رواية أحببت منتقمة الفصل الثاني 2 بقلم اسماء صالح


  رواية أحببت منتقمة الفصل الثاني 

وفجأة حد بيقرب منها وبي*حط أيده ع كتفها:  انتي مين وبتعملي ايه هنا..
ليلي بخوف: هااا؟مفيش أنا ساكنة هنا قريب من الجنينة دي 
شخص بشك: ساكنة قريب ..امال بتصوري ايه؟!
ليلي بتوتر: م مش بصور حاجه انا كنت بس بتمشى هنا 

قرب بغضب: بتتمشي برضو ...هاتي اللي في ايدك ده اشوف كنتي بتتمشي فعلا.
ليلي بدأت تزعق: لااا طبعاً وابعد عني 

بيقرب بعيون حمراء ليضع أيده بجيبه ويخرج منه مسد*س 
لترتجف ليلي بخوف وتضع أيدها ع بوقها بشهقة.
يصوب المسدس برأسها وهي تغمض عينيها بدموع.

شخص 2: انت بتعمل ايه ومين دي ...
شخص 1: هموتها دي كانت بتصورنا يا مفغل.
شخص 2: بتصورنا ..؟ خلص عليها 

وقبل ما يخلص الكلمة كانت ليلي بتجري مسرعة بالظلام وكل حين وآخر تقع بالأرض 
وتخرج ع الطريق الرأيسي وترى سيارة وتوقفها وتقف أمامها .
ليلي مشاورة للسيارة بتنهد: وقف وقف ووووقف بسرعة

ليخرج منها شخص ويقف باستغراب: فيه ايه مالك؟
 هو انتي .
ليلي بصدمة: هو انت؟ مش وقته اركب وسوق بسرعة
سليم بزعيق: استني هنا انتي رايحة فين 

ليلي: ياعم اخلص انت لسه هتتكلم في ناس عايزة تمو*تني
ودخل بالسيارة ليرى بالمرأة خلفهم سيارةة تسرع خلفهم .







ليلي بقلق: ايه في ايه......
سليم بحدة: في عربية ماشية ورانا .
ليلي: طيب سرع بسرعة..
سليم بغضب: اسرع ايه مين دول وانتي تبقي مين  وعايزين ايه مش فاهم حاجه..!
ليلي: خليك اسرع منهم وانا اقولك أنا مين ...

اسرع بالسيارة بغضب وتقترب من السيارة بهم ثلاثةأشخاص يصو*بون بأطلاق الرصا*ص عليهم ..
وتصرخ ليلي باعلى صوت لضر*ب النا*ر عليهم 

سليم بجدية: انزلي بسرعة فى الدواسة بسرعةةة.
نزلت ليلي وبدأت يظهر عليها التعب وفجأة وجدت نفسها بمكان شبه صحراء.

ليلي بتعب: هو إحنا فين دلوقتي 
سليم بقلق: انتي كويسة. فجأة أغمي عليكي... متقلقيش احنا هربنا منهم .
ليلي: طيب الحمدلله وصلني بقي البيت

سليم بعصبية: وصلك عفريت ....بيت ايه دلوقتي أنا عايز افهم انتي مين وايه اللي بيحصل كان ممكن نعمل حادثة ونمو*ت بسببك .
مين الناس دي ..دول خطر.

ليلي بكذب: أنا معرفهومش .. هما فجأة لقيتهم بيجروا ورايا كده وهربت وخوفت منهم.

سليم بشك: تمام بس مش دلوقتي هوصلك هتاجي معايا البيت الاول وبكرة الصبح اوصلك مش هينفع في نص الليل كده







ليلي برفض: لااا طبعاً بيت ايه اللي اروحه معاك. دلوقتي .

