Ads by Google X

رواية عمياء ولكني عشقتها الفصل الثالث 3 بقلم اسراء إبراهيم

 

رواية عمياء ولكني عشقتها الفصل الثالث بقلم اسراء إبراهيم

الجزء الثالث 
اسكريبت 
عمياء ولكني عشقتها 

عمر وهو بيقرب من عماد/ انت مش ناوي تجيبها البر يعني موقفها في الشارع عشان تقؤلها كلام المسخر*ة ده 

عماد بغيظ /هو في ايه يا عمر انا باخد رأيها ثم انت مالك يعني هو انت مش اتقدمت لاختي ولا انت ناوي تغير رأيك وبص لروڤان اللي كانت بتعيط وخايفة 

عمر بص لروڤان وقالها بغضب / عالبيت يلااا 

روڤان بصتله بدموع وجريت عالبيت وعمر بص لعماد بش*ر وقرب منه وقاله بغضب مكتوم 

عمر /اسمع يا عماد روڤان خط احمر ومتنفعكش انت فاهم فاياك تفكر تقرب منها او تتكلم معاها تاني عشان ساعتها انا اللي هقفلك 

عماد بغيظ /وتقربلها ايه بقي عشان تدافع عنها كدة وتقؤلي الكلام ده 

عمر اضايق وقاله بثقة /دي اخت صاحبي يعني اختي ومش هحذرك تاني يا عماد ابعد عن روڤان احسنلك وسابه ومشي وعفاريت الدنيا بتطنطط في وشه

اما عماد فاضايق وقال بتوعد / والله لاوريك يا عمر وروڤان دخلت مزاجي وهاخدها يعني هاخدها وابقي وريني هتعمل ايه

................................... 

نزل كريم من العربية بعد ما وقف قدام الكافيه وفتح لفريدة باب العربية ومسك ايديها فحست برعشة في جسمها وشدت ايدها منه 
وكريم استغرب 

كريم / مش هينفع تمشي كدة عشان الطريق  

فريدة اتوترت ومدت ايدها وهو سندها ودخلو الكافيه سوا وقعدو قصاد بعض 

كريم /تحبي تشربي ايه 

فريدة بابتسامة /هوت شوكليت بس ممكن شاليموه 

كريم بتفهم / تمام وطلب الاوردر وقال بجدية تقدري تتكلمي كنتي عاوزة تتكلمي معايا في ايه انا سامعك 

فريدة بتردد / انا اسفة اوي ياكريم عالكلام اللي قولته 

كريم باستغراب / هو ده الموضوع اللي كنتي عاوزاني فيه 

فريدة بحزن / ايوة انا بس كنت مضايقة وحاسة اني مليش لازمة ولا رأي ولا قرار  
وعشان كدة قولت اللي قولته في ساعة غضب بس حقيقي مكتتش اقصد 

كريم بابتسامة / وانا مزعلتش وقدرت ده انا اه كنت مضايق في وقتها بس خلاص انا عذرتك يعني 

فريدة بتنهيدة / متشكرة ليك انك قدرت ده ومتشكرة مرة كمان عشان وافقت علي جوازك مني رغم انك مش مجبر تعمل ده وخصوصاً يعني اني كنت... وسكتت 

عمر بضحك /وقفتي ليه كملي كنتي مغرورة وشايفة نفسك مش كدة   

فريدة فتحت نضارتها اللي كانت في ايدها ولبستها عشان تداري دموعها 

فريدة بجدية / واهو ربنا اخدلك حقك وبقيت عميا وكمان انا اللي محتجالك وبطلب مساعدتك 

كريم اضايق انه جر*حها كدة وحس بالندم عاللي قاله فقرب منها  

كريم /انا اسف يا فريدة انا مقصدش اعايرك والله 

فريدة بابتسامة حزينة / احم عادي ولا يهمك المهم انا كنت حابة اقؤلك اني معنديش مانع اقعد معاك في بيتك بالعكس انا مش عايزة ادخل الڤيلا طول ما بابا مش فيها 

كريم بابتسامة / بس حيات الفقر صعبة معتقدش انك هتستحمليها 

فريدة بسخرية / مش اصعب من الضلمة اللي عايشة فيها بس ليا رجاء عندك 

كريم بجدية/ اطلبي طبعا 

فريدة بقلق / عايزاك تكون جمبي دايما وتفهمني واحدة واحدة لاني زي ما انت شايف انا مش هعرف اعمل حجات كتير فممكن متزهقش مني وتطول بالك معايا ولو هتضايق او تتعب بلاش 

كريم وهو سرحان في ملامحها / متخافيش انا هفضل جمبك ومش هسيبك، انتي وصية باشمهندش هشام ولازم انفذها 

فريدة بابتسامة / متشكرة اوي يا كريم ومدت ايدها وكملت موافق نبقي صحاب   

كريم ابتسم ومد ايده /اكيد موافق وقام وقف وقالها يلا بينا 

فريدة باستغراب /علي فين 

كريم بمرح /هتعرفي بعدين يلا 

فريدة ابتسمت ومدت ايديها ومشيت معاه 

................................... 

كانت روڤان في اوضتها بتعيط ومش عارفة ليه بيعمل معاها كدة وكل مرة بيعاملها وحش مش كفاية انه مش بيحبها لا وكمان بيك*رها مسحت دموعها وراحت ناحية الشباك بس لقت عماد واقف تحت بيته وبيبصلها وبيبتسم فبصتله بغضب وقفلت الشباك في وشه 
وخرجت من القوضة لما سمعت امها بتناديها 

سناء بغيظ /اخيرا ياختي شرفتيني ايه من ساعت ما رجعتي من الجامعة وانتي في الاوضة مخرجتيش منها   

روڤان بحزن /مفيش يا ماما كنت تعبانة شوية من المشوار بتاع الجامعة ما انتي عارفة 

سناء بشك /مال وشك انتي كنتي بتعيطي

روڤان بتوتر /لا ده انا عيني دخل فيها تراب من الشارع ومن ساعتها وجعاني

سناء / طب يلا روحي لعمر الورشة وقوليله ماما بتقؤلك كلمت الراجل بتاع الفراشة ولا لا ليكون نسي 

روڤان بغضب / لا انا مش هروح في حتة وبعدين ما تكلميه في التلفون ولا كلمي كريم يكلمه 

سناء بزهق /يا بنتي متوجعيش قلبي اخوكي مشغول ومش فاضي وانا مش قادرة انزل واروح في حتة وعمر ده يعتبر هو وكريم واحد يلا روحيله بقي واه قوليله مينساش يكلم ابو زهرة البقال علي البيبسي عشان مينساش 

روڤان ببرطمة /حاضر يا ماما ماهو مفيش غيري وسابتها ودخلت تغير 

......................................

كان كريم ماسك ايد فريدة وداخل مكان ومقلهاش هو ايه 

فريدة باستغراب/ كريم احنا فين كدة انا مبحبش ابقي ماشية مش فاهمة حاجة 









كريم بهمس /مفاجئة 

فريدة ابتسمت تلقائي / مفاجئة ايه دي 

كريم مردش عليها واتصدمت لما سمعته بيقؤل 

كريم / لو سمحتي عايز فستان زفاف بس محجبات 

فريدة بصدمة / فستان فرح! انت بتهزر لا طبعا 

كريم باصرار / ايوة هتلبسي فستان فرح يا فريدة واسمعي كلامي بما اننا صحاب بقي 

فريدة بعند /لا يا كريم مش هلبس فساتين انا مش هضحك الناس عليا 

كريم بخبث / اه خايفة يشفوكي جمبي بفستان فرح مستعرية مني مش كدة 
 
فريدة بسرعة /لا والله ابدا بس كريم افهمني انا مش عارفة هطلع عاملة ازاي واخاف الناس يضحكو عليا يعني عميا ولابسة فستان فرح ثم ده مش فرح بجد  

