رواية طفلة النمر الفصل التاسع والعشرون
ملك بصدمه: طب ليه مش قولتى لحد و لا لوصال نفسها
سماح: لانى مش ناوي اقول
عمر: ليه
سماح: وصال كبرت و عايشه حياتها ليها اهل و هتتجوز قريب و هى خلاص نسيتنى
فاطمه بغضب: ايه اللى انتى بتقولى دا
سلمى: لا دا انتى اتجننتى خالص
سماح: لو دا بنسبه ليكم جنان فا اه انا اتجننت
مريم: طب ليه مش تقولى لها انك امها وصال مش ها تزعل بالعكس هتفرح
سماح: ليه اقول و اشقلب حياتها ليه ابوظ فرحتها انا طلبه منكم طلب واحد انى افضل لحد فرحها و بعد كدا همشى هختفى من حياتكم كلكم و لا كأن كان فى فيحايكم حد اسمه سماح
ملك قامت و حضنتها و قالت: لا مش تمشى انتى امى التانيه انتى اللى ربتنى بعد ما ماما ماتت
سماح حضنتها و قالت: يا قلبى انتى دلوقتى معاكي جوزك و هتعيشى مع ناس طيبه اوى و انا هكون مطمنه عليكى معاهم
جمال: انتى مش ها تمشى و ها تعرفى وصال انك امها
سماح: مش هقدر ابوظ حياتها بيدى
مريم بحزن و دموع فى عنيها: بالعكس دى هتفرح اوى لو عرفت انك رجعتى انا اكتر واحده عارفه و عارفه كمان انا وصال دلوقتي اسعد واحده فى العالم بس جوها حزن كبير انك مش معاها و يمكن حزن اكبر منى لما كنت مكانها و من ملك لان انا كنت عارفه المكان اللى ماما ادفنت فيه و روحت ليها قبل الفرح و ملك انا متاكده انها هتروح لمامتها و باباها بكرا
ملك هزت رأسها بدموع
مريم: بس وصال ابوها ضربها و هى هربت منه و يعتبر نمر هو ابوها و مامتها ماتت فى عنيها و هى مش عارفه ادفنت فين و مش هتعرف تروح ليها علشان كدا بقولك ان وصال هتفرح اوى لما تعرف انك عايشه
سماح بدموع: بس مش هتسمحنى
بقلم بشرى شريف
مريم: بالعكس انا عارفه رد فعلها او بمعنى اصح الكل عارف رد فعلها وصال هتحضنك بلص هى عارفه انك كنتى محبوسه و عارفه انه مش بيدك وصال قلبها ابيض اوى و بتسامح بسرعه
سيف مسك يدها و قال: علشان خاطري وافقى
سماح: هزت راسها بالموافقه
سيف حضن ملك و هما فرحنين
سيف: بقولك اى هو انتى ليه رضعتنى مع وصال
سماح: اولا مش انا اللى رضعتك مع وصال امك اللى رضعت وصال الاول
سيف: ازاى
سلمى: فى يوم سماح كانت لازم تمشى و تسيب وصال معايا و ساعتها وصال جاعت فا رضعتها لان انت كنت عندك سنه فا كان عادى و لما سماح رجعت و عرفت رضعتك انت كمان علشان تكون اخوها
سيف: امممم طيب
ملك: مش عارفه ليه حسه انك عاوز تقول حاجه
سيف: اقول اى صح هو مش انهارده كتب كتابنا
ملك: اه
سيف: طب احنا قاعدين هنا بنعمل اى و قام و شدها و قال: يلا تعالي هخرجك خروجه حلوه
ملك بحماس: يلا
سماح: ترجعوا بدرى
سيف: مش احات كنا بنتحايل عليكى انك تقولى لوصال
سماح: اه
سيف: انا بقى بقولك مش تقولى ليها
سماح: امشى ياض من هنا
سيف: ماشى اهو
و خد ملك و مشى و الكل ضحك
عند وصال و نمر
نمر مسك يدها و قال: انا عاوزك اسعد واحده في العالم دا كله
وصال: انا هكون سعيده طول ما انا معاك
نمر باس يدها و قال: و انا عمري ما هسيبك
وصال ابتسمت له نمر بص على يدها لقه خاتم دهب فى يدها
نمر: ايه الخاتم دا
