Ads by Google X

رواية دكاتره مجانين الفصل العاشر 10بقلم مريم محمود

   

رواية دكاتره مجانين الفصل العاشر بقلم مريم محمود

دكاتره مجانين الجزء 10
وبعد ما قالت كده وقعت اغم عليها ومالك المره دى مسكتش هو طبعا لسه بيدرس يعنى مش فاهم اوى عشان كده خدها على اقرب مستشفى وفضل جنبها حتى من خوفو عليها نسى يقول لصحابها وراح هو لوحدو وبعد تحليل واشعات 
الدكتور: تعالى عايزك 
مالك راح لدكتور وعنود كانت حسه ان فيه حاجه 
الدكتور: بص يبنى بعد ما النتيجه التحليل طلع عندها كانسر والمرض لسه فى الاول عشان كده بتتعب كتير 
مالك بقى مصدوم من اللى بيسعو ومش مستوعب 
مالك: طب طب هنعمل ايه طيب 
الدكتور: هتمشى على العلاج طبعا ولازم تجى تاخد الكماوى وبلاش تعب كتير ولازم راحا 
مالك: تمام يا دكتور 
وبعد كده راح لعنود 
عنود: الدكتور قلك ايه يا مالك
مالك: اطمنى مافيش حاجه 
عنود: لا انا قلبى حاسس ان فيه حاجه قول يا مالك 
مالك: بصراحه انا مش هقدر أخبى وانتى كده كده هتعرفى 
عنود دمعت: فى ايه يا مالك 
مالك: انتى عندك كانسر والمرض لسه فى الاول ولازم تمشى على العلاج 
عنود عيطت بحرقه وطبعا مالك كان قلبو بيتقطع عليها وخدها فى حضنو
مالك: بلاش تعب النفسيه يا عنود ده هياصر اكتر بلاش عياط وكله هيبقى تمام قولى انتى يارب
عنود بعياط: يارب يا مالك يارب 
مالك: بالله عليكى بطلى عياط بقى 
عنود بعد شويه بطلعت عياط 
مالك: هديتى 
عنود: أيوه 
مالك: طب يلا عشان اروحك 
عنود: يلا 
وبعد شويه كان مالك وصل عنود السكن وكانت كل البنات روحت حتى مريم وندى روحت من المستشفى وطلعت وهى زى ما يكون مش مستوعبه الموقف اللى حصل وان جالها كانسر ولحد ما وصلت وخبطت مريم فتحت 
مريم بخضه: كنتى فين كل ده يا عنود ده انا قلبت الدنيا عليكى 
عنود بصت ومردتش ووقعت اغم عليها وكلهم جروو عليها عشان يفوقوها وفعلا فاقت ودخلوها أوضتها 
مريم: احنا لازم نكشفلك 
عنود: لا لا مش لازم انا عارفه سبب تعبى 
مريم بلهفه: سببو ايه 
عنود: انا عندى كانسر 
مريم: بطلى هزار بقى 







عنود: يعنى أنا ههزر فى حاجه زى كده يعنى اغم عليا وانا مع مالك وراح ودانى المستشفى وعملت تحليل والنتيجه طلعت انى عندى كانسر والمرض لسه فى اول
مريم بقت تسمع منها الكلام وزى ما يكون مش مستوعبه أن ده حقيقه 
مريم بدموع: ولا يهمك يا قلبى أن شأ لله هترجعى احسن من الاول بس بلاش تعب وانا هروح بكره الكليه هخدلك اجازه 
عنود: لا انا كويسه مافيش حاجه وهروح الكليه كل يوم بس الفرق انى هروح جلسات الكماوى وهمشى على العلاج وان شاء الله هبقى تمام 
وبعد كده كلهم كلو ونامو ومالك بقى مش عارف يعمل ايه اكيد طبعا مش هيقدر يسيب عنود فى وقت زى ده وقرر انو يكون معها فى كل لحظه فى حياتها عشان يطمن ورن عليها 
عنود بنوم: الو 
مالك: انا اسف ولله مكنتش اعرف انك نايمه 
عنود: لا عادى يا مالك مافيش حاجه هو انت كنت عايز حاجه ولا ايه 
مالك: لا بس كنت عايز اطمن عليكى مش اكتر بس اطمنت انك نايمه يلا روحى كملى نوم 
عنود: متقلقش انا كويسه وبعدين انا مش اقل من اى حد عافر المرض ده جه الدور عليا عشان اشوف انى قويه ولا لا 
مالك: اكيد طبعا قويه وهتعدى كل الصعب وانا اكيد مش هسيبك وهكون جنبك كل لحظه 
عنود: شكرا 
مالك: على ايه 
عنود: على وقفتك جنبى 
مالك ابتسم: ده اقل حاجه روحى بس كملى نوم عشان متتعبيش 
وبعد كده قفلت ونامت وهو بقى سرحان فى التفكير فيها ومقلتش لحد من صحابو لحد دلوقتى ومحدش سال اصلا هو مالو بس مهتمش ونام هو كمان واول ما صحى رن على عنود 
عنود: الو 
مالك: ايه عامله ايه 
عنود: الحمدلله وانت 
مالك: انا كويس الحمدلله
عنود: مال صوتك 
مالك بضحك: معلش اصل لسه صاحى 
عنود: طب صباح الخير 
مالك: صباح الورد على عيونك
عنود: طيب يلا قوم عشان تجهز وانا كمان اقوم اخلص 
مالك: معلش بس انتى رايحا فين 
عنود: الكليه طبعا هكون رايحا فين 
مالك: انتى اجازه اسبوع 
عنود: ومين قال لحضرتك كده 








