Ads by Google X

يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد والثمانون 81 بقلم الكاتبه اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد و الثمانين  


يلا صلوا على النبى :)
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج5) 

شفنا شهامة " عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَة " ( قبل إسلامه ) مع أم سلَمَة ، و هو بيرفض أنها تهاجر للمدينة لوحدها و فعلاً خدها للمدينة و أم سلَمَة بتحكى و بتقول : " والله إنى أعلم إن ربى الشكور سيشكره على ما فعل " .. طيب ربنا عز وجل كافئ عثمان بإيه ؟ بصوا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَة من قبيلة أسمها بني شيبة .. عارفين مين دول ؟ دول اللي معاهم مفتاح الكعبة لحد النهاااارده .. عثمان بن طلحة حيقف يوم فتح مكة و كان بردوا لسه مأسلمش و رغم إنتصار المسلمين إلا أن النبى كان وفى بوعده معاه وساب المفتاح معاهم .. وقال صلى الله عليه و سلم : " يا بني شيبة لن نأخذ منكم مفتاح الكعبة .. فهو لكم .. لا يأخذه منكم إلا ظالم " .. ولحد النهارده المفتاح معاهم وحيفضل معاهم ليوم الدين .. وطبعاً بعد كده أسلم عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَة ..

طيب هاجرت أم سلمة و وصلت بالسلامة ، حيخرج مين كمان ؟ حيخرج صحابي أسمه " صُهَيْبُ الرومي " كان عمره حوالى 25 سنة شاب مرفهه و غنى جدااا و هوه كان أجنبى من الروم .. فأسلم ( وكان كمان من اللى قريش عذبتهم أوى .. كان كفار قريش يشدوه من شعره و يغرقوه فى ميه سخنة وأول ما يحسوا أنه خلاص حيموت فيطلعوه 😢 ) .. المهم قرر صُهَيْبُ يهاجر أتباعآ لأمر النبى بالهجرة من مكة للمدينة .. و صُهَيْبُ كان مهاجر ب 12 جمل عليهم أكل و شرب و فلوس وكمان











 لابس لبس شيك أوى و متعطر بعطر جميل .. فيطلع عليه كفار قريش فيقولوا له : " إلي أين يا صُهَيْبُ " .. فيقول : " مهاجراً إلى الله و رسوله " .. فبدأت قريش تفكر تدايقه و تمنعه ، فقالوا له : " أتخرج بكل هذا المال ؟ لقد دخلت مكة صعلوكآ فأخرج يا صُهَيْبُ كما دخلت " ( فعلاً هوه دخل مكة و كان فقير .. بس ده ميعيبوش لأنه أشتغل و كسب و قدر يعمل ثروة بمجهوده ) ..

فالمهم صمموا و قالوا : " أخرج كما دخلت صعلوكآ يا صُهَيْبُ و إلا سنمنعك من الهجرة " ( هما طبعاً قالوا أكيد مش حيوافق يسيب فلوسه ويهاجر .. هما هدفهم أنهم يضغطوا عليه عشان ميهاجرش ) ، فرد صُهَيْبُ عليهم و قال : " يا معشر قريش أرأيتم إن أخبرتكم عن المكان الذي دفنت فيه باقى مالي أتتركونني ؟ " .. فقالوا : " أجل " .. فقال : " إما أن تأخذوا المال و تتركونى .. فإن أبيتم ذلك و قررتم أن تقتلوني فوالله لأخرج ما معى من سهام و أفرغها عليكم " .. المهم طبعاً قرروا يخدوا الفلوس و راحوا على الوصف اللى وصفه و خدوا الفلوس و بعدين بصوا على الجمال ال 12 اللى معاه .. و قالوا له : " و ماذا عن تلك الجمال فلن نتركك تأخذها أبدآ " .. فقال صُهَيْبُ : " خذوا الجمال " ( شايفين التضحيات و بياخد قرارات سريعة أزاى ! ) ..