وصال: ماما سماح اديته ليا هديه
نمر: مش قولنا مش هتخدى حاجه من حد
وصال: اه بس هى زعلت لما رفضت و هو شكله حلو و عجبنى
نمر: كنتى تقولى ليا هعملك زيه و الماس مش دهب
وصال: علشان خاطري
نمر: انهارده هترجعي الخاتم ليها و انا بكرا هيكون عندك واحد زيه الماس و احلى منه كمان
وصال: طيب
نمر: يا وصالى انا معاكي و اقدر اجبلك كل اللى انتى عاوزه
وصال: انا بحبك اوى يا احلى بابا و نمر فى العالم
نمر: و انا بعشقك
بقلم بشرى شريف
وصال: طب مش ها نرجع ليهم
نمر: يلا
بعد وقت على التربيزه
وصال: انا جيت
سلمي: نورتى يختى كنتوا فين
نمر: كنت بتكلم مع وصال
سلمى: فى اى
نمر: و انتى مالك
سلمى: ماشى ماشي
وصال: فين ملك و سيف
جمال: خرجوا
نمر قام و مسك يد وصال و قال: طب احنا كمان هنمشى
نمر: يلا سلام
الكل: سلام
وصال و هى ماشيه مع نمر: هنروح فين
نمر: مفأجاه
على التربيزه
عمر: يلا يا روما
فاطمه: على فين انتوا كمان
عمر: هخرج مريومتى
جمال: يلا يسوسو
فاطمه: انتوا كمان
جمال: معلش بقى
ساره و حازم: هيييييييييه هنخرج
عمر: انا مش هخد معايا حد روحوا مع جمال يلا يا مريومتى شد مريم و خرج جري
جمال و هو بيشد سلمى: و انا كمان و جري
ساره بعيط: انا عاوزه اخرج
حازم حضنها و مسح دموعها و قال: تعالى انا هخرجك
فاطمه: اقول لكم حاجه تعالوا نخرج و نركب مع السواق و انا خدكم مكان تحفه
ساره و حازم: هييييييييييييه يلا
فاطمه و سماح خدوهم و خرجوا من الحفله و ركبوا العربيه مع السواق و راحوا الملاهى اللى جنب القصر
عند هشام
هشام بغضب: تخرجي من هنا و تروحي العنوان دا و ادها العنوان و قال: و بعد كدا اى خبر ها تروحي العنوان دا و اياكى تيجي هنا تانى
هاجر: حاضر
العسكري: الزياره انتهت
هاجر: انا همشى
هشام: يلا
هاجر خرجت جرى و العسكري رجع هشام السجن
عند ملك و سيف
سيف خد ملك مط
عم رومانسى و قاعدوا ياكلوا و هما بيتكلموا و فرحانين
عند عمر خد مريم و راحوا مركب على النيل
و جمال خد سلمى و فضلوا يتمشوا على النيل
عند نمر وقف العربيه قدام ملاهى كبيره
وصال بفرحه: احنا هنلعب
نمر بحب: اه يلا انزلى
وصال فتحت الباب و نزلت جري و مسكت يد نمر اللى كانت ممدوده ليها
نمر خد وصال و دخل
وصال بستغراب: امال فين الناس
نمر: الملاهى دى النهارده بتاعتك انتى بس
وصال بصدمه و فرحه: بجد
نمر: بجد
وصال: طب يلا نلعب
نمر: هتلعبى اى الاول
وصال: ندخل بيت الرعب
نمر ابتسم بخبث و قال: يلا
و دخلوا و وصال كانت خايفه و ماسكه فى النمر و نمر كان حضنها و بيضحك على خوفها و وصال كانت بتصوت و بعد وقت خرجوا
و نمر انفجر من الضحك
وصال: انت بتضحك عليا
نمر: لا خالص
وصال: طب يلا نركب السلسه
نمر: يلا
و قضوا ساعات حلوه و كانت من اجمل الساعات اللى قضوها فى حياتهم كلها
و تانى يوم الكل كان قاعد معاده نمر كان فى المكتب
سماح قامت و دخلت لنمر علشان تحكي ليه كل حاجه و بعد ساعه
نمر بغضب: ماشى يا سيد اما وراتك
سماح: يا نمر يا بنى انا مش بقولك علشان تروح تتخانق معاه انا بقولك علشان تمهد الموضوع لوصال لانى عارفه انك اكتر واحد وصال بتحبه و متعلقه بيه
