Ads by Google X

رواية وليدة قلبي الفصل الرابع والعشرون 24بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

             

رواية وليدة قلبي الفصل الرابع والعشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

الفصل الرابع و العشرون
صوت طرقات بسيطه على الباب
خرجت زينب من المطبخ و هي تضع حجاب على شعرها قبل أن تدلف للصالون
فتحت الباب، ارتسم علي شفتيها ابتسامه هادئه
زينب بود:
:اتفضلي يا ماما

دخلت حياء و اغلقت زينب الباب خلفها
:كنت لسه هنزل بس كنت بغسل هدوم معليش و الله كنت هغير و انزل لحضرتك

حياء بحب
:لا متخافيش انا مش زي الحموات اللي بيضايقوا لما مرات ابنهم متنزلش ليهم و بعدين انتي كمان ليك بيتك و دا لازم دايما يكون من اولوياتك








تعالي اقعدي.. قوليلي لسه زعلانه من اللي حصل امبارح. والله جلال طردها و صف كل شغله مع الحج سليمان

جلست بجوارها و هي تتمسك بيد حياء بسعاده
:والله العظيم ما زعلانه عارفه لما عمي جلال قال كدا. حسسني اني ليا ضهر بس منكرش الكلمة وجعتني بس النهارده الصبح حسيت اني ملكه الدنيا لما صالح ردلي حقي

اول مرة احس اني فعلا ليا عيلة و بحمد ربنا انه رزقني بصالح"

ثم تابعت جملتها بشجن و تنهيده 
= صالح الوحيد اللي يفرق معايا هو الوحيد يقدر يسعدني او يكسرني......
بقى حياتي كلها و مقدرش اعيش من غيره
انا بحبه.....حتي وانا عارفه انه ممكن ميكنش بيحبني

حياء بود
=و مين قال إنه مش بيحبك... تعرفي زمان جلال مكنش بيعرف يتكلم عن مشاعره و انا فكرت انه مش بيحبني و كنت عايزه اسمعها منه لحد ما حصل شويه ظروف و كنا هنطلق و انا جالي اكتئاب وقتها قعدنا سوا لحد ما عرفت ان الحب مش بالكلام
اهتمامه و خوفه و حفاظه دايما على كرامتك
و ان ميجبش حزن...."

ثم تابعت بحماس
" المهم سيبك من النكد دا و خدي الشنط دي قيسي الحاجه اللي فيها

عقدت ما بين حاجبيها بشك
:حاجات اي؟!








لكزتها حياء في كتفها وهي تغمز لها بشقاوة
:بصي لما كنت ايمان اتخطبت ليوسف اخدتها و نزلت نشتري شويه فساتين و هدوم بيتي و كدا.... و الصراحه لما شفت الفساتين دي قلت هتليق جدا عليك

فغرت زينب شفتيها باعجاب
: حلوين اوي...... بس ليه كلفتي نفسك و الله صالح مش مخليني عايزه حاجه

حياء بابتسامه :و لا كلفت نفسي و لا حاجة
تتهني بيهم يارب صحيح النهارده كلنا معزومين على سبوع "فرح"

زينب:مين فرح؟

حياء :اه فرح دي تبقي بنت (جميلة) و جميلة دي بنت اختي شهد... بنتها الصغيره و دا اول مولود ليها عقبالك يارب لما تفرحونا
صحيح بليل البسي الفستان الأسود هيليق اوي عليك بجد جميل ادخلي قسيه دلوقتي و ان شاء الله يطلع مقاسك

اخرجت ذلك الفستان لتمسكه بين يديها باعجاب
:دا جميل اوي.... 

حياء: فعلا هتكوني زي القمر و بلاش توريه لصالح ابقى تعالى غيري تحت مع ايمان

زينب:اشمعني؟!

حياء :علشان انا عارفه ابني لو شافك بالفستان دا هيحلف عليك ما انتم نازلين المهم ابقى تعالى و انزلوا مع جلال و صالح لما يجي من الشغل يبقى يجلنا على هناك
انا هنزل دلوقتي علشان لازم اكون مع شهد عماله ترن عليا اصلا علشان نعبي السبوع سوا 

زينب : تمام و يارب تتهنا و تبقى احلى عروسه و بنوته يارب

حياء:يارب انا هنزل دلوقتي ياله سلام

زينب :مع السلامه

ما ان اغلقت الباب حتى ابتسمت بانبهار و هي تنظر لذلك الثوب دلفت لغرفتها أسرعت في تبديل ثيابها لترتديه

نظرت للمرأه بذهول وهي تنظر لذلك الثوب المحكم حول جسدها يبرز تفاصيلها الخلابه
اسود به خيوط فضه مشغول بها
لمعت عينيها بشده وهي تمر فوق حنايا جسدها والتي أبرزها الثوب وقماشه اللامع كأنه مرسوم بدقه عليها
فجسدها هو من يعطيه الروح و تلك الروعه

زينب بخوف
:عندها حق لو صالح شاف الفستان دا مش هيخليني اعتب برا البيت اصلا.... دا انا نفسي عيوني بقيت تطلع قلوب عليه... جميل اوي.... هاخد رأي ايمان الاول هي برضو عارفه اخوها...اعتقد صالح زمانه جاي من الوكاله علشان يتغدا لازم اغير فورا

بدلته سريعا لتضعه في الخزانه وضعت الحجاب على شعرها باهتمام قبل أن تخرج من الغرفه تاخذ مفتاح الشقه

باقي الفصل



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-