كريم بهدوء / فريدة سواء رافضة او قابلة احنا خلاص هنتجوز وانتي لازم تلبسي فستان فرح عشان لما نروح لاهلي وكمان لان اهل الحارة هناك عارفين ان فرحي بكرة ومينفعش نخش بلبس عادي يعني 

فريدة بقلة حيلة /تمام يا كريم وانا اكيد مش هخلي شكلك وحش قدام اهلك 

كريم بابتسامة وهو بيبص للبنت / يلا لو سمحتي ورينا 

فريدة ابتسمت وحست انه انسان كويس اوي واحد غيره كان عاملها معاملة غير دي خالص عالاقل كان يشمت فيها وافتكرت لما كانت بتعاملة بتكبر قدام صحباتها ولا لما اتأخر عليها وزعقت فيه قدامهم وابتسمت بسخرية وهيا بتقؤل لنفسها وهما فين صحابي دول دلوقتي كل واحدة سابتني من يوم ما اتعميت كأني بقيت جربة ومليش لازمة مفيش واحدة منهم فكرت تروحلها وتزورها صحيح صحاب مصلحة وفاقت من سرحانها علي صوت كريم 

كريم / الله ده تحفة اوي يا فريدة بصي هو شكله وفضل يشرحلها تفاصيل الفستان حست كأنها شيفاه فابتسمت وهيا بتقاطعه 

فريدة / كريم خلاص هاخد ده طالما انت شايفه حلو يبقي انا متأكدة انه هيكون حلو 

كريم بابتسامة / طب يلا خشي معاها قيسيه 

فريدة باعتراض /لا مش لازم خلاص هناخده وخلاص 

كريم باصرار / لا ويلا بقي عشان لسة الجزمة وبقيت الحجات بتاعته واخيرا فريدة وافقت ودخلت تقيس الفستان 

.........................................

ميرفت وقفت بصدمة / انت بتقؤل ايه انت متأكد من اللي انت بتقؤله

مجهول / والله يا مرڤت هانم زي ما بقؤل لحضرتك انا اخدت المعلومة من مكتب المحامي خليت حد عنده يفتش مكتبه ويعرف ايه الوصية وبالصدفة اكتشف ان هشام بيه كاتب كل املاكه بأسم فريدة بنته  

مرڤت بعصبية / بقي مفكر انه كدة بيحميها ماشي يا هشام انا هوريك مين هيا ميرڤت الجندي 

مجهول / ومن خلال مصادري عرفت انه تعبان وعنده كانسر وهيعمل عمليه كبيرة واحتمال ميقومش منها عشان كدة كتب كل حاجة بأسم بنته حتي الڤيلا اللي قاعدين فيها حضرتك 

ميرڤت بعصبية /طب اقفل انت اقفل وقفلت في وشه وهيا بتفكر هتعمل ايه في موضوع انه كتب كل حاجة باسم فريدة ده 

..................................... 

البنت ساعدتها تلبس الفستان وخرجت بيه وكانت جميلة جدا بياضها مع عنيها اللي بلون القهوة وغمازتها وهيا بتضحك بجد كانت قمر وكريم اول ما شافها قام وقف وهو علي وشه ابتسامة جميلة 

فريدة بقلق / كريم انت فين 

كريم بيقرب منها /انا اهو جمبك طالعة زي القمر علي فكرة 

فريدة بابتسامة /متشكرة اوي يا كريم علي كل اللي بتعمله معايا 

كريم بمرح / متشكرة ايه بس بقؤلك ايه انا بقؤل بلاها طرحة وتتنقبي احسن 

فريدة وهيا بتعقد حواجبها / نقاب لا هو الطرحة بس 

كريم بضحك /خلاص خلاص خشي يلا غيري علي ما احاسب واجيلك وقال للبنت ساعديها لو سمحتي وسابهم ومشي 

البنت /بصراحة يا بختك بيه باين عليه بيحبك اووي وبيخاف عليكي 

فريدة ابتسمت / هو فعلا انسان يستاهل كل خير لو سمحتي يلا ساعديني اغير .