مالك: انا بعد ما وصلتك امبارح رحت الكليه وختلك اجازه 
عنود: طيب يا سيدى تسلم على تعبك 
مالك: مافيش شكر على واجب بس ابقى انزلى قبلينى عشان عايز اشوفك اطمن عليكى
عنود: والنعمه انا كويسه 
مالك: مليش دعوه هتقبلينى يعنى هتقبلينى 
عنود: حاضر يا سيدى 
مالك: طيب يا عنود عايزه حاجه 
عنود: لا سلامتك 
مالك: ماشى يلا باى 
عنود: باى وبعد كده قفلو وانزلو الكليه 
محمد: واد يا مالك 
مالك: اممم 
محمد: مالك كده من امبارح فى ايه 
مالك: مافيش عادى 
محمد: انت هتضحك على ابوك ياض 
مالك: بس يا عم ابويا مين 
محمد: طيب ولله بجد ما بهزر مالك 
مالك: صدقنى مافيش حاجه 
محمد: انا عارف انك كداب بس هسيبك على راحتك 
مالك: تبقى جدع 
محمد سابو ومشى وهو بقى واقف لوحدو يفكر فى موضوع عنود مش بتخرج من بالو لحظه وحده وبعد كده دخلو المحاضره 
احمد بهمس: بت يا ملك 
ملك: عايز ايه 
احمد: انتى فهمه حاجه من البتاع اللى واقف ده 
ملك بضحك: مع الاسف لا 
احمد: ما انا بقول كده برضو يلا نكمل 
الدكتور: انت يا استاذ انت وهى انا كنت بقول ايه 
احمد: اصدق وتأمن بالله 
الدكتور: لا اله الا الله
احمد: والنبى ما فاكر 
الدكتور: طب اتفضل بره انت وهى يلا 
احمد: عليا النعمه انت دكتور جدع ولله مصدع وكده كده مش فاهم منك حاجه يلا سلام 
الدكتور بعصبيه: مشفكش فى محاضره من بتعاتى تانى فاهم 
احمد: ومالو وفرت برضو انا مفهمتش منك النهارده هفهم منك امتا يلا يا ملك 
وبعد كده طلع 
ملك: ايه اللى انت عملتو ده 
احمد: انا كا احمد اللى فى قلبى على لسانى بس وقلت اللى كان نفسى فيه كله 
ملك: ولما يصقتك فى المده بتعاته تعمل ايه حضرتك 
احمد: ولا اى حاجه انا كده كده مش باقى على حاجه 😅
ملك: بقلك انا جعانه 
احمد: انتى على طول متنيله والمشكلة بقى انو مش بيبان عليكى 
ملك: بقلك ايه متخلنيش افرج عليك الجامعه كلها وانت عارف انى مقنونه 
احمد: انا اسف يا مقنونه ايه مقنونه دى انا مش فاهم 
ملك: لما تكبر هقولك يلا بقى عشان جعانه 
وبعد كده احمد خدها وجبلها فطار وكلو هما الاتنين وبعد كده المحاضره اللى طلعو منها خلصت وبقيت الشله طلعت 
محمد: انت عبيط ياض 
احمد: هو انا عملتلك حاجه 
محمد: انت ازاى تتكلم مع الدكتور بشكل ده 
احمد: وانت ايه اللى مزعلك هو انا اللى اتكلمت ولا انت 
محمد: يابنى افهم بقى انا خايف على مستقبلك واللى عملتو ده ممكن يخرجك من الجامعه اصلا 
احمد بعصبيه: انت ليه مدخل نفسك فى كل حاجه فى حياتنا وكل وشويه متعملش متسويش على فكره انا حر واعمل اللى انا عايزو ومستقبلي اللى بتتكلم معنو انا مش صغير عشان تخاف عليا وعارف مستقبلى كويس يا محمد 
وبعد كده سابو ومشى وملك كانت ورا 
ملك: احمد استنى 
احمد: عايزه ايه يا ملك 
ملك: رايح فين 
احمد: غاير فى داهيه 
ملك: طب أهدى طيب متمشيش وانت كده 
احمد: ملك انا وربنا ما شايف قدامى سيبينى امشى 
ملك: طب عشان خاطرى أهدى طيب 
وملك بحركه لا ارضيا منها مسكت ايدو وهى اصلا مخدتش بالها من اللى عملتو بس كانت كل اللى عايزه تهدى احمد وبس 
ملك: بلاش تمشى وانت متعصب كده ممكن يحصلك حاجه 
احمد اول ما مسكت ايدو اتصمر مكانو ونسى كل حاجه ولا اكن حاجه حصلت وبقى بصصلها وساكت وبعد كده بص على أيدها اللى مسكه ايدو وابتسم 
ملك اخيرا خدت بالها وبعدت أيدها على طول 
ملك بتوتر: انا .... انا اسفه مكنتش اقصد 
احمد: ولا يهمك 
ملك: طيب متمشيش 
احمد: خلاص مش همشى بس مش هقعد معاهم عايزه تقعدى معيا اقعدى 







