Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التسعون 90بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التسعون 


يلا صلوا على النبى :)
" بلغ الحب بين المهاجرين والأنصار حتى يقول أحدنا لأخيه يا أنا ♡ " 

النبى عليه الصلاة و السلام بات عند أبو أيوب الأنصارى فى الدور السفلى .. و أبو أيوب و زوجته فى الدور العلوى ، وشفنا أبو أيوب و زوجته و هما ماشيين جنب الحيط عشان خايفين أن أقدامهم توافق رأس رسول الله :) .. فمرة أم أيوب وقع من إيديها طبق فيه مايه و أنكسر على الأرض فأتفزعت هي و أبو أيوب و بسرعة مسكوا الغطاء اللى بيتغطوا بيه ونشفوا بيه المايه عشان خايفين السقف ينقط على رسول الله .. و أول ما طلع الفجر ، قام أبو أيوب راح للنبى و قاله : " يا رسول الله والله لا نطيق أن نكون على سقف تحته رسول الله أبدآ " ..









فالنبى فهم الأمر و وافق أنه يصعد فى الدور العلوى ونزل أبو أيوب و زوجته فى الدور السفلى وكل يوم كان بيصعد أبو أيوب بالطعام للنبى عليه الصلاة و السلام وينزل بيه عند أنتهاء النبى منه .. و كان أبو أيوب و زوجته يتلمسون موضع أصابع رسول الله و يأكلوا مكانه عشان يتلمسوا بركته صَلِّى الله عليه وسلم ، و فى يوم نزل الطعام فأبو أيوب أتفزع .. طيب ليه ؟ أصل أبو أيوب لاقى الأكل زى ما هوه فأتفزع و بسرعة راح للنبى عليه الصلاة و السلام و قال : " أأغضبناك فى شيء يا رسول الله ؟ " .. فقال النبى : " لا ولكن الطعام به ثوم ، وإنى لا أأكل الثوم " .. فقال أبو أيوب : " أحرام هو يا رسول الله ؟ " .. فقال النبى : " لا ولكنى أناجى من لا تناجى " ( النبى يقصد جبريل عليه السلام .. و الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم ) ..

فقال أبو أيوب : " والله لا أذوقه أبدآ يا رسول الله " .. و عاش أبو أيوب و زوجته طول عمرهم و ماأكلوش ثوم أبدآ .. و كان النبى عليه الصلاة و السلام مش بيأكل الثوم و البصل و الكرات .. طيب دلوقتى الناس فى المدينة محور حياتهم بقى رسول الله عليه الصلاة و السلام وكانوا يمتثلون إلى أوامره ويتوقفوا عند نواهيه .. فمكنش حد بيحب حد أد ما حب أصحاب محمد محمدآ ♡ .. و النبى واجهه مشكلات فى المدينة مفيش قائد فى الدنيا يقدر على مواجهتها ، مرة مؤرخ أجنبى أسمه برنارد شو قال : " لو كان محمد حياً بيننا لأستطاع أن يحل مشاكل العالم و هو يحتسى فنجانآ من القهوة " .. طيب إيه المشاكل اللى فى المدينة ؟ ..









1) وباء : حمى قاتلة تأتى لأهل المدينة ، فسميت يثرب من التثريب لكثرة الأوبئة فيها .. و الحمى أصابت أبا بكر وعائشة وبلال ، فكانت عائشة تبكى طوال الليل من الحمى .. ومن كتر المرض كان الصحابة يأتوا الرسول ويقولوا له : " يا رسول الله أدعوا لنا الله ليحبب لنا المدينة كحبنا لمكة أو أشد " .. يا جماعة الغربة كانت صعبة جداً على الصحابة .. 
2) بطالة : أهل المدينة عددهم كبير و زاد عليهم المهاجرين من مكة و متنسوش إن المهاجرين بلا عمل و بلا مسكن و لا مال .. و كمان المهاجرين كان عملهم فى مكة بالتجارة أما المدينة أهلها بيعملوا فى الزراعة ..
3) اليهود و المنافقين ..
4) حرب أهلية : بين قبيلتى الأوس والخزرج .. 

فيرفع النبى يده بالدعاء ويقول : " اللهم أخرج وباء المدينة وطيب هواءها " .. فسميت " طَيبة " فهى طِيبة من طيب هواءها من كل سوء ♡ .. و لحل مشكلة البطالة آخى النبى بين المهاجرين و الأنصار ( يعنى المهاجرى يبقى أخ للأنصارى و يورث فيه ) ، أصل المهاجرى عنده علم و قرآن و سنة .. والأنصارى عنده الدنيا عنده مال و عمل .. فآخى بينهم الرسول عليه الصلاة و السلام و بقى المهاجرى يعلم الأنصارى القرآن و السنة و الأنصارى يساعد المهاجرى فى المعيشة ..

و يورث المهاجرى الأنصارى و يبقى كأنه أخوه فعلاً لحد ما الله عز وجل حينسخ الحكم ده بعد كده فى قوله تعالى فى سورة الأنفال : { وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .. دلوقتى أصبح " أبو بكر " أخ " لزهير بن خارجة " و " عمر بن الخطاب " أخ " لعتبان بن مالك " ، و " عثمان بن عفان " أخ " لأوس بن ثابت " ، " عبد الرحمن بن عوف " أخ " لسعد بن الربيع " ، و " طلحة بن عبيد الله " أخ " لسعد بن معاذ " .. ويقول الصحابة : " والله قد بلغ الحب بين المهاجرين والأنصار حتى أن يقول أحدنا لأخيه يا أنا ♡ " ..

فقال تعالى : { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِن اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّار وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } .. ويقف الرسول ويