليها قام بالامساك بيديها بقوه ليشعرها انها بأمان : شششش اهدي خلاص مفيش حاجه اهدي ي جني انا معاكي انا بقيت موجوود متقلقيش عمري ما هسيبك لوحدك تاني انا بقيت موجود اهو وكل ولاد الک*ب دول هيتحاسبو وهيكون حسابهم علي ايدي . شعر عز انها مسؤله منه واحس بشعور يتملك من قلبه وانه يجب ان لا يتركها ابدا ظل ينظر لها وهي تنظر له وعينيها مليئه بالدموع وايضا وجدانها تملئه الدموع قام عز بمد يده ومسح لها دموعها وقام بحتضان وجهها بيديه وقال. عز بحنان : متقلقيش ومتخفيش من اي حاجه طول منا معاكي فهمه . جني وقد شعرت بشيئ غريب في قلبها وشعرت بأمان لم تشعر به من قبل وقالت . جني بمتنان: عز انا عمري ما شوفت ولا قابلت حد ف حياتي زيك انت ازاي ب الحنيه دي كلها انت عملتلي حاجات انا بجد مش عارفه هردهالك ازاي شكرا من كل قلبي انا مكنش عندي اخ ولد بس من دلوقتي بقا عندي انت بقيت اخويا ي عز . حلت صدمه علي عز من هذه الكلمه وقام بسحب يديه ونظر امامه الي الطريق وقال. عز بجديه وقليل من الغضب ولاكن لم يظهره : تمام يلا عشان اتأخرنا . جني وقد حزنت هي الاخري : تمام جني في نفسها : صدقني يعز كان لازم اقولك كدا كان لازم اقول انك اخويا انا مش هينفع ادخل انسان بريئ زيك ف مغامرات مع سيف الدسوقي انا اسفه يعز . وقامت بأسناد رأسها علي زجاج السياره وذهبت في النوم وقلبها يتمزق وكان عز لا يقل عنها شيئاً. __________________________ في فيلا الشافعي كانت تمكث سمر ومعها شخصين . مجهول1: بصي ي هانم احنا خدنا صوره البت ولفينا ف كل حته والناس قالت انهم شافوها وفي واحد قال انه شافها امبارح قدام مدريه الامن وكانت راكبه عربيه وقاعده فيها زي ما تقولي كدا مستنيه حد . مجهول2 : يعني نفهم من كدا ي ست هانم انها مش مخطوفه ولا حاجه انها هربانه . سمر بتفكير : يترا هربانه لي ي بنت الشافعي ، المهم ي رجاله مفيش وقت لازم تخلصوا عليها بأسرع ما يمكن ومن غير ما حد يحس وطبعا مش هقلكو تعملو اي المهم تلاقوها حتي لو كانت ف جحر جهنم تلقوها وتقت*لوها فاهمين . الانثين معا : فهمين ي هاانم . ___________________________ في مكان اخر اشبه بالقصر كانت تجلس لميس لميس بغضب : اكنك انت ي عززز تسيبني انا هوريك ومش هسيبك حتي لو انت عاوز تبعد مش هخليك تبعد عني ابدا . وقامت بأخذ الهاتف وظلت تتصل ب عز ولاكنه لا يجيب قامت بالاتصال بمحمود. محمود بزهق : خيرر ي لميس في اي لميس بغضب : فين صاحبك ومش بيرد عليا لي . محمود : والله انا ممعايش تقرير ب اليوم بتاعه وبيروح فين وبيعمل اي ثم ان هو سابك عاوزه منه اي تاني من بعد ال عملتيه. لميس : اولا كدا انا مش شايفه نفسي غلطانه ومش شايفه اني عملت حاجه وبعدين ف الوقت دا كنا انا وعز سيبين بعض يعني من الاخر كدا المفروض ميزعلش مني او يجيب اللوم عليا وميسميهاش خيانه لان انا وقتها مكنتش معاه وعوزاك تقوله انه لياا وهعمل المستحيل علشان يتجوزني انت فاهمم؟ محمود بستنكار : يعني خاينه وبجحه يخربيت كدا يشيخه ولا شيخه اي ربنا يسامحني ويسامحك ي عز علي الانت عملته ف نفسك .
