Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع والثمانين 89بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع و الثمانين  



يلا صلوا على النبى :)
#رسول_الله_ﷺ_فى_المدينة ❤ 

المرة اللى فاتت شفنا النبى و الصحابة بيبنوا مسجد قباء .. و فى النص و هما بيبنوا المسجد يكون فى واحد صحابى كل ما ياخد طوبة يحطها على كتفه وينقلها عشان البناء يقوم باصص على كتفه فيلاقى تراب فينضفه .. و ياخد طوبة غيرها و بعد ما يحطها يلاقى تراب .. يقوم منظف تانى و هكذا فى كل






 طوبة فعلي بن أبى طالب لاحظ ده .. و على كان دمه خفيف أوى رضى الله عنه .. فقال بيت شعر : " لا يستوي من يعمر المساجد يدأب فيه قائما قاعدا ومن يرى عن الغبار حائدا " .. فالصحابى مسمعش بيت الشعر ^_^ ..

بس عمار بن ياسر كان واقف فسمع بيت الشعر و مكنش يعرف أن على بن أبى طالب قاصد ببيت الشعر ده الصحابى .. فحفظ عمار بيت الشعر و فضل يكرر فيه طول ما هو بيشتغل ^_^ فالصحابى سمع و قال : " سمعت قولك يابن سمية ! والله لأن لم تنتهى لأضربن بهذه العصى وجهك وأنفك " .. فعمار واقف مخضوض و مش فاهم إيه الموضوع فسكت .. فالنبى سمع و غضب وأحمر وجهه الشريف صَلِىّ الله عليه وسلم ..

وقال : " من هذا الذى يريد أن يضرب وجهه عمار بن ياسر فإن عمار جلده بين يعنى وأنفى " ( يعنى ده عمار ده حتة منى ... عمار ده اللى أمه ماتت قدامه و قال كلمة الكفر من كتر التعديب و نزلت فيه آية عشان يطمن بإن اللى ينطق كلمة الكفر بلسانه و هوه مغصوب .. فهوه لسه على دين الإسلام ) .. فبكى عمار لقول رسول الله و بكى علي وبكى الرجل وتعانقى جميعاً وأنتهى بناء المسجد النبوى ..

طيب دلوقتى النبى عليه الصلاة و السلام محتاج بيت يعيش فيه .. فحيتبنى بيت للنبى .. مكان البيت ده حيعمل مشكلة .. لأن كل واحد حيبقى عايز النبى يعيش جانبه .. و هنا حيجى دور " القصواء " ( ده أسم ناقة النبى ) أصل النبى رقيق القلب و المشاعر .. محب ودود .. فكان يحب يسمى حاجاته ^_^ .









. وكمان ناقة النبى دى مش ناقة عادية دى كانت بتفهم النبى ^_^ ، طيب تعرفوا إن بعد وفاة النبى كل واحد من الصحابة كان عايز ياخد الناقة و أتفقوا أنهم يقسموا أحتياجاتها عليهم واحد يأكلها و التانى يشربها .. لكن القصواء أمتنعت عن الطعام والشراب حزنآ على النبى و ماتت الناقة حبا لرسول الله ♡ .. طيب إيه هو دور القصواء النهارده ؟ القصواء ربنا سخرها عشان يتحدد المكان اللى حيتبنى فيه بيت رسول الله ..

وحيقول النبى : " أيها الناس دعو القصواء فإنها مأمورة " مكان ما تتوقف هيتبنى بيت رسول الله .. فتقوم الناقة تمشى حبه و تبرك ( تقعد على الأرض ) و تمشى تانى و تبرك و تالت مرة مشيت شوية و بعدين بركت و مقامتش .. ففهم النبى عليه الصلاة و السلام إن ده المكان اللى حيبنى بيته فيه .. عند بنى النجار .. عارفين مين بنى النجار ؟ دول أخوال النبى عليه الصلاة و السلام ( فاكرين لما آمنة أخدته يزور أخواله و هوه صغير و ماتت فى طريق رجوها لمكة ) .. وكأن ربنا عز وجل أراد إن النبى ميحسش بالغربة و الوحشة و يعيش جنب قرايبه ، و عشان محدش يقول أنه محمد أتغرب مع ناس غرب .. لأ .. ده قاعد وسط أهله و قرايبه ..

و مره خرجت بنات صغيرين من بنى النجار ماسكين دفوف و بيقولوا شعر جميل .. فرحانين بالنبى : " نحن بنات بنى النجار ... يا حبذا محمد من جار ^_^ " .. فيمسح النبى على رؤسهن ويقول لهن : " أتحبوننى ؟ " .. فيقولن : " أجل يا رسول الله " .. فيقول لهن : " إن ربى يعلم أن قلبى يحبكن " .. و أحنا حنقلد بنات بنى النجار و نقولك بنحبك يا رسول الله ^_^ ♡ .. طيب لحد ما بيت رسول الله يتبنى .. النبى النهارده بقى حيبات فين ؟ فى صحابى أسمه " أبو أيوب الأنصارى " كانت أمنيته هي أنه يأخذ النبى عنده فى البيت .. فعمل حركة ذكية جدااا .. خد حاجات النبى وملابسه و حطها فى بيته بهدوء ورجع وسط الناس ، فلما النبى أنتبه .. فرد أبو أيوب و قال : " متاعك فى بيتى يا رسول الله فأنزل عندى يا رسول الله " ..

فالناس كلها عايزة النبى يبات عندها و طبعاً موقف النبى صعب لأن لو بات عند حد .. حيقوم التانى زعلان .. وحبيبى رسول الله مش عايز يزعل حد .. فقال كلمة ذكية أوى : " أيها الناس فإن الرجل مع متاعه ^_^ " .. فضحكوا ^_^ .. و راح النبى مع أبو أيوب وكان بيت أبو أيوب من دورين .. دور سفلى و دور علوى فقال : " يا رسول الله بيتى من طابقين فأصعد أنت فى العلوى وأبيت أنا وأم أيوب فى السفلى ، فلا نطيق أن نقف على سقف أنت تحتها يا رسول الله " .. فرفض النبى وقال : " إن معك زوجتك أم أيوب و سيأتى إلي أصحابى " ( فبكده حيمروا على الدور الأول قبل ما يطلعوا للنبى .. فأم أيوب مش حتبقى براحتها ) ..











و أصر النبى علي ده ، و سكت أبو أيوب و سمع الكلام ، والنبى قعد فى الدور السفلى .. فلما جه الليل فأم أيوب بتتحرك فى بيتها فأبو أيوب قال لها : " أم أيوب ويحك .. قفى .. أتمشين وتحتك رسول الله ! أتطيب نفسك ! " .. فقالت : " لا والله " ..فقال لها : " إذن أرجعى " .. فرجعت .. و كانوا بيمشوا على أطراف أصابعهم و جنب الحيطان .. طيب ليه ؟ عشان ما يصادفش مرة و هما ماشيين إن فى لحظة يبقى النبى ماشى و يكون حد منهم ماشى فوقه .. فتطابق أقدامهم مع رأس النبى عليه الصلاة و السلام .. ياااه .. الله عليهم ❤


                  الفصل التسعون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-