Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الخامس والسبعون 75 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الخامس والسبعون 



ياريت كل اللى يشوف السيره يحاول يوصلها لأكبر عدد كفايه أن يوم القيامة الاسلام يشاور عليك ويقول هذا نصرني 
يلا صلوا على النبى ^_^
#رحلة_الإسراء_والمعراج_من_الأرض_للسماء (ج6)
قم يا محمد إلى لقاء الله ❤ 











ووقفنا أمس و النبى بيوصف لقريش اللى شاهده فى الإسراء و المعراج و كان بيوصف لهم شكل سيدنا إبراهيم عليه السلام و قال : " فكان أشبه الناس بصاحبكم ( يقصد نفسه ^_^ ) خَلقا و خُلقا " ( شبهه النبى عليه الصلاة و السلام أكيد كان جميييل أوى ^_^ ) .. فنهض رجل و قال : " يا محمد صف لنا المسجد الأقصى " ( بمعنى أوصفه باب باب ، و مدخل مدخل ، مش أنت بتقول أنك رحت يا محمد .. طيب أوصف بقى ) .. فقال النبي عليه الصلاة و السلام : " دخلت المسجد ليلاً و خرجت ليلاً و الله لم أره " ، فضحكت قريش و قالوا : " أرأيتم .. يكذب عليكم " ..

( طيب ربنا حيترك النبى كده ؟ .. لأ أبداً ) سبحانه و تعالى نزل جبريل من فوق سبع سموات و جعله يرفع المسجد الأقصى على جناحه حتى يقدر الرسول على وصف المسجد و هو أمام عينيه .. و قال له : " أقصص عليهم يا محمد " .. و يبدأ النبي يوصف المسجد  ( باب كذا و مدخل كذا ) ، و قريش واقفة فى دهشة لأنه بيوصف وصف دقيق جداً .. دى كانت معجزة و النبى قال : " يا معشر قريش لقد مررت على قافلة بني فلان ( فلان مجازا يعنى ده مش أسمها ) بالروحاء و سلمت عليهم و سقوني ماءاً " .. فرجال قريش وقفوا على أبواب مكة منتظرين القوافل اللى جاية من الشام ومرت عليهم القافلة اللى النبى عليه الصلاة والسلام قال عليها و سألوهم : " هل حقاً مر عليكم محمد أمس ؟ " .. قالولهم : " نعم سلم علينا و شرب عندنا الماء " ..

فرجعوا للنبى و قالوا : " والله هذه آية من الله كيف عرفت هذا " .. النبى قال لهم : " و مررت بقبيلة بني فلان ( قبيلة تانية بردوا ) ، و كان لهم ناقة عليها جوالق ( يعنى الكسوة بتاعت الجمل ) فيها خطوط بيض وسلمت عليهم فسألوهم عن ذلك " .. فذهبوا فعلاً و سألوا القبيلة و قالولهم : " نعم مر محمد علينا في نص الليل بين الشام ( فلسطين ) و مكة " .. فقالوا : " والله هذه آية ( معجزة ) ".. النبى قال : " ووالله يا معشر قريش رأيت قبيلة بني فلان خرجت من التنعيم و هى فى الطريق إليكم و ستدخل عليكم الآن من قِبل الثنية " .. فشاهدوا القبيلة داخلة بجد .. فقالوا والله هذه آية .. 

و كانوا حيؤمنوا خلاص فوقف الوليد بن مغيرة ( فاكرينه ؟ ده اللى نزلت فيه الآيات : { ثُمَّ نَظَر* ثُمَّ عَبَسَ } ده اللى سمع القرآن و أقترح على قريش أنهم يقولوا إن النبى ساحر ) ، 
و قال الوليد : " يا معشر قريش أتؤمنون له .. والله سحر أعيننا و أعين القبائل هو ساحر .. 











