Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثاني والسبعون 72بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثاني والسبعون 



يلا صلوا على النبى ^_^
رحلة الإسراء و المعراج من الأرض للسماء (ج3)
قم يا محمد إلى لقاء الله ❤ 

و كنا مع النبى عليه الصلاة و السلام المرة اللى فاتت لما جبريل خده و لف على المقابر و النبى شاف أحوال القبور و لاقى قبر ريحته حلوة .. فسأل و رد جبريل وقاله أنه قبر ماشطة ابنه فرعون و أولادها .. إيه قصتها ؟؟؟ ..

ماشطة ابنه فرعون دي كانت ست فقيرة وكانت الكوافيرة بتاعت بنت فرعون و كانت الست دى عندها أربعة أولاد وكانت مؤمنة وكاتمة إيمانها خوفآ من فرعون ، ففي مرة وهي بتسرح شعر ابنه فرعون وقع المشط من إيدها فوطت تجيبه من الأرض فلا إراديآ قامت قايلة " بسم الله " ، فسمعتها بنت فرعون و قالت : " أبي ؟ " ( أصل فرعون كان بيقول أنا ربكم الأعلي ) .. فأتغاظت الست أوى وقامت رده عليها و قايلة : " لا .. بل ربي وربك ورب أبيك الله " ..

فالبنت أتجننت و قالت : " إذن سأخبر أبي عنك " .. فقالتله 😢 و جه فرعون و قبضوا على ماشطة ابنه فرعون و سألها : " ماذا تقولين ؟ " .. قالت : " ربي وربك الله "، فراح فرعون جايب ولادها الأربعة قدامها وجاب برميل كبير فيه زيت بيغلي ، وقالها : " سأ"لقى ( هرمي ) أولادك فى الزيت لو لم تشهدي أن أنا ربك " ، فقالت : " ربي وربك الله " ، فأخد أبنها الأول فر"ماه فى برميل الزيت المغل"ي فسا"ح الولد .. وقام سألها تانى : " من ربك فتقول بصرخة و عياط و ألم و ثبات : ربي وربك الله " .. فأخد أبنها التانى و رماه فى الزيت وسا"ح و هكذا عمل كده مع الأبن التالت وراح سألها فرعون تانى : " من ربك ؟ " ..

فقالت : " ربي وربك الله ".. وكان الأبن الرابع هو اللي عليه الدور وكان رضيع لسه صغير فى حضنها ، فجه عشان ياخده منها فمسكت الولد ورجعت لورا عشان محدش ياخده منها .. 
( بقى نقطة ضعفها ) ، بس ربنا حيثبتها على الحق لحد آخر لحظة فى حياتها .. ربنا خلى الرضيع ينطق و يقول لها : " يا أمي أنتي على الحق .. أثبتى أنها جنة ".. فسألها فرعون فقالت : " ربي وربك الله " .. فأخد الولد منها عشان يرميه و ير"ميها معاه فى الزيت المغلى فطلبت ماشطة ابنه فرعون من فرعون جمع عظا"مها وأبنائها و طلبت أنهم يند"فنوا سوا ، فقال فرعون لها : " لكي ذلك " .. وأخدها والطفل و رماهم فى الزيت المغلي و أتجمعت العظام 
و أتحطت فى القبر .. وعشان الريحة كانت ريحة حرق و مش حلوة .. ربنا خلاها فى القبر ريحة مسك وأحلى من المسك ♡ .. 

و بكده تعرف يا رسول الله إن أصحابك اللى ماتوا بالتعذ"يب هيشوفوا نعيم كتير أوى فمتزعلش عليهم .. و دلوقتى تبدأ رحلة الصعود للسماء ... النبى عليه الصلاة و السلام حيخترق الغلاف الجوي والنجوم و الكواكب .. و كل ما يطلع لفوق











 لفووووق أوى و كل حجم الأشياء بيصغر و يصغر لحد ما تبقى الأرض نقطة قدام عينيه .. فين بقى أبو لهب اللي مز"علك يا رسول الله ، فين كفار قريش اللى مضايقينك ؟ دول ولا حاجة فى كون ربنا الواسع أوي ، كأن ربنا رايد يقول للنبي أنا كوني واسع وقدرتي وسعت كل شئ ، يعني كنت أقدر أخليك تخترق الزمن يا محمد وأخليك تنتصر على قريش ، بس مش من الحكمة يحصل كده ، أنت تعبان وأنا أقدر أوقف تعبك فى ثانية بس اللي أنت فيه ده لحكمة .. ( فعشان كده أي حد عنده مشكلة ، أعرف أن ربنا قادر يحلها لك ، بس مدام ربنا محلهاش دلوقتي يبقي ده لحكمة ولمصلحتك ) ..

