Ads by Google X

رواية وليدة قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

            

رواية وليدة قلبي الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

الفصل الثالث و العشرون 
-أطفت شعلة تمردها - الجزء الثاني
 
مالي عليها قائلا بجدية يغلب عليها الثقه
"التعديل على العرض .. هو أن انا اللي هتجوزك"

أبتعد قليلا ليري وجهها المتشنج بصدمه
نظرت له بارتياب و صدرها يعلو و يهبط،

 مطولاه النظر لتلك العسليتان القاسيتان المتضح بهما الثقة يصحبها الهيمنة الواضحة

رفعت عينيها البنية وظلت تتابع ما يحدث الا ان حركات شفتيهما و اعينهما تحكي نقاش حاد رفض قوي من الجبهتين صرخت بوجهه قائلة بتحدي

=أطلع برا و هات المفتاح اللي دخلت بيه مش عايزه أشوف وشك تاني لا أنت ولا أبوك وياريت تبلغه رفضي للعرض بتاعه، شلوني من دماغكم.. يارب ياخدني بقى.. أنتم ايه معندكمش رحمة.. أطلع برا"











أحتدت عينيه جاذباً أياها من ذراعها بقوة قربها منه
 وهو يقول بنبره خطيرة وعيناه العسلي الضاريه شديدة الاحمرار أنها تشتعل كبركان ثائر و هي ترمقه بنظرات شرسه
 قائلا بنبرة مبهمه خطرة
"مش هبعد يا نور.... هتجوزك و الأسباب دي تخصني، وانا مش هقف اتفرج على تعب سنين و هو بيضيع

نور
 :أطلع برا لو سمحت... انا مش هتعصب و لا هزعق بس أطلع برا انا مش عايزه اتجوز لا انت ولا أبوك..... انا مش حمل دخول في مشاكل مع ناس زيكم"

هتف بنفاذ صبر
"مش هيبقى في مشاكل يا نور لو أنتِ معايا لكن اوعدك أنك هتفتحي على نفسك أبواب جهنم لو فضلتي راكبه دماغك... انتي متعرفيش زيدان العلايلي

"انت بتتهددني وعايزين اوفق على عرضك الغريب دا.....طب بص يا ابن الحلال انا واحدة الدنيا عماله تحط عليا من كل ناحيه و معنديش مشكله لكن ان حد يلوي دراعي يبقى على جثتي و اتفضل بقى اخرج اظن دا مش اسلوب انا قاعدة لوحدي و لو حد شافك هتبقى مصيبه ترضها لأختك" 

باسل بجديه:
تمام انا همشي بس هستنا ردك فكري يا نور الفرصه دي مش هتتعوض 

ربطت يديها أمام صدره قائلة بسخريه
" و حضرتك بقى يا حضرة ناوي تتجوزني عرفي و لا رسمي و ياترى عرضك دا عرضته على كم واحده..انا مش للبيع... علشان انا مش زيكم و لو مستني ردي فأنا من دلوقتي بكل احترام بقولك اني رافضه" 

وضع يديه بجيب بنطاله قائلا بجديه تليق به
:بصي يا نور انا مش هجبرك لا مش بحب النوع دا انتي عندك مطلق الحريه لكن في النهاية اللي عايزه يحصل هيكون و بارادتك سلام يا شبح... هستناكي بكرا في.... الساعة تلاته و انا مجتيش انتي حرة

نور بغيظ:ما انا فعلا حرة و لا تقدرني تجبرني 

زم شفتيه وهو يقترب بابتسامه مراوغه 
:اااامم جدع يا شبح بس خليكي فاكرة ان اللي انا عايزه هعمله حتى لو غصب عنك

ضيقت عينيها بارتياب قائله
:انت سايكو صح؟! اطلع برا و اخفي من وشي بدل ما اعمل منك بطاطس مقليه و انت شكلك بسكوتايه مش هتستحمل...."

ابتساَمه جميلة شقت شفتيه اخذ يقترب بخطوات ثابته بينما تراجعت للخلف بضيق و عينيها تشتغل بضراوة مالي عليها قائلا بنبرة مخدره حادة 

:دور الشبح دا مش لايق عليك.. عارفه تمثليه لكن مش انتي يا نور.. عيونك رغم الغضب اللي باين فيها الا انها أضعف بكتير من احتمالك... 
ابتعدت قائلا بتحدي
:تيجي بكرا يا نور سلام... 

رغم شعورها بالذهول و مرارة العلقم في حلقها فهو حقا استكشف ما تخفيه الا انها اخفت ذلك بمهارة قائلة
:مش جايه وياله امشي بقى .... 

اتجه نحو الباب قائلا بحدة
:هستناكي و لو مجتيش انتي حرة.... و ابقى اقفلي الباب كويس
القى بالمفتاح على الاريكه قبل أن يغادر شقتها تاركا اياها خلفه
جلست على الاريكه وهي تضم جسدها بيديها تنهدت بارهاق و هي تتجه نحو الباب تغلقه جيدا....

محتاجه اعرف رايكم في الفصل بجد
------------------------------------




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-