Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الخامس والثمانين 85 بقلم اسماء

   

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الخامس و الثمانين 


يلا صلوا على النبى :) 
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج9) 

و شفنا إمبارح أبو بكر بيبكى من الفرحة لأنه هيهاجر فى صحبة النبى صلى الله عليه و سلم و بدأ يستعد للهجرة ، و بدأ النبى عليه الصلاة و السلام يحط الخطة بإن على بن أبى طالب ينام مكانه و أعطى النبى البردة الخضراء بتاعته عشان يتغطى بيها على رضى الله عنه .. دلوقتى جه وقت الهجرة .. بس النبى لسه فى بيته .. وتحصل مشكلة كبيرة .. قريش جت بدرى ..










قريش على باب بيت النبى بالسيوف مستنينوا يخرج عشان يقتلوه و ينفذوا خطتهم و مكرهم ، لكن الله خير الماكرين .. وينزل وحى للنبى إن ربنا هيخلى غشاوة على عين كفار قريش و حيقدر يعدى منهم .. و يخرج النبى و فى إيده حفنة من التراب و يعدى و هوه بيقرأ الآية دى : { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ } [ يس 9 ] .. وبقى يعدى النبى من وسطيهم و يحط فوق رأس كل واحد منهم شوية تراب و كفار قريش لا حاسين و لا شايفين .. الحمد لله .. الله على كل شئ قدير ♡ ..

و يعدى النبى بسلام و يروح على بيت أبو بكر و يبقى أبو بكر مجهز ناقتين فقال للنبى : " يا رسول الله .. إن عندي ناقتين أعددتهما للخروج ، فخذ إحداهما " ، فقال النبى : " أخذتها بالثمن " ( النبى عايز ثواب الهجرة كله .. حتى أى مال حيندفع فى السفر عايز يدفعه من ماله الخاص .. ده حال رسول الله لما يلاقى ثواب .. وده لازم يببقى حالنا أحنا كمان إننا نطمع فى الثواب و لو بتسبيحة واحدة و منكسلش عنها .. قال تعالى : { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ } ) ..

المهم يخرج أبو بكر و النبى من الباب الخلفى و أتجهوا جنوبًا إلى غار ثور ، طيب النبى أتحرك و هاجر .. مين لسه واقف مستنى النبى يطلع من بيته ^_^ ؟ كفار قريش لسه واقفين و محاصرين البيت فيعدى واحد من الكفار و يلاقيهم واقفين فيقول لهم : " ماذا تنتظرون هنا ؟ " قالوا : " محمدًا " .. فقال : " خيَّبَكم الله .. قد والله خرج عليكم محمد " ( النبى خرج و هاجر من باااادرى .. أنتو وافقين على الفاضى ) ، لما كفار قريش عرفوا أتجننوا من الغيظ و اللى جننهم أكتر بقى التراب اللى لاقوه على رأسهم ^_^ ..










لأن ده دليل إن محمد حط التراب و عدى فعلاً من قدامهم و محدش فيهم شافه .. فأكيد دى معجزة .. قام كفار قريش بسرعة حاولوا يبصوا من فتحات فى الباب فلاقوا واحد متغطى بالبردة الخضراء .. فقالوا : " والله إن هذا محمدا نائم " ... فقام واحد منهم أقترح أنهم يقتحموا البيت لكن أعترض معظمهم .. طيب ليه ؟ أصل يا جماعة الكفار قالوا : " والله إنها لسُبة " عيب " في العرب أن يتُحدثَ عنا أنْ تسورنا الحيطان على بنات العم ِّ، وهتكنا سترَ حرمتنا " ( شايفين الأخلاق .. الرسول صلى الله عليه و سلم قال : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .. يعنى كان فى شوية أخلاق .. كان فى إنسانية .. و ربنا أتم علينا النعمة بنزول القرآن و ببعثة محمد خير خلق البرية ) ..

المهم فضل الكفار مستنين للفجر فقام على بن أبى طالب من فراش رسول الله ، فلما قريش شافت كده أتجننت و أعلنت حالة طوارىء .. و أول قرار أخدوه هو البحث عن أبو بكر الصديق لأنه صاحب رسول الله .. فيجرى أبو جهل بنفسه ومعاه مجموعة من المشركين ، وخبط على الباب و فتحت " أسماء بنت أبى بكر " رضي الله عنها ، فزعق أبو جهل وقال : " أين أباكى ؟ " فقالت أسماء : " لا أدري " .. فرفع أبو جهل أيده و ضر"بها بالقلم لدرجة إن الحلق قطع ودنها و وقع على الأرض .. رضى الله عنها أسماء بنت أبى بكر ♡ ..

دلوقتى كفار قريش بيراقبوا مخارج و مداخل مكة .. و بدأوا يعلنوا عن مكافأة كبيرة للى يدلهم عن مكان محمد .. طيب النبى عليه الصلاة و السلام فين دلوقتى ؟ النبى مع أبو بكر ماشيين حوالى 8 كيلو لناحية الجنوب لحد ما وصلوا لجبل صعب جداً و طريقه كله طوب أسمه " جبل ثور " وكان فيه غار فأتسمى " بغار ثور " .. فيدخل أبو بكر الغار قبل رسول الله علشان يطمن إن مفيش فيه ثعبان أو أى شئ مؤذى و يبدأ يقطع من هدومه عشان يسد الفتحات اللى جوه الغار عشان لو فيها عقرب أو تعبان .. و بعدين يقول له : " أدخل يا رسول الله " .. جميل أوى يا سيدنا أبو بكر .. وتتبقى فتحة عارفين أبو بكر حيعمل إيه ؟ ..

أبو بكر حيسدها برجله .. و أبو بكر يخلى النبى يسند رأسه على رجله عشان يرتاح شوية .. ( وعايزاكوا تتخيلوا معايا سبب حنان سيدنا أبو بكر ورعايته لرسول الله حتلاقوا أن السبب هوه رقة و براءة طبع سيدنا النبى و طيبته و تحمله للمشقة و معاملته الجميلة اللى بتخلى أى شخص معاه عايز يشيله من على الأرض شيل .. و حتفضلوا على مدار السيرة حتتعلموا صدق الحب وجمال الصداقة و الوفاء بين رسول الله و أبو بكر ❤ ) ..









و بعد ما سد أبو بكر برجله الفتحة .. فيلدغه عقرب .. فأبو بكر يمسك نفسه و ميحركش رجله عشان ميقلقش راحة رسول الله و من شدة الألم تدمع عين أبو بكر و تنزل الدموع على خد رسول الله فيصحى و يقول : " ما بك يا أبا بكر ؟ " .. فيقول أبو بكر : " أصيبت قدمى يا رسول الله " .. فيتفل النبى ( حبة مايه من فمه الشريف ) على الجرح المسمم فيشفى أبو بكر بإذن الله .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-