رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية (كامله حتى الفصل الاخير) الفصل الأول بقلم سندريلا الفصل الاول: من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋..
علي الطريق الصحراوي يتسابق مع الزمن بسيارته وبجانبه روز التي تصرخ بفزع.. بينما تحيط به ثلاث سيارات دفع رباعي سوداء اللون..
روز بصوت مبحوح من الصراخ:مييين دول يا هييثثمم. هز رأسه بالنفي وانظاره مسلطه علي الطريق امامه.. ثم قال بنبره واثقه وقويه:بس كل اللي اعرفه..انك هتعيشي يا روز..حتي لو تمن حياتك هي روحي.
ثم حاول بكل قوته ان يتخلص من احدي السيارات.. ولكن السياره انحدرت بين الرمال حتي اصطدمت في صخره كبيره..
تزامناً مع فقد روز لوعيها بينما هيثم فتح جبينه واصبح وجهه مليئ بقطع الزجاج الصغيره..
*قبل الحادث بستة اشهر* يقف علي متن الباخره المحمله بالبضائع وهو يطالع البحر مع خصلات شعره التي تطاير مع كل نسمة هواء..
فآت من خلفه شخص ملثم ووقف خلفه فشعر به هيثم وقال:تعرف يا مهند! عمري ما تخيلت اني ههرب من بلدي ومن مين؟! ثم قال بسخريه:ومن اخويا الصغير!
رفع مهند قناعه وقال برسميه:جلال..قاطعه هيثم بنفاذ صبر:جلالتك دي هناك يا مهند هناك مش هنا..مش هفضل افهم فيك..كلمة زي جلالتك دي لو اتقالت في مصر عليه العوض..هنتسلم تسليم اهالي.
تنهد مهند بأسى وقال:عارف..بس مش قادر اقولك اسمك بالطريقه دي. استدار اليه وقال:هيثم ماله اسم هيثم..مش لازم جلالتك. فهز الاخر رأسه برسميه فمسح هيثم وجهه بضيق وقال:ومتهزش راسك زي العبيد كدا.
فنظر اليه مهند بعد فهم..فارجع هيثم نظره الي البحر وقال:هنروح فين في مصر؟! فوقف بجانبه مهند وقال:هنشتغل حراس لوحده مهمه في مصر.
نظر هيثم اليه بفاه مفتوح ومسك الاخر من ثيابه وقال:بقي انا اقولك عاوزين نختفي عن العيون..تيجي مخالينا حراس شخصين لواحده مهمه يعني الكاميرات عليها ليل نهار.
رمقه مهند بنظرات متفحصه وقال:جلال..قصدي يا هيثم مش مهمه اللي في دماغك..انا اقصد ان عندها مشاكل مع ناس معينه وعاوزه تحس انها في امان مش اكتر..وبعدين لو خايف من حاجه البس نضارة شمس وخلاص.
هيثم بضجر:يااا راااااجلللل..يعني لما البس النضاره كدا محدش هيعرفني. ثم دفع الاخر بعيداً عنه..وقال بضيق:يارب لو دا ابلاء خففه عني.
فرجع مهند ووقف بجانب هيثم..الذي كان يشعر بان قلبه يتمزق علي بلاده.. فاخر تنهيده قويه من صدره وقال:عجز والدي اللي عمل فيا كدا.
ثم بدء يتذكر كيف والده اصبح عاجز عن الحركه بسبب افعال أخيه الطائشه.. **فلاش باك** ركض هيثم خارج قصره وركب سيارته وانطلق الي احدي الملاهي الليليه عندما علم من حارس اخيه انه يرتكب الفحشاء في احد البارات.. فوصل في وقت قياسي وركض الي الداخل فوجد حارس اخيه..
الذي اشار الي احدي الغرف..فاقتحمها هيثم بقوه وجذب الآخر من ثيابه وخرج بها.. بينما حاول الاخر التخلص من قبضة هيثم ولكنه كان ثامل..
ورجع به هيثم الي القصر فوجد الجميع يركض هنا وهناك.. وبينما والدته تصرخ بقهر..فاوقف احد الخدم ليعرف ما يحدث..
فاخبره ان الملك علم بما فعله عزيز ومن هول الفاجعه اصيب بشلل لمدى الحياة..
فانهال هيثم بالضرب علي اخيه وهو يصرخ بقهر وألم لما حدث لابيه..
