Ads by Google X

رواية وليدة قلبي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

         

رواية وليدة قلبي الفصل العشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

العشرون🍀
أذا بحثت عن الحب يوما دون الالتفات لحكمة القدر ونصيبك الذي لم يحين وقته بعد، اعلم انك ستتالم بمجرد دخولك ارضاً لم تكن لك يوم بل لغيرك، يملكها أسم اخر كنت ضيف بها
ضيفاً غير مرغوب فيه ... دخلتها عنوة عن صاحبها وخرجت منها او تحاول الخروج منها عنوة عن قلبك المتيم بارض مستهلكه يعيش بها ممتلكها.. يتمتع بمشاعر تتمنى انت تذوقها وتنغمس بكل شبر منها لكن نهاية الرحله أقرب من بدايتها

وتلك الأرض قلب حبيب قد تيمها قلبها بعشقه......

____________________________

ما ان ولجت نور الي مكتب وكيل النيابه حتى تشدقت بصدمه و هي ترى ذلك الوسيم الذي يدعي (باسل زيدان)

كيف تنسى اسمه وهي تفكر به كل أمسية..
فهو يتمتع بهالة رجوليه ذات تأثير قوي

استدارت سريعا نحو الباب تحاول فتحه و الخروج لكن تسمرت مكانها بمجرد سماع صوت

"اقفِ عندك.....ايه فاكرة دخول الحمام زي خروجه"

 تضع يديها على مقبض الباب وهي تغمض عينيها بغضب قوي منه، اخذت نفس عميق قبل أن تستدير له

كان جالس على مقعده بغطرسه يضع ساق على الاخري بكبرياء يليق به، ما ان رآها ابتسامة شقيه شقت شفتيه هي نفس الفتاة في المشفى قبل عدة ايام

نور بغيظ:افندم؟

اخفي تلك البسمه بمهارة وهو يترجل من مكتبه يضع يديه بجيب بنطاله يقترب منها بهدوء سام.. مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها و يزداد غضبها و غيظها منه

باسل باعجاب
 :أنتِ بقى الشبح بتاع الاتوبيس؟

اخذ يقترب منها و هي تبعد و وجهها محمر ليس خجل ابدا.. بل غضب غيظ اشمئزاز
يبدو ذلك واضحا على قسمات وجهها

:شبح لما يلهفك يا جدع انت بتقرب كدا والله العظيم أصوت و ألم.....

مال على اذنيها بمراوغه ذكوريه
:هو و أنتِ داخله مشوفتيش اللافته عليها وكيل النيابه... يعني لو صوتي من هنا لبكرا محدش هيعبرك

وجدت نفسها محاصره بين عينيه و الحائط خلفها
 و كم توترت و عينيها تقع على صدره العريض المشدود و ذراعه الصلابه الساند اياها على الحائط خلفها محاصر اياها
وهو يتفقدها بتلك العيون العسليه
كنمر يتربص فريسته

بلعت ما بحلقها بارتباك تتمنى لو ترتدي قناع الشراسه ذلك مجدد لكن أين اختفى أمام اقترابه الضاري
رائحه عطره تداهم انفها بقوه 
رفعت عينيها وهي تنظر لوجهه القريب منها

انه وسيم... انه اوسم رجل رأته طوال حياتها
بشرته بيضاء متشربه قليلا من اشعه الشمس 
فاعطت له بشرة خمريه فاتحه.. ليس لديه لحيه يبدو و كأنه يحلقها يوميا فهي تبدو ناعمه خاليه من الشعر.. خصلات شعر شقراء ادت بريقا مع عينيه العسلي القاتمه و الضاريه اشبه باعين النمور المفتر"سه.. حاجبيه حادين لكن جميلان
كعينيه العسليه الحاده في تعبيرها
ملامحه وسيمة لكنها قاسيه قليلا كهيئته المهيبه للجميع ولها أيضا..... 