و يطلع النبى عليه الصلاة و السلام و يوصل ومعاه جبريل للسماء الأولي ( العلم الحديث أثبت أن لا يمكن الوصول للمسافة دى أبدآ ) .. قال تعالى : { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَان } و السلطان هو أمر و أذن من الله العظيم .. ويوصل النبى لباب السماء الأولي .. لقى باب وقفل و جنود .. أصل ملكوت ربك منظم ، فجبريل خبط على الباب .. فيقول الملك : " من ؟ " .. فيقول : " أنا جبريل " .. فيرد الملك ويقول : " و من معك ؟ " ..

فراح جبريل قايل : " محمد " .. ( و طبعاً مش محتاج تعريف أكتر من كده يا سيدنا النبي عشان الملائكة تعرفك ^_^ ♡ ) ، فتقول الملائكة : " أوقد أرسل إليه ! نعم المجئ جاء ".. 
( الملائكة فرحت و بتقول ياااه هوه ربنا بعتله ! .. دى أحسن زيارة حصلت ^_^ ) ، فتتفتح أبواب السماء الأولي وسيدنا النبي مبهور .. مش مصدق أنهم عارفنيه ؟ .. أيوه عارفينك يا حبيب الله .. أهل الطائف مش عارفينك .. بس أهل السماء عارفينك يا رسول الله فمتزعلش أبدآ ..









فيدخل النبى السماء الأولى فيلاقي راجل قاعد على جنب .. فقال جبريل : " يا محمد هذا أبوك آدم .. أذهب فسلم عليه " .. فيروح النبي بكل تواضع و يقول : " السلام عليكم يا أبو الأنبياء آدم " .. فآدم عليه السلام يبص له ويفرح بيه ويقول : " وعليكم السلام ورحمة الله ، مرحباً بالنبي الصالح و الأبن الصالح " .. و بعدين ياخد جبريل النبى عشان يكمل الرحلة ، فالنبي يبص وراه فيلاقي آدم بيبص يمينه فيلاقي ناس كثير فيضحك ، ويبص شماله فيلاقي ناس كثير فيبكى .. فالنبى أستغرب و سأل جبريل : " لماذا يضحك ويبكي ؟ " ، راح جبريل قايل : " آدم ينظر عن يمينه فيري ذريته من أهل الجنة فيضحك ، ثم ينظر عن يساره فيري ذريته من أهل النار فيبكي " .. ( فيارب أنا و أنتو نكون من الذرية اللي هتخلى سيدنا آدم يضحك و يفرح ) ..

و يوصل النبى للسماء الثانية فيخبط جبريل .. فيرد الملك و يسأل : " من ؟ " ، فيرد : " أنا جبريل " .. فيسأله الملك : " ومن معك ؟ " .. فيقول : " محمد ".. فتقول الملائكة : " أوقد أرسل إليه !! نعم المجئ جاء ♡ " .. فيدخل النبى فيلاقي أتنين شباب قاعدين شكلهم جميل  فجبريل يقول له : " يا محمد أذهب فسلم هذا أخوك عيسي و أخوك يحيي " ، فيروح النبي و يقول : " السلام عليكم " .. فيرد سيدنا يحيى و عيسي ويقولوا : " و عليك السلام ورحمة الله مرحباً بالنبي الصالح و الأخ الصالح " .. و بعدين يطلع للسماء الثالثة فيخبط جبريل و يسأله الملك و يعرف إن محمد معاه و تفرح الملائكة و يدخل النبى فيلاقي " يوسف عليه السلام " فيسلم عليه النبى ، فيرد يوسف و يقول : " مرحباً بالنبي الصالح و الأخ الصالح " ..

و يصعد النبى للسماء الرابعة و تفتح له الملائكة و يدخل يلاقي " سيدنا إدريس " و يسلموا على بعض .. و بعدين








 يصعد النبى للسماء الخامسة فيلاقي " سيدنا هارون " و يسلم عليه 
و يصعد للسماء السادسة فيلاقى " سيدنا موسي " ، فيقول موسى : " مرحباً بالنبي الصالح و الأخ الصالح " ، و بعد ما سلم النبى عليه سمع صوت بكاء ، فالنبى بيبص لقى سيدنا موسي بيبكى .. فيسأل النبى جبريل : " لماذا يبكي موسي ؟ " .. فيقول جبريل : " موسى يبكى ويقول : " يارب أنه غلام بعثته بعدي و يدخل الجنة من أمته أكثر من أمتى " ( كلمة غلام ليست للتقليل من شأن النبي محمد لكن المقصود أنه شاب صغير ) ، ولما النبى سمع الكلام ده أطمن النبي على أمته .. 
و يصعد النبى للسماء السابعة فيدخل و يلاقى سيدنا ...... و يا ترى حيقوله إيه ؟


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-