Ads by Google X

رواية وليدة قلبي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

          

رواية وليدة قلبي الفصل الواحد والعشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

🍀الفصل الحادي و العشرون 🍀
انا العاشق لعينيكِ... عاشق لتلك الابتسامة
و ما العشق إلا ذنب يطالب بالغفران!!! 

بعد أذان العشاء (في الاسكندريه)
جالسه هي تضم ساقيها الي جسدها تتحدث في هاتفها مع صديقتها
وقد بدأت الأخرى بسرد ما حدث و لقاءها بوكيل النيابه ذاك.. تتحدث بشغف و حماس وتيرة نبضاتها تخو"نها تتضارب بقوة كلما تذكرت ذلك الاقتراب الضاري بينهما

شاعره بغمرة قوية
......غمرة من المشاعر تجتاح كل اواصالها

 .... هيمنة شخصيته المتغطرسه وسامته الطاغية... يمتلك شخصيه فريدة
الوحيد الذي اخرج بداخلها الأنثى تناست تلك الشراسة... سمحت لدموعها بالهطول أمامه 

لم تكن من عاداتها ان تبكي أمام اي شخص لكن استفزها بقوة 
عند حديثه عن السجن و العقا"ب و ماشابه

تشعر بتناقض غريب بداخلها، رغبة في تحطيم رأس ذلك المغرور.... و ابتسامة تهاجم شفتيها كلما تذكرته

برمت زينب شفتيها بعدم اقتناع و ضيق

 :ااامم.. يعني مش فاهمه... انتي مقتنعه باللي بتقوليه دا..... انا قلقت الصراحه يا نور و بعدين مش عارفه ليه حاسه انه لعبي

زمت نور شفتيها باستياء و لامباله
:يا اختي هو انا مالي به.... انا بس حكيتلك اللي حصل و بعدين انا مش بفكر في الموضوع بالشكل دا... انا فيا اللي مكفيني يا زينب و الله العظيم قلبي كان هيتخلع من مكانه علشان اخواتي و ابويا 











"زينب :الحمد لله... " ثم تابعت بخبث انثوي
"بس والله عنده حق يا احلى شبح" 

نور بغيظ
"و ربنا هقفل يا زينب... شبح لما ياخده يارب" 

زينب بمكر
" :عليا يا بنت بدريه المهم الكلام مينفعش في الموبيل بكرا كل سنه و انتي طيبة تجيلي و اهو بكرا العيد و مفيش وراكي شغل و لا حاجه" 

ضغطت على شفتيها السفليه بحرج لترد معتذره
" والله كان نفسي يا زينب... بس انا نازله شغل بكرا في مصنع الحلويات اللي في (..) انتي عارفه الضغط بيبقى عليه ازاي في العيد و خصوصا انه في مكان راقي و المصنع دا مورد لمجموعه كبيره من محلات الحلويات 

 و انا يعني كلمت البت نريمان اللي شغاله هنا و هي قالتلي اني ممكن اروح يومين العيد دول و هم مرتباتهم كويسه بعدد الساعات
 بدل ما اقعدهم و اهو انا كدا كدا واخده اجازه من مصنع الحج جلال

زينب بحزن: حتى يومين العيد يا نور... طب مش هتفضلي مع اخواتك حتي.... ارتاحي شويه و ريحي نفسك شويه

ابتسمت نور بلامباله و خوف... ينهش بقلبها
:زينب انتي عارفه ان حمل البيت كله عليا.. حتى إيجار البيت و صاحب الشقه لو اتاخرت يوم واحد بيعمل فضيحه و بيبقى هاين عليه يطردنا ..... عارف لو البيت دا ملك مش إيجار يااااه.... بس الحمد لله على كل حال

و بعدين انا اتعودت على الشغل 
و الكم يوم اللي انا سيبت المصنع فيهم دول هياثروا معايا في المرتب.. وكدا كدا بابا هيروح يزور ناس قريبنا في القاهره و اخواتي طبعا شبطنين فهو قالي تعالي معانا بدل ما تفضلي لوحدك بس طبعا مينفعش ....

 علشان كدا هنزل اليومين دول و اوعدك أفضى وقت قريب اوي و نتقابل و نرغي..... "

زينب بتفهم
" ان شاء الله يا نور ان شاء الله... ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يشيل عنك "

نور بسخريه
: ابن الحلال دا تقريبا مش موجود... تعرفي انا بحمد ربنا اني فسخت خطوبتي من أحمد
عرفت انه خطب و خطوبته النهارده بس والله ما زعلانه حاسه كدا انه كلب جربان بيدور علي واحدة تصرف عليه هو و أمه..... ياله اخد الشر و راح......"

ثم تابعت بمكر و ابتسامة خبيثه
" ها يا زوزو الجو عامل ايه؟ "

زينب بحده :حر الجو حر يا بنت بدريه

نور بسعاده
" هو حر بس... دا شوب... ما تقوليلي ايه الاخبار يا زبده حاسه كدا والله اعلم ان في حد قلبه بيرفرف من الحب
ايه اخبارك الجو بتاعك؟" 

مش ناويه تطمنيني بقى و تقوليلي هبقي خالتو قريب؟

اخفضت زينب بصرها بخجل و ابتسامة خافته تزين محياها وهي تمرر اصابعها بنعومة على شفتيها بخجل صارخ تتذكر لحظه الجنون تلك تشعر لأول مره بانوثتها بين يديه
حتى هجومه الضاري... غريب!! يعصف بكيانها جاعلا منها اخري مستسلمه مبتسمه بخفوت.. تشعر بانتعاش قلبها و روحها
بعدما كانت امرأه وحيدة مكسوره 
يهزمها الضعف، عجزها كاد ان يفتك بها

جاء هو ليُحي بداخلها تلك البسمة المفقوده

وجودهما بجوار بعض اشبه بأمير وسيم ظل يبحث لسنوات عن الأميرة المفقوده بين النساء.... يعلم انها تستحق عناء البحث

لان تلك الأميرة بمنتهى البساطه هي من تناسبه... بل انها انسب امرأه له..... 

قاطع ذلك الصمت صوت نور بهمس و خبث و هي تدلف للشقه تغلق خلفها باب النافذه قائله بهيام

:سكوتك دا حاجه حلوه صح؟ انتي حبيتيه و لا ايه يا زوزو...

"مش عارفه يا نور... انا بحس بالأمان و انا معه.. بحس بقلبي بيرقص من الفرحه...
و ان كل هموم الدنيا اللي شيلتها طول حياتي كانت مجرد وهم في عالم خيالي

و دخوله لحياتي نفض كل غبار الوهم
عارفه انا كنت متخوفه اوي من فكرة جوازنا بالسرعه دي، بس بعد جوازنا
شفت منه حاجات مكنتش اتخيل انها لسه موجوده في الدنيا دي
شفت اهتمام.. ثقه.. ود.. يمكن حب "

ابتسمت الأخرى و هي تجيبها متسائله بحماس

" يبقى وقعتي و لا حد سم عليكي... 
بس بجد مفيش حاجة كدا و لا كدا يا بت عايزه ابقى خالتو" 

زينب بحده
: نور تصبحي على خير ياله روحي نامي كل سنه وأنتِ طيبه...

باقي الفصل هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-