**بااك** استفاق من ذكرياته علي صوت مهند وهو يقول موضحاً:حتي لو الملك كان موجود..كان هيفضل عزيز طاغي وبيجري ورا السلطه..دا منذ نعومة أظافره وهو بيسعي ورا الحكم والسلطه..اسمحلي اقول حاجه..بس دي غلطة الملكه.
فهز هيثم رأسه بتفهم..لان والدته من فعلت بعزيز ذلك..بينما هيثم لم يري من حنانها الا القليل..دائما هو من يتحمل المسؤليه..اما عزيز فهو المدلل التي طلباته مجابه دون تفكير..وهاهي النتيجه..
في اليوم التالي في مصر.. تستيقظ بطلتنا علي ذلك الكابوس الذي يرواضها منذ الثلاث سنوات الماضيه..فنظرت الي انعكاسها في المرآة المقابله لفراشها وهي تتنفس بسرعه..
ثم مسحت وجهها بضيق ونهضت لتقع عيناها علي صورة زوجها..فلمعت الدموع في عيناها واتجه الي الصوره وحملتها بين اناملها..
رجل خالط الشيب رأسه في بعض الخصلات..يقف بشموخ وهو يحضتنها ولكن عيناه تشع حنان غريب..
مسحت علي الصوره باشتياق..ثم وضعتها مجدداً في مكانها..ودلفت الي دورة المياه لتستعد لاستقبال رجال حراستها..
في بهو الفيلا.. يقف هيثم وبجانبه مهند وهو يطالع اعلي الدرج باهتمام.. فسمع صوت حذاءها الانوثي يضرب الارض ورائحة عطرها يملئ المكان..
نظر هيثم الي مهند ثم ارجع نظراته الي السلم..لتظهر تلك الحور عين امامه مباشرة..فشعر الاخر ان الهواء انعدم من حوله.. هيثم لنفسه:ربي يلعنك يا مهند..جيبني اشتغل ولا اجمع ذنوب!
استفاق من تفكيره وهي تقف امامهم ولكنها قصيره بالنسبه اليهم.. فنظرت اليهم بتفحص وقالت بهدوء:مين فيكم هيثم!
ابتسم الاخر وقال:انا يا فندم. فهزت راسها بتفهم واشارة الي مهند قائله:يبقي انت مهند. فهز راسه بنعم..فقالت:تمام..طبعا مش محتاجه اقولكم ان بيجيلي تهديدات كتيره اووي وحياتي في خطر.
فهزوا رأسهم بتفهم وقال هيثم:متقلقيش حياتك هتبقي قصاد حياتنا يا مدام روز. فابتسمت مجاملة وقالت:مكان نومكم هيبقي في الفيلا معايا لان حصل هجوم قبل كدا والحراس كانوا برا..بس عرفت اهرب واخرج..عندكم الجناح الغربي كله اوض شوفوا اي اوضتين تناسبكم.
ثم اتجهت الي طاولة الطعام وجلست قائله:معاد النزولي للشغل يبقي 7الصبح. ثم اتجهت الي طاولة الطعام وجلست بمفردها..
فاتجه مهند وهيثم الي الخارج.. وقبل ان يخطوا خطوه واحده الي الخارج كان هيثم يمسك مهند من ثيابه وعروق وجهه بارزه وهو يقول:انت جايبني اشتغل عند رقاصه! دانا مش هخلي حته في وشك الحلو دا سليمه!
فابتسم مهند بسعاده وقال:بجد حلو؟! تركه هيثم وهو ينظر اليه بشك قائلاً:انت منهم ولا اي؟! فعكف الاخر حاجبيه بعد فهم قائلاً:من مين مش فاهم؟! غمز هيثم بوجه متعكر قائلاً:الوان يعني.
همهم مهند بتفهم ثم صمت قليلاً وصدم قائلاً:يانهار ابيض! لا طبعاً..استغفر الله.
فعدل هيثم سترته وقال:يبقي اتظبط كدا..بدل ما اسوي وشك بالاسفلت..كفايه اني عمال اخد اوامر من الصبح وانا مش متعود علي كدا.
ارداف مهند بشماته قائلاً:عشان تحس بيا..بقالي عشر سنين باخد اوامر منك..يا سبحان الله..الدنيا دي دواره.