ملك: طيب ماشى ممكن نتناقش براحه 
احمد: فى ايه 
ملك: من غير عصبيه يا احمد انا عارفه انك كنت بتهزر وكل حاجه بس ممكن هزارك ده يادى فعلا انك تخرج من الكليه 
احمد: انا قلتلك ان اللى فى قلبى على لسانى
ملك: تمام نسيتر على نفسنا شويه بقى وعلى فكره ومن غير زعل محمد عندو حق وهو 







خايف عليك على فكره وخدك اخ ليه 
احمد بقى يسمع منها الكلام ويسكت 
ملك: انا عارفه اللى حصل منك ده كان وقت عصبيه مش اكتر وانت دلوقتى مسيتر على نفسك بلاش العصبيه دى هو خايف عليك 
احمد: عندك حق 
ملك: شفت بقى بعد كده لما تتكلم مع حد أو تتناقش اتفاهم براحه وكل حاجه يبقى ليها حل 
احمد: طب يلا 
ملك: على فين 
احمد: هصالح محمد 
ملك ابتسمت: ايوه كده 
وبعد كده راح لمحمد 
احمد: انت ياض 
محمد مردش عليه 
احمد: لا متعملش فيها عم التقلان كلمنى كده زى ما بكلمك 
محمد قام وقف انا مروح حد جى معيا ولسه هايمشى احمد جرى ورا وحضنو 
احمد: حقك عليا ولله مكنش قصدى 
محمد حضنو هو كمان 
محمد: يا عبيط انت اخويا واكيد هكون خايف عليك وعلى مستقبلك 
احمد: خلاص بجد حقك عليا 
محمد: خلاص يا زميلى وبعد كده رجعو قعدو مع بعض وطبعا مريم وعنود وندى فى البيت مريم قعده مع ندى وعنود مالك وخدلها اجازه ومريم لاقت محمد بيرن عليها 
مريم: الو 
محمد: الو عامله ايه 
مريم: الحمدلله انت عامل ايه 
محمد: بخير الحمدلله طمنينى عليكى 
مريم: انا كويسه هو انت روحت ولا لا 
محمد: انا جى اهو فى الطريق ليه فى ايه 
مريم: مافيش بسال بس 
وهنا كان فى ناس غريبه طالعه على سلم السكن ولبسين اسود فى اسود وخبطو على السكن 
مريم: ثوانى يا محمد خليك معيا افتح الباب 
محمد: ماشى 
مريم قامت عشان تفتح الباب 
مريم: مين 
الشاب: افتحى يا انسه 
مريم: مين انت 
الشاب بزعيق: افتحى بدل ما اكسر الباب 
مريم كانت مرعوبه ومحمد كان سامع صوت اللى بره 
محمد: مين ده يا مريم 
مريم بخوف: مش عارفه مش عارفه يا محمد مين ده وخايفه اوى بيقولى هيكسر الباب 
وفعلا الشاب بقى يرزع على الباب عشان يكسرو 
محمد: انا انا جى اهو أهدى بس 
ومحمد خلاص بقى على اعصابو والشاب فعلا كسر الباب ومريم بقت تصرخ والخط قطع 
محمد بصدمه: مريييييم😳


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-