لميس بتكبر : انت عارف اني مبيهمنيش حد فا متحاولش تقف ف طريقي ي حودا علشان متزعلش علي نفسك . محمود بغضب واضح ووجه وعينين حمراء فا من هذه حتي تهدده او تقول له مثل هذا الكلام: انتي بتهدديني طيب بصي بقا انا كنت باعد نفسي ومخرج نفسي بره علاقتكو بس قسما عظما لو قربتي لعز لهتتشوفي وش محمود الشازلي علي حق ي بنت الصاوي . واغلق الهاتف في وجهها . ( لميس هي فتاه غنيه جدا طويله القامه غير محجبه عينيها سوداء وشعرها اشقر ترتدي دائما ملابس مكشوفه وهي ابنه ضياء الصاوي صاحب اكبر شركات الصاوي للاستيراد والتصدير وتكون الحبيبه السابقه لعز الدين ) ______________________________ في غرفه روان في المستشفي روان بصراخ : انا عاوزه اي ممرضه بسرعه ي دكتووووور الحقوناااي اههه اههه اهههه. محمود بسرعه عندنا سمع صراخها : روووان ماالك مااالك في اييي حسه ب اي . روان بتعب وبكاء. : مش قادره ي دكتور محمود بطني بتتقطع وروحي حسه انها بتطلع ومش عارفه احرك درااعي . محمود ولم يعرف ماذا يفعل ولاكن اردف بصوت عالي : المممرضه ال مسئوله عنها فييييييييين . الممرضه بخوف: في اي يدكتور اي الحصل . محمود بغضب : انتو اداتولها اي حقنتو الجلوكوز ب ايي انطقي . الممرضه بخوف وتوتر : الانت قولتلي عليه انا عملته ي دكتور معملتش حاجه زياده. محمود بغضب اكثر وقد امسكها من زراعها : انتي هتستهبلي ي روح امك اقسم بالله اقتلك دلوقت ولا حد هيعرفلك طريق ادتيلها اي انطقيييي. الممرضه بخوف ولاكنها تعلم من هو محمود الشازلي وماذا يفعل عندما يغضب : بص ي دحتور انا هقولك علي كل حاجه بس والنبي بلاش تقطع عيشي من هنا انا بصرف والله علي امي واخواتي . محمود بغضب وهو ينظر لتألم روان وينظر للممرضه : انجزززززززي . وقصت له الممرضه كل ما حدث . فلااااااااااااااااش باااك سمر : بسسس بسسس ي قمر ي ال ماشيه تعالي عيزاكي . الممرضه بالتفات : ايوا عيزاني انا ؟ سمر : طبعا دا انا عندي ليكي عرض جامد ميتفوتش . الممرضه : خير في اي . سمر : انتي طبعا المشرفه علي اوضه روان مدكور . الممرضه بستغراب : ايوا وانتي بتسألي لي في اي . سمر : ميه وخمسين الف جنيه لو عملتي ال هقولك عليه . الممرضه ببتسامه وانا تحت امرك سمر : هي حقنه بسيطه خالص هتحطيها لروان ف البتاع الواصل ب ايدها دا انا مش عارفه اسمه اي المهم انا عوزاها تموت من الوجع شوفي بق انتي هتديلها اي انتي ادري بشغلك الممرضه: وانا عارفه حقنه كويسه اوي زي مانتي عاوزه بظبط بس هتوقف ايدها الاتنين مش هتقدر تحركهم لمده 24 حقنه اسمها(.....) . سمر ببتسامه خبيثه: توقف وماله وبعدين متقلقيش محدش يقدر يجيب عليكي لوم لانك بتنفذي اوامر دكتور ولا ايي . الممرضه : وانا موافقه . باااااااااااااااااااااااااك محمود بغضب : ي ولاد الک*ب انتي عارفه الحقنه ال انتي ادتيهالها دي ممكن تعمل فيها اي ي زباااله ، الامن فيييين . بعد مجيئ امن المستشفي. محموود خدو الاشكال الوس*هه دي علي المدريه وانا ليا حساب تاني مع سمر بنت الک*ب التانيه . التفت محمود لروان : متقلقيش.كلو هيبق تمام انا هعالجك متخافيش ابدا . روان كانت لا تنطق من الصدمه التي حلت عليها. محمود وقد قام بتجهيز حقنه مضاضه ل التي اخذتها روان ووضعها بسرعه في المحلول . محموود : روان انتي كويسه ، رواان ردي عليا . روان وقد قامت بالبكاء بهستيريا : انا كنت هموووت كنت بمووت ي محموود كنت همووت قبل ما اشوف جني، سمر كا...كانت هتقتلنيي . محمود وقام بشدها لتكون بأحضانه : ششششش خلاااص متخافيش اناعمري ما هسيب حد يجي جمبك تاني ابدا والاتنين هيخدو جزائهم الاتنين هيتعقبو اشد العقاب متقلقيش ابدا انا بنفسي ال هشرف عليكي لحد لما تبقي تمام . وقام الاثنين بالنظر لبعضهما نظره مطوله حتي فاقا من سحر عيونهما والشعور الذي تمكن من قلبيهما . روان بخجل ووجهه احمر : احم شكرا جدا ليك علي ال عملته علشاني انت انقذت حياتي . محمود وقد تركها وظل يحرك يديه بشعره: اهم حاجه تكوني كويسه وبخير . ابتسمت له روان ثم خرج محمود وظل يفكر بها وهي ايضا ظلت تفكر به ولم يفارقها شعورها وهي في احضانه. _________________________ وعل الناحيه الاخري وصلت الشرطه الي منزل سمر . الخادمه: خير يا باشا لقيتو حاجه عن ست جني . الظابط : لا انا عاوز سمر الشبراوي الخادمه : ي سمر هانم ي هاانم في مباحث بره بتسأل عنك سمر بخوف : طيب طيب انا جايه حالا . سمر للظباط: خير ي حضره الظابط اي الموضوع في تطورات عن جني . الظابط : انتي سمر الشبراوي سمر : ايوا انا الظابط : اتفضلي معانا ، انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه التحريض علي قتل روان مدكور سمر وقد تجمد الدماء في عروقها : هاا انت بتقول اي لاء طبعا اكيد في سوء تفاهم انت متعرفش انا مين ولا اي. الظابط: اتفضلي معانا هنعرف كل حاجه ف النيابه . ذهبت سمر معهم ولاكن هل سوف تنتهي قصتها الي هناا ؟ هل سيحب محمود روان ؟ هل سيبقي عز وجني اخوات ؟ ماذا سوف تفعل لميس ؟ .........................يتابع في الاجزاء القادمه اتفاعلو علي البارت دا علشان البارت الجاي ينزل .
|