فرفع هيثم اكمام سترته قائلاً:دانا اللي هخلي دماغك دواره هالحين. وكاد ان بضربه ولكن صوتها الرقيق هو من منعه..
فنظر اليه قائلاً بهدوء:ايوا يا فندم. اشاحت روز بعيناها لبعيد قائله:يلا؟! فهزوا رأسهم بالمواقفه.. وتولي مهند القياده وبجانبه هيثم اما روز في الخلف..
استعمل مهند نظام الGPS ليتجه الي وجهة روز.. دقائق حتي وقف امام مبني شاهق الارتفاع..
نزل هيثم وفتح الباب لروز فنزلت بغرور مستجد عليها.. ونظرت الي هيثم بطرف عيناها ثم دلفت وهو خلفها ومهند يجري خلفه حتي وصل اليهم..
ركبوا المصعد حتي وصل الي الدور السابع والاربعون.. ثم دلفوا سوياً..ووقفت روز امام مكتب الاستقبال..فاستاذنت السكرتيرة من مديرها ثم اذنت لروز بالدخول..
عدلت روز ثيابها ثم سارت بخطى واثقه الي الداخل وفتحت الباب بقوه ليظهر امامها..رجلين **داود الغزالي..وهو شاب في نفس عمر روز ولكنه متسلط لعين..زير نساء متحرك علي الارض..حاول العديد من المرات التقرب من روز ولكنها منعته وبقوه..
**محمد الدالي..في منتصف الثلاثين من عمره..يحسب ذاته من مخملين المجتمع وماهو الا فاسد حقير..
تقدمت بثقه وخلفها مهند وهيثم برسميه..ثم جلست امام محمد الدالي وخلفها مهند وهيثم يقفان مثل اسدين قصر النيل..
ابتسمت بسخريه كبيره قبل ان تقول:اي مناسبة الاجتماع اللي مش ظريف دا.
رمقها داود بنظرات متفحصه وقال:مش ظريف ازاي وانت موجوده!
تأفأفت بضجر وقالت:انجز! حمحم محمد قائلاً:انا شايف اننا نوقف حرب علي بعض وخاصتا ان شركتك هتنهار قريب ا روز ودا لمصلحتك علي فكره.
هزت روز راسها بتفهم قبل ان تشعل فتيل الحرب قائله:امممم ونعمل شراكه ما بينما يا محمد بيه الدالي..وتخليني امضي علي ورق شركتي من غير ما احس زي ما عملت ما حماك؟! واللي لحد دلوقت بنته اللي هي مراتك متعرفش انك السبب في موت ابوها بجلطه لانه مات متحصر علي فلوسه وشركته؟!
تجمدت الدماء في عروقه فوجهت حديثها الي داود مكمله:ولا اعمل شراكه مع داود بيه الغزالي..اللي اتجوز ست اكبر منه باربعين سنه واللي هي صاحبة الشركه اللي انا قاعده فيها دلوقت..وسممها بعد بردو ما مضاها علي كل ممتلكاته وشركتها وفلوسها اللي موجوده في البنوك واخد كل اسهمها في البورصه؟!
انتفض داود ونهض وهو يصرخ بها بينما نهضت روز قائله بهدوء:وانا بقدم رفضي للشراكه دي.
نظر محمد الي داود وبحركه سريعه كان الجميع يوجه سلاحه الي وجه الاخر.. حيث هيثم يوجه سلاح الي محمد والاخر الي داود وكما فعل مهند وروز نفس الوضع..
بينما محمد وجه سلاح الي روز والاخر الي مهند اما داود وجه واحد الي روز والاخر الي هيثم..
حركه مهند شفتيه بطريقه كوميدية وقال بخفوت سمعه هيثم:من اول القصيده كفر! فاجابه هيثم بسخريه:اتقل احنا لسا في اول فصل من حكايتنا....
يتبععععععع.. 🙂😂😂😂😂❤طبعا مش محتاجه اقول انكم وحشتوووني موت موت ووحشني تعليقاتكم الجميله ♥ ♥ يلا تتوقعوا اي في الفصل التاني من روايتنا.. **ومتقلقيش يا الاء يا داهش مش هجوز مهند..او اقولك خاليها مفاجئه وخلاص..
#حارسي_الشخصي_مجهول_الهويه #سندريلا_انوش #هيثم_روز الفصل الثاني من هنا
|