المهم قام واحد من الكفار بص علي هدوم صهيب الشيك أوى و قال : " و هذه الجبة لن نتركك تخرج بها أبدآ " .. فقام قلعها و أدهالهم .. فواحد تانى من الكفار قام بص على جزمه صُهَيْبُ و قال : " و هذا النعل الثمين لن تخرج به من مكة " .. فقام صهيب قالع الجزمة و بقى حافى 😔 فى الصحرا دى ، و قال : " خذه " .. و بعدين قالوا له بكل إستهزاء : " الآن أذهب يا صُهَيْبُ و هاجر كما أمرك محمد " ( يا جماعة حافي .. حافي و مش لابس غير جلابية خفيفة يدوب ستراه ) .. بس تضحية صُهَيْبُ مش ببلاش أبداً والله .. تعرفوا أن لما وصل للنبى كل اللى عملته قريش مع صُهَيْب ُ.. قام النبى قال إيه ؟ قال النبى : " ربح البيع أبا يحي .. ربح البيع أبا يحي " ( دى شهادة من رسول الله أن ربنا حيعوض صُهَيْبُ بكل اللى خسره أضعاف أضعاف في الدنيا و الآخرة كمان ) .. وينزل في صُهَيْبُ الرومى الآية دى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَاد ❤ } ..















هاجر صُهَيْبُ و بعديه تخرج " زِنِّيْرَةُ " اللي كانت بتتعذب من سيدها لأنها أسلمت و أشتراها منه أبو بكر الصديق و أعتقها و فقدت بصرها بعد كده و ربنا رجع بصرها تانى .. و تخرج معاها كمان " السيدة سودة " ( ودى حتكون زوجة النبي صلي الله عليه و سلم بعد كده ) فيقابلهم كفار قريش في نص الطريق و طبعاً عيب إن العربى يضرب ست لأنها شئ ينتقص من شهامته و رجولته فيبدأ الكفار يفكروا يعملوا أي طريقة يمنعوهم بيها .. فيبدأوا يرموا السهام علي الناقة اللي ركباها زِنِّيْرَةُ و اللي ركباها سوْدة فالناقة تخاف و تجري فتوقع من فوقيها زِنِّيْرَةُ و سوْدة ..  

و تطلع الناقتين يجروا و يفضلوا لوحدهم في الطريق فتضحك عليهم قريش و يشتموهم .. فيكملوا طريقهم للمدينة مشى .. ( يا جماعة رايحين مشى من مكة للمدينة في نص السكة ممكن يتعرضوا لأى شئ و كل حاجتهم كانت متشالة على الناقة ) .. المهم فيتعرضوا للعطش فربنا الكريم يعملهم معجزة أو كرامة من الكرامات فينفجر لهم من الأرض ينبوعاً من الماء فى نص الطريق ♡ .. و يجى ميعاد خروج " زينب بنت محمد رسول الله صلي الله عليه و سلم " 
( و زينب مهاجرتش مع الصحابة .. زينب هاجرت بعد غزوة بدر لأن زوج زينب كان مشرك و كان حابسها و مانعها من الهجرة لأنه كان بيحبها جداً ) .. و زينب و قت ما هاجرت كانت حامل في الشهر السابع و خرجت و هي راكبة علي الناقة بتاعتها رضي الله تعالي عنها و أرضاها ..

فترصدها قريش و تخرج وراها قريش فيجى واحد أسمه " هبّار بن الأسود " ( قبل إسلامه ) يحاول يمنعها من الهجرة للمدينة فيبدأ يضرب الناقة بتاعتها بالسهام .. فبدأت الناقة تتحرك و تجرى جامد فأتنطرت زينب .. ووقعت زينب ..









 فجالها نزيف حااد حاامل فى السابع .. وفضلت زينب تصرخ من الألم .. و قريش من المنظر ده بدأت تخاف و تقلق أنهم بكده أتورطوا فى مصيبة كبيرة .. فمين يلحق زينب ؟ ..

" هند بنت عُتبة " ( قبل إسلامها ) دى زوجة أبو سفيان .. دى اللى أيام ما كانت كافرة حلفت أنها لازم تاكل كبد سيدنا حمزة رضى الله عنه .. لكن بعد كده حتسلم و حتبقى من أقوى النساء فى الدفاع عن الإسلام .. ولعل ربنا أكرمها بالإسلام بسبب الموقف اللى وقفت فيه جنب زينب بنت النبى عليه الصلاة و السلام .. فتشوف هند المنظر الصعب ده فتجرى تساعد زينب ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-