سليم: إحنا اخدنا مسافة كبيرة لما نوصل هناوبعدين العربية مش هتوصل معانا والطريق بعيد لازم تتصلح الاول وبكرة اوصلك.
انزلي يلاا.
ليلي بزعر: بس مش هينفع اروح معاك البيت 
اهلك يقولوا ايه ع...
سليم بمقاطعة: مفيش حد في البيت غير اخويا الصغير ووالدتي..
سكتت ليلي تفكر وقاعدة بقلق..

سليم : هتقعدي ساكتة كده كتير هتنزلي معايا ولا خليكي هنا.
ليلي بسرعة: يالهوي هنا فين انت مش شايف الدنيا مظلمة ازاي 
سليم بنفاذ صبر: طيب اخلصيييي؟...
ليلي: حاضر متزعقش.
تنهد بضيق.واغلق سيارته ووصلوا الي جنينة ووصل أمام البيت..
ليلي بانبهار: كل ده بيت ..وفي حد يسكن في مكان بعيد كده.
وقف فجأة قدامها بغضب وهو يضغط جبينه بعصبية منها: انتي هتبطلي رغي ولا لا 
ليلي بهمس خوف: حاضر هسكت اهو...  ووضعت ايدها ع بوقها برعب.

دخلوا البيت وكان سليم يفتكر أن والدته بتنام في الوقت بليل وأخوه كمان فطمأن أن محدش هيكون موجود منهم أو الخدم .

دخلت ليلي القصر: واوو ع الجمال بيتكم حلو اوي
سليم بعصبية وصوت واطي: هشش متطلعيش صوت ادخلي من غير كلام.
نظرت ليه بضيق ودخلت من غير كلام وهي تهز رأسها خلفه بتقليده..

عزت: حمدالله على السلامه يا سليم..
ثريا: كنت فين يابني ده كله..
ليلي بصدمة خوف: مين دول ؟ انت مش قلت نايمين
سليم بهمس: اششش اسكتي خالص أنا هتسرف.

ظلت واقفة بجانبه بسكوت وهي تفرك بيديها بقلق.

سليم: عمي ؟ اهلا وسهلا بيك  انت اللي حمدالله على السلامه وصلت أمتي من السفر.
عمه وهو عينيه ع ليلي اللي بيشبه عليها: جيت النهاردة الصبح. بس انت اللي مش موجود.
ثريا : مين دي يا سليم..…؟

سليم بتوتر مش عارف يقول اي : دي اااا ه  تبقي ليلي يا ماما. قرب سليم من والدته ليضيع الموضوع:  اي اللي مصحيكي لغاية دلوقتى يا ست الكل.
ثريا : اتأخرت  وقلقت عليك. 

سليم بحب : مقلتليش..
ثريا برفع حاجب:  مين دي برضو واي اللي في هدومها ده؟

بص سليم ليها كانت واقفة منكمشة من الخوف وهدومها كلها تراب وطين .. لما وقعت والعصابة كانت بتجري وراها.

سليم بقلق: آاه مفيش حاجه يا ماما متقلقيش ممكن بس ندخل وبكرة اقولك ع اللي حصل علشان مش وقته .
وياريت كلكم تروحوا تناموا دلوقتي. الوقت اتأخرر...

تنهدت ثريا بقلق من منظر ليلي وذهبت لغرفتها وذهب عمه لغرفته وتركهمم لوحدهم..
سليم وهو ينظر لي ليلي: تعالي معايا هوصلك اوضتك..
ليلي بكسوف: ماشي ...بس

بمقاطعة تجري بحضنه: سليييييم.. وحشتني.
فجأة ظهرت فتاة اقتربت منه وتعلقت برقبته وتقترب منه 
بنفسٍ مُغر*ي.

ليلي بحرج: احم .. مش هينفع كده..
نادين بغرور: اي ده مين دي يا سليم؟!
سليم بكسوف: ااه بعدي شوية يا نادين.. يلا بينا يا ليلي
امسكته من يده بعصبية: يلا بينا فين  مين دي يا سليم.
سليم بخبث: دي خطيبتي .
ليلي توسعت عيونها بصدمة : اييه؟؟؟
يتبع...
Doha
Doha
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1