لكن بالرغم من قسوة ملامحه و هيئته الضخمه
 كانتي عيناه العسلي نهر من الدف... و واحتين من الامان

لا تعرف لماذ خمنت هذا لكنه مجرد احساس اطالت تأمل ملامحه و هو لا يمنعها بل ظل يحدق بها بنفس التامل و سكون... 
كما كانت هي تحفظ ملامحه بذاكرتها كان يقرأ ملامحها و كأنه أمام شاشه سينمائيه تذيع فيلم لا ينتهي و مع ذلك لا تمل العين من مشاهدته بل ظل هناك فضول لمشاهدته للنهايه

اسلبت عينيها عنه قائله بحرج
"على فكره عيب كدا... "

وكأنه قراء توترها ليبتسم بخبث و هو يبتعد يضع يديه بجيبه مجددا.. هيئته مهلكه حقا

نور :هو انا هفضل في القرف دا كتير 

باسل بمكر: عارف عقوبه التعدي والضر"ب على حد ياخد اكتر من واحد وعشرين يوم علاج بتكون اد اي؟ 

انفعلت بقوه و هي تقترب منه
:اه يعني هو يبقى عايز يتحر"ش بيا وانا ياعبني ابقى البنت الكيوت اللطيفه واسيب ايديه القذرة دي تلمسني.... دا لو فيها مو"تي كنت هعمل كدا برضو 

عينيها الشرسه تلك تجذبه بطريقه تجعله يرغب في الاقتراب منها 

وجد نفسه أمامها مره اخرى مالي على اذنيها قائلا بمراوغه وخبث 
:لا شرس يا شبح.... بس برضو مش هتفلتي من العقو'به القانون مالوش علاقه باللي بتقوليه دا... و غير كدا كل اللي في الاتوبيس قالوا ان معملش حاجه... وانك انتي اللي اتعديتي عليه بالضر"ب ....فكري بقى في اهلك لما تتسجني كم شهر

انهي جملته وهو يوليها ظهره يبتسم بمكر 

ردت بتعثر و هي تفكر باخواتها الاثنان و ابيها 
" سجن..... بس.. انا معملتش حاجه علشان استاهل اتسجن و لا اللي بيدافع عن نفسه في زمان دا يشيل الطين "

الباقي هنا... هستنا رايكم مش لازم يعني انزل بوست اقول رايكم ايه من نفسكم تقروا البارت تدخلوا يا جماعهالعشرون🍀
أذا بحثت عن الحب يوما دون الالتفات لحكمة القدر ونصيبك الذي لم يحين وقته بعد، اعلم انك ستتالم بمجرد دخولك ارضاً لم تكن لك يوم بل لغيرك، يملكها أسم اخر كنت ضيف بها
ضيفاً غير مرغوب فيه ... دخلتها عنوة عن صاحبها وخرجت منها او تحاول الخروج منها عنوة عن قلبك المتيم بارض مستهلكه يعيش بها ممتلكها.. يتمتع بمشاعر تتمنى انت تذوقها وتنغمس بكل شبر منها لكن نهاية الرحله أقرب من بدايتها

وتلك الأرض قلب حبيب قد تيمها قلبها بعشقه......

____________________________

ما ان ولجت نور الي مكتب وكيل النيابه حتى تشدقت بصدمه و هي ترى ذلك الوسيم الذي يدعي (باسل زيدان)

كيف تنسى اسمه وهي تفكر به كل أمسية..
فهو يتمتع بهالة رجوليه ذات تأثير قوي

استدارت سريعا نحو الباب تحاول فتحه و الخروج لكن تسمرت مكانها بمجرد سماع صوت

"اقفِ عندك.....ايه فاكرة دخول الحمام زي خروجه"

 تضع يديها على مقبض الباب وهي تغمض عينيها بغضب قوي منه، اخذت نفس عميق قبل أن تستدير له

كان جالس على مقعده بغطرسه يضع ساق على الاخري بكبرياء يليق به، ما ان رآها ابتسامة شقيه شقت شفتيه هي نفس الفتاة في المشفى قبل عدة ايام

نور بغيظ:افندم؟

اخفي تلك البسمه بمهارة وهو يترجل من مكتبه يضع يديه بجيب بنطاله يقترب منها بهدوء سام.. مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها و يزداد غضبها و غيظها منه

باسل باعجاب
 :أنتِ بقى الشبح بتاع الاتوبيس؟

اخذ يقترب منها و هي تبعد و وجهها محمر ليس خجل ابدا.. بل غضب غيظ اشمئزاز
يبدو ذلك واضحا على قسمات وجهها

:شبح لما يلهفك يا جدع انت بتقرب كدا والله العظيم أصوت و ألم.....

