رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثاني والثمانين 82 بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثاني و الثمانين 

يلا صلوا على النبى :)
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج6) 

زينت بنت محمد حامل فى السابع وفى طريقها للهجرة ، و حاول هبّار بن الأسود ( قبل إسلامه ) أنه يمنعها فضرب الناقة اللى كانت ركبها و زينب وقعت و جالها نزيف شديد و يوصل الخبر المؤسف ده لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تنزف فترة طويلة و تقعد كذا شهر تنزف تنزف .. و مات الجنين و حتعيش زينب فترة و حنحكى عن اللى حصل معاها هي و زوجها " أبو العاص بن الربيع " و حتعيش زينب بتعانى من الأذى اللى أتعرضت له بسبب هبار و حتموت ..














فالنبي من حرقة قلبه علي زينب .. يقف و يبكي و يقول : " زينب أحب بناتى إلى و أصيبت في " .. و من حرقة قلبه راح قايل : " من رأي منكم هبّار بن الأسود فليحرقه بالنار لما فعله بزينب بنت محمد " .. و لما النبى يهدى فيرجع تاني للصحابة و يقولهم : " إنى قلت لكم من رأي هبّار بن الأسود فليحرقه بالنار و لا يعذب بالنار إلا رب النار و لكن من رأي هبار بن الأسود فدمه هدر " ..

( طبعاً لازم قصاص ) و تلف الأيام وهنشوف بعد كده لما النبى ينتتصر و يجي يوم فتح مكة و هبّار عايش جوه مكة و هبّار بن الأسود عارف أن لو الصحابة مسكوه حيقتلوه و كل صحابي نفسه هو اللي يمسك هبار عشان ينتقم لزينب بنت رسول الله .. فيتلثم هبّار بن الأسود عشان يخفى نفسه عن الناس و يمشى فى طرقات مكة بيدور في الوشوش لحد ما يوصل لمين ؟ للنبي صلي الله عليه و سلم :) .. 

فيقف قصاد النبي ميكونش في ناس حواليهم .. فالنبى يقول : " من ؟ " فيشيل هبّار اللثام من علي وشه ، فالنبي يقوله : " أنت هبّار !! " ، فيقول هبّار : " يا محمد هلا عفوت عني ؟ " فالنبي يقول إيه للى قتل بنته البريئة و أذاها و أذى حفيده ؟ .. يرد النبى و يقول : " عفونا عنك يا هبّار .. يغفر الله لك " .. و أول ما هبّار شاف عفو النبى اللى ملوش حدود ده قام أسلم وقال : " أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ♡ " ( يا جماعة .. النبى لم يعفو عن هبّار عشان هبّار أسلم .. لأ .. هبّار طلب العفو قبل ما يدخل فى الإسلام .. النبى عفى لأن قلبه و أخلاقه كلها رحمة و حب ) ..

طيب يقول علي بن أبي طالب : " ظل أصحاب رسول الله يخرجون مستخفين رجلاً أو رجلين في منتصف الليل يخافون من كل خوف .. و يخافون من كل نفر من أنفار قريش إلا رجلاً واحداً .. سيدنا على بيقول : ما علمت أحداً إلا و خرج مستخفياً إلا عمر بن الخطاب " .. طيب  أزاى ؟ عمر راح بالليل و أخد الحربة و القوص بتاعه و راح علي الحرم و قال : " يا معشر قريش .. يا معشر قريش " .. فكله أتجمع .. فراح عمر قايل : " من أراد أن تثكله أمه و يُيتم ولده و ترمل زوجته ( اللي عاوز أمه يبقي ابنها ميت ، و مراته تبقي أرملة و عياله يبقوا يتامى ) ، فإنى مهاجرآ إلى المدينة عند الفجر .. فليتبعني ^_^ " ..










و طاف عمر بمكة 7 أشواط و صلي عند الحجر و طلع عند الفجر و مفيش مخلوق قرب منه ^_^ ، و طلع مع عمر 20 واحد للهجرة من فقراء المدينة .. رضي الله تعالى عن عمر عن الفاروق ❤ ( يفرق الله به بين الحق و الباطل .. يا بختك يا عمر عند ربنا ، يا بختك يا عمر عند رسول الله صلي الله عليه وسلم )


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1