البنت بود /طبعا يا قمر اتفضلي معايا ومسكت ايديها ودخلو جوة تاني 

................................... 

كانت داخلة روڤان عالورشة بتوتر وهيا مضايقة ومش عايزة تروح تكلمه او تشوفه بعد معاملته ليها بس ما باليد حيلة وعمر اول ما شافها قام بسرعة وخرجلها برة 

روڤان بتكشيرة /ماما بتقؤلك كلمت الراجل بتاع الفراشة ولا لا 











عمر وهو عينه في الارض / ايوة كلمته واتفقت معاه بكرة ان شاء الله علي العصر هيجيب الحاجة 

روڤان كانت هتمشي بس افتكرت حاجة / اااه ماما بتقؤلك متنساش تكلم عم ابو زهرة البقال عشان البيبسي وكانت هتمشي بس هو وقفها بصوته 

عمر بسرعة / انسة روڤان 

روڤان لفتله وقالت بزعل /نعم 

عمر رفع عينه وجت في عينها وقال بهدوء/ انا اسف مقصدش ازعقلك بس اضايقت عشان كنتي واقفة معاه وهو بيقؤلك الكلام ده 

روڤان بدموع / وانا موقفتش معاه هو اللي وقفني وانت كل مرة تزعقلي وتشخط فيا انا معرفش انت ليه بتكر*هني كدة ليه ومستنتش رده وسابته ومشيت وعمر بص لاثرها بحزن واضايق لما قالتله كدة وانها فاكرة انه بيكر*ها

.................................. 

تاني يوم في ڤيلا هشام الجندي كان قاعد هشام قصاد كريم والمأذون في النص وكان موجود ميرڤت ومريم بنتها ومروان وبعت هشام الخدامة تجيب فريدة وبعد شوية كانت فريدة نازلة عالسلم والخدامة ماسكة ايدها واول ما شافتها ميرڤت اتصدمت ومريم كمان كانت بتبصلها بح*قد اما كريم فابتسم بهدوء وبص لهشام اللي فهم انه هو صاحب فكرة الفستان وشكره بعنيه ، جت فريدة وقعدت جمب ابوها هشام

المأذون بجدية / موافقة يابنتي علي جوازك من كريم محمود نصار 

فريدة حركت راسها وقالت / موافقة 

كتب المأذون الكتاب وقال جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

زغرطت الخدامة وقام كريم قدامهم و قرب من فريدة ومسك ايدها وقومها وباس جبينها وقالها بهمس / مبارك عليا يا فريدة 

فريدة قشعرت وقلبها دق جامد /الله يبارك فيك 

ميرڤت ابتسمت بسخرية /لا براڤو كأنها جوازة بجد يا هشام 

هشام بغضب /ااعتقد عملتي الواجب يا ميرفت بيتك اولي بيكي مع السلامة 

قامت مرفت بغضب /صدقني هتندم وسابته وخرجت ووراها مريم ومروان كان قاعد مضايق من تصرفات امه فقام بضيق 

مروان /اانا اسف يا عمي علي اللي بتعمله امي 

هشام بجدية / عقلها يا مروان يابني وعرفها انها المفروض تبقي مكان ام فريدة دلوقتي وتبقي جمب بنتها 

مروان حرك راسه بايجاب ومشي اما هشام فابتسم وقرب من فريدة وقال بحب 

هشام/ الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك وبص لكريم وقال وصيتي فريدة يا كريم تحطها في عنيك واوعي تزعلها 

فريدة حضنت ابوها بعياط / ربنا يخليك ليا يا بابي  

هشام بدموع /ويخليكي ليا يا قلب ابوكي  
وبص لكريم وقال 

لا بينا عشان منتأخرش علي فرحك يابني وفعلا خرجو هما التلاتة وراحو علي الحارة بتاعة كريم.......... يتبع

التفاعل وحش خالص لو الجزء ده مجبش تفاعل كويس هفهم انها مش عجباكم ومش هكملها  

#عمياء_ولكني_عشقتها

#بقلمي_اسراء_ابراهيم


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-