Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والثمانين 83 بقلم اسماء

   

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث و الثمانين 


يلا صلوا على النبى :) 
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج7) 

هاجر سيدنا عمر بن الخطاب و أتنين من صحابه معاه واحد أسمه " عياش بن أبى ربيعة " والتانى " هشام بن العاصى " .. و في نص الطريق أتبعتت لهشام بن العاصى مراسيل بتحرضه أنه يرجع لمكة و ميهاجرش للمدينة .. وللأسف أستجاب و أتفتن و رجع مكة ، أما عياش ابن أبى ربيعة .. أبو جهل قاله : " أدرك أمك يا هشام .. لقد نذرت أن لن تستظل من الشمس حتي تعود إليها و إلا تموت " ..











فطبعاً عياش أتخض .. فقام و راح لعمر بن الخطاب و قام قايله : " أمي يا عمر .. يجب أن أرجع " .. فعمر قاله : " لا تصدقهم يا عياش .. أنهم يكذبون " .. فأبو جهل قال لعياش : " أمك قد نذرت ألا تمتشط ( تسرح ) شعرها و لا تستحم حتي تعود " .. فقام عياش قايل لعمر .. فعمر قاله : " يا عياش لئن أكل القمل رأسها فستمتشط .. و إن حرقتها الشمس فستستظل " .. بس للأسف عياش صمم وقال : " سأبر قسم أمى و لى فى مكة مال 











فسأرجع لآخذه " .. 

فقام سيدنا عمر قاله : " سأعطيك نصف مالى و لكن لا تعود إلى مكة .. ستفتتن فى دينك يا عياش " .. المهم عياش صمم يرجع عن الهجرة و يرجع لمكة تانى .. فقام عمر بن الخطاب قاله : " يا عياش خذ هذه الناقة فهى مطيعة و سريعة جداً ، فإذا رأيت غدراً من القوم فأركب عليها و ألحق بنا و تلحقنا إن شاء الله " ( شفتوا قد إيه عمر بيهتم بصاحبه ^_^ ♡ ) .. فيركب عياش علي ناقة عمر .. 

فيروح أبو جهل في نص الطريق قايل لعياش : " إن ناقتى ضعيفة ، أبدلها معي بناقة عمر " ( ناقتى ضعيفة ممكن تبدلها معايه بناقة عمر ) ، فيدوب عياش بينزل فقام أبو جهل مكتف عياش و تطلع خدعة و مكيدة زي ما قال عمر بن الخطاب و يوصل عياش لمكة متكتف  بالسلاسل الحديد .. فيبدأوا يعذ"بوه فى مكة لحد ما يفتنوه عن دينه و يترك الإسلام .. 

ورغم كده إلا أنهم كانوا بيأنبوا نفسهم .. فكانوا بيقولوا : " ما الله بقابل ممن أفتتن صرفا ولا عدلا ولا توبة ، قوم عرفوا الله ، ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم ! " .. و تنزل الآية : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم } .. الآية دى نزلت فى الناس اللى ماهجروش و مأطاعوش أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الهجرة من مكة للمدينة .. فعمر بن الخطاب فرح بالآية فجاب ورقة و كتب عليها الآية و طبقها و بعتها لمين ؟ .. لهشام بن العاصى .. 

فيقول هشام : " فوصلني الكتاب ( الجواب ) من عمر بن الخطاب فجعلت أقرأ الورقة و أديرها كى أفهمها ودعوت ربى أن يفتح علي بفهمها حتي قرأتها وفهمتها و ألقى الله فى صدرى أن هذه الآية نزلت في .. فقلت و الله ما نزلت هذه الآية إلا في أنا و أصحابي " .. وركب هشام الناقة و هاجر للمدينة و بيقول هشام تاب الله علي فى المدينة .. 

طيب دلوقتى فى واحد خد الأذن للهجرة من مكة و يهاجر للمدينة للراحة و الأمان .. لكن هوه مرضيش يروح و يسيب النبى لوحده فى مكة و كان طمعان فى حاجة .. كان طمعان فى الصحبة ❤ .. كان نفسه يهاجر مع النبى صلى الله عليه و سلم .. ده مين ؟ .. أبو بكر الصديق رضى الله عنه .. أبو بكر كان قلقان يسيب النبى لوحده فى مكة ..









 

و قريش توقعت إن أكيد النبي هيهاجر مدام الصحابة كلهم بيهاجروا .. فقريش أتجننت فعملت إجتماع في دار الندوة أنهم لازم يمنعوا محمد من الهجرة .. فقام واحد يقول عندي فكرة ، نكتف محمد و نربطه .. فرفضوا و قالوا هيجى قرايبه يفكوه .. فقام واحد تانى قال نقتل محمد .. فردوا عليه و قالوا طيب كنا قتلناه من زمان لكن حتيجي بني هاشم تنتقم مننا ، فيقوم تالت واحد قايل نطرده .. فردوا عليه و قالوا ما ده اللي محمد عاوزه .. يبقى كده مستفدناش حاجة .. فتنزل الآية : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين } .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-