مال على اذنيها بمراوغه ذكوريه
:هو و أنتِ داخله مشوفتيش اللافته عليها وكيل النيابه... يعني لو صوتي من هنا لبكرا محدش هيعبرك

وجدت نفسها محاصره بين عينيه و الحائط خلفها
 و كم توترت و عينيها تقع على صدره العريض المشدود و ذراعه الصلابه الساند اياها على الحائط خلفها محاصر اياها
وهو يتفقدها بتلك العيون العسليه
كنمر يتربص فريسته

بلعت ما بحلقها بارتباك تتمنى لو ترتدي قناع الشراسه ذلك مجدد لكن أين اختفى أمام اقترابه الضاري
رائحه عطره تداهم انفها بقوه 
رفعت عينيها وهي تنظر لوجهه القريب منها

انه وسيم... انه اوسم رجل رأته طوال حياتها
بشرته بيضاء متشربه قليلا من اشعه الشمس 
فاعطت له بشرة خمريه فاتحه.. ليس لديه لحيه يبدو و كأنه يحلقها يوميا فهي تبدو ناعمه خاليه من الشعر.. خصلات شعر شقراء ادت بريقا مع عينيه العسلي القاتمه و الضاريه اشبه باعين النمور المفتر"سه.. حاجبيه حادين لكن جميلان
كعينيه العسليه الحاده في تعبيرها
ملامحه وسيمة لكنها قاسيه قليلا كهيئته المهيبه للجميع ولها أيضا..... 








لكن بالرغم من قسوة ملامحه و هيئته الضخمه
 كانتي عيناه العسلي نهر من الدف... و واحتين من الامان

لا تعرف لماذ خمنت هذا لكنه مجرد احساس اطالت تأمل ملامحه و هو لا يمنعها بل ظل يحدق بها بنفس التامل و سكون... 
كما كانت هي تحفظ ملامحه بذاكرتها كان يقرأ ملامحها و كأنه أمام شاشه سينمائيه تذيع فيلم لا ينتهي و مع ذلك لا تمل العين من مشاهدته بل ظل هناك فضول لمشاهدته للنهايه

اسلبت عينيها عنه قائله بحرج
"على فكره عيب كدا... "

وكأنه قراء توترها ليبتسم بخبث و هو يبتعد يضع يديه بجيبه مجددا.. هيئته مهلكه حقا

نور :هو انا هفضل في القرف دا كتير 

باسل بمكر: عارف عقوبه التعدي والضر"ب على حد ياخد اكتر من واحد وعشرين يوم علاج بتكون اد اي؟ 

انفعلت بقوه و هي تقترب منه
:اه يعني هو يبقى عايز يتحر"ش بيا وانا ياعبني ابقى البنت الكيوت اللطيفه واسيب ايديه القذرة دي تلمسني.... دا لو فيها مو"تي كنت هعمل كدا برضو 

عينيها الشرسه تلك تجذبه بطريقه تجعله يرغب في الاقتراب منها 

وجد نفسه أمامها مره اخرى مالي على اذنيها قائلا بمراوغه وخبث 
:لا شرس يا شبح.... بس برضو مش هتفلتي من العقو'به القانون مالوش علاقه باللي بتقوليه دا... و غير كدا كل اللي في الاتوبيس قالوا ان معملش حاجه... وانك انتي اللي اتعديتي عليه بالضر"ب ....فكري بقى في اهلك لما تتسجني كم شهر

انهي جملته وهو يوليها ظهره يبتسم بمكر 

ردت بتعثر و هي تفكر باخواتها الاثنان و ابيها 
" سجن..... بس.. انا معملتش حاجه علشان استاهل اتسجن و لا اللي بيدافع عن نفسه في زمان دا يشيل الطين "

الباقي هنا... هستنا رايكم مش لازم يعني انزل بوست اقول رايكم ايه من نفسكم تقروا البارت تدخلوا يا جماعه




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-