هو ساحر .. فلا تصدقوه " ، فقالت قريش : " ساحرٌ .. ساحرٌ لا نصدقك أبدآ " .. (مفيش فايدة 😔 ) .. وذهبوا لأبو بكر رضى الله عنه وقالوا له : " يزعم صاحبك أنه صلى فى المسجد الأقصى ليلآ و عاد مكة ليلآ " .. فقال أبو بكر : " أتكذبونه ؟ " .. قالوا : " نعم " ، فقال أبو بكر : " والله لئن كان قالها فقد صدق .. إني لأصدقه فيما أبعد من ذلك .. أصدقه في خبر السماء يأتيه في غدوة أو روحة ، إن كان محمد قال هذا فقد صدق " .. 

وكان كل ما النبى يحكى عن اللى شاهده فى الإسراء و المعراج ، يرد أبو بكر عليه و يقوله : " صدقت " .. و من هنا سماه النبى بى " الصديق " وكان دايما النبى يقول : " إنَّ الله بعثني إليكم ، فقلتم : كذبت .. وقال أبو بكر : صدقت ".. عايزة أقولكم على حاجة جميلة قالها الشيخ الشعراوى رحمه الله : " ربنا عز وجل قال : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى } و ماقلش سرى عبدى .. يعنى الموضوع تم بقدرة ربنا و ربنا هوه اللى وصل النبى هناك .. فكان ليس بغريب و لا عجيب أن ده يحصل لأن الله على كل شئ قدير .. ولهذا قريش غلطت لما كذبت النبى توضيح ( لأنه النبى مقلش أنه راح الشام بقدرته هو صلى الله عليه و سلم ولكن بقدره الله تعالى ) ..

المهم قريش رفضت تصديقه .. ورجع النبى للصحابة وجلس معهم .. هتحكيلهم أيه يا رسول الله ؟ حيحكيلهم عن الجنة .. أصل النبى عاوز يثبت الصحابة .. فيبدأ يحكيلهم عن الجنة .. و يقول : " والله رأيت فيها الأبنية من ذهب و فضة و طينها مسك و ترابها الزعفران ، و حصاها من اللؤلؤ و الياقوت و المرجان .. و الشاب فيها لا يشيخ أبداً و لا يموت فيها أحداً أبداً و لا يبلى نعيما فيها أبداً .. والله إن منزلة أدنى أهل الجنة ليرى ملكه مسيرة 2000 عام لا يقطعه " .. فقالوا : " يا رسول الله و ماذا عن أعلى منزلة في الجنة ؟ " .. فقال النبى : 
" ذلك الذي يري و جه ربه بكرة و عشيا ( صبح و ليل ) " .. ( في ناس هتشوف ربنا صبح و ليل أصلها درجات .. ممكن حد يقول طيب أدخل أى درجة و خلاص .. صح ؟ بس متنسوش أن ده حيبقى مكانك للأبد يعنى الدرجة و النعيم اللى فاتك مش حتقدر توصله نهائيآ .. تخيل واحد للأبد حيبقى مع النبى طول النهار و الليل و واحد تانى لأ 😔❤ .. قال تعالى : { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ } ) .. 













و يحكى النبى عن الجنة و يقولهم : " والله فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. فيقوم قايل : رأيت قصراً جميلآ عظيماً فقلت للملائكة : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لفتى من قريش .. فقلت : من ؟ فقيل " لعمر بن الخطاب " و رأيت فتاة من الحور ثم تذكرت غيرتك يا عمر فوليت مدبرا ( مشيت ) " .. فبكى عمر وقال : " أومنك أنت أغار يا رسول الله 
( يعنى أتضايق أو أغير على حاجة منك يا رسول الله ) " ، عمر كان عارف أن قصره فوق في الجنة و رغم كده عاش كل عمره متواضع ووقت موته حيقول : " والله لو قيل لي إن كل أهل الدنيا يدخلون الجنة إلا رجلاً واحداً لقلت هو أنا " .. و عمر كان يقول : " أخشى أن يسألني الله إذا عثرت دابة في العراق .. و يقول الله لى : لماَ لم تمهد للدابة الطريق يا عمر ؟ " .. حالياً قريش متضايقة و رجعت تضايق النبى و الصحابة .. و أصبح شئ لا يمكن أحد يستحمله طيب و إيه الحل ؟ 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-