نمر: تمام
بقلم بشرى شريف
الباب خبط
نمر: ادخل
وصال دخلت و قلعت الخاتم و قالت: اتفضلى يا ماما سماح
سماح بستغراب: اى دا
وصال: الخاتم
نمر: خالص يا وصال البسى
وصال بستغراب: ليه
نمر: تعالى اقعدى و انا هقولك
سماح: بعد اذنكم
نمر: اتفضلى
سماح خرجت و وصال قاعدت جنب نمر و قالت: اى بقى
نمر: كان نفسك مين يكون كان موجود امبارح و يحضر فرحنا
وصال اول حد جيه فى دماغه كانت سماح امها بس قالت ببتسامه: مافيش حد
نمر: لا فى وصالى انتى عارفه ان اى حاجه كان نفسك فيها بجبها ليكى قولى و اوعدك هجبلك الشخص دا
وصال بحزن: مش ها تعرف
نمر: ليه مش ممكن اعرف جربى
وصال: اللى انا عاوزها محدش ها يعرف يجبها ليا
نمر: طب جربى
وصال: نفسي ماما تكون معايا
نمر: فاكره عنها اى
وصال: فاكره انها كانت احسن ام فى العالم فاكره انها بعدتنى عن الضرب و اضربت هى مكانى فاكره انها كانت بتحمنى و بسبب كدا ماتت فاكره انها وصال دموعها نزلت و قالت: فاكره انها وحشانى اوى و عاوزه اخدها فى حضنى
نمر حضنها و مسح دموعها و قال: طب و اللى يجبها ليكى
وصال: هبوسه و احضنه و اعمل ليه اى حاجه هو عاوزه
نمر: هتسمحيها و مش هتكونى زعلانه منها
وصال: هى تيجي بس
نمر: اظهر و بان عليك الامان
وصال: هو ايه دا اللى يظهر هى هى ماما عايشه
نمر ضمها ليه اكتر و قال: اه و واقفه وراكى كمان
وصال طلعت من حضنه بصدمه و بتلف واحده واحده و هى مش قادره و اول لما بصت قالت بصدمه: ماما سماح هى ماما
سماح بحب و هى يتقرب منها: اه يا حبيبتى
وصال حضنتها اوى و هى بتعيط و الكل كان واقف متاثر من الموقف
سماح بعيط: سامحني يا بنتى
وصال: مسمحاكى مسمحاكى يا ماما
سماح ضمتها اوى و قالت: وحشتنى يا وصال و وحشنى هزارك و طفولتك و برأئتك
وصال بعيط: انتى وحشتيني اكتر
نمر قرب و قال: كفايه عياط بقى و يلا علشان نجهز حاجات الفرح بتاع سيف و ملك
وصال و هى بتمسح دموعها بضهر يدها قالت: يلا
نمر: استنى فى وعد
وصال: وعد اى
نمر: انتى قولتى اللى يجبلك مامتك هتبوسبه و تحضنيه
وصال: لا
نمر: لا اى
وصال: بص هنفزلك اى حاجه
نمر ضحك و قال: طيب هفكر و قالك
وصال: طويب
هاجر بعدت عن الباب بسرعه و خرجت من القصر كله بعد ما استاذنت فاطمه و راحت على العنوان اللى هشام اده ليها و قالت ليه كل حاجه سمعتها
و فى القصر سعاد كانت قاعده حزينه و بتقول: منك لله يا عوض اشوف فيك يوم و هنا جيه ليها اتصل
سعاد: نعم يا عوض
عوض: اجى
سعاد بغيظ: هو كل يوم
عوض: اه
سعاد: مش ها ينفع انهارده
عوض: ليه
سعاد: كل موجود و كمان فرح وصال قرب و انت عارف انى اللى مربيها و لازم اكون معاها
عوض: طيب بس هاجى بكرا
سعاد: تمام
و بعد اسبوع كانت ملك واقفه متوتره
وصال: يوه بقى يا ملك قولنا خمسين الف مره انتى زى القمر
ملك: بجد
سماح: اه و الله
سلمى: وصال روحي شوفى فين سيف لانى زهقت
وصال بضحك: حاضر
وصال خرجت و هى ماشيه فى الطرقه مره واحده لقت حد بيحط يده على بيقها و بيشدها
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
