Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الرابع والثمانين 84 بقلم بقلم اسماء

    

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الرابع و الثمانين 

يلا صلوا على النبى :)
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج8) 

شفنا المرة اللى فاتت إن كفار قريش بدأوا يستعدوا و يفكروا إزاى يمنعوا رسول الله من الهجرة و فى إجتماعهم شفناهم بيفكروا فى وسيلة يمنعوا النبى بيها عن الهجرة .. وفى وسط أقتراحات محدش أقتنع بيها ، يطلع واحد بفكرة مجرمة جداً قال : " نق"تل محمد و نأتي برجل من كل قبيلة و كل رجل منهم يمسك بسيف عظيم .. و يهجمون على محمد هجمة رجل واحد وهو يخرج و ينقضوا عليه و يذ"بحوه " صلي الله عليه و سلم و فعلاً كفار قريش وافقوا على الفكرة و عجبتهم جداً .. طيب يا ترى ليه ؟ ..










أصل لما أكتر من رجل يشترك فى قتل النبى و يكونوا رجال من قبائل مختلفة ده حيخلى دم النبى يتفرق بين القبائل ، فلما تيجى قبيلة بنى هاشم " قبيلة رسول الله " تنتقم و تقتص فساعتها حتنتقم من مين وللا مين !! .. كده حتضطر تحارب قبائل العرب كلها .. و ده طبعاً مستحيل .. فساعتها بنى هاشم حتضطر تقبل الدية فى مقتل رسول الله و بكده يبقى كفار قريش نجحوا .. فحصل إجماع على الفكرة دى و كلهم موافقين .. طيب أمتي قريش حتنفذ الخطة دي ؟ إنهاردة بليل .. إنهارده محمد حيتق"تل مش بكرة مفيش وقت خلاص .. 

و ينزل جبريل على رسول الله ويقول له : " يا رسول الله لا تنام الليلة علي فراشك إن الله قد أذن لك بالهجرة فأخرج يا رسول الله .. فأنهم يدبرون لقتلك الليلة يا رسول الله " .. فبسرعة حيخرج النبى علي بيت أبو بكر الصديق فى وقت الظهيرة و يكون ملثم صلي الله عليه و سلم و أختار الوقت ده لأن الشمس بتكون حامية أوى فقريش بتبقى جوه بيوتها .. فيعرف أبو بكر أن النبى جى عليهم من بعيد فيقول أبو بكر لعائشة ( عائشة دى بنت سيدنا أبو بكر رضى الله عنهما ولسه مكانتش زوجة لرسول الله ) ..

فيقول أبو بكر : " يا عائشة ما جاء رسول الله إلا بأمر عظيم " ( مدام جى فى الوقت ده يبقى فى حاجة مهمة أوى ) .. على فكرة أبو بكر كان كل ما يسأل النبى متى الهجرة .. فكان النبى يرد يقوله : " يا أبا بكر لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا ♡ " .. و يوصل النبى لبيت أبو بكر و يقول : " أذن الله لنا بالهجرة يا أبا بكر " .. فيبكى أبو بكر و يقول : " الصحبة يا رسول الله ؟ " .. فيرد صلى الله عليه و سلم : " الصحبة يا أبا بكر ♡ " .. و تحكى عائشة 
و تقول : " لم أكن أعلم أن البكاء قد يكون بسبب الفرح إلا بعد أن رأيت أبى يبكى فرحآ بالصحبة مع رسول الله وقت الهجرة ^_^ ❤ ..













طيب و يخرج النبى ويروح لعلى بن أبى طالب و يخليه ينام مكانه فى الفراش و دى حتبقى عملية تمويه لكفار قريش ... وكمان الرسول عليه الصلاة و السلام كلف على بن أبى طالب بمهمة تانية أنه يرد الأمانات لكفار قريش اللى سايبين فلوسهم معاه .. أصل كفار قريش مش بيلاقوا حد أمين زى محمد عليه الصلاة و السلام عشان يسيبوا فلوسهم عنده :) ، و رغم شدة عدائهم له صلى الله عليه وسلم إلا أنه كان مشغول و حريص قبل الهجرة برد الأمانات .. ( يا جماعة الموقف خطير كل دقيقة ممكن يندفع فيها حياة النبى هدر .. ولكن الأمانة :) .. صدق الله عز وجل إنك على خلق عظيم يا رسول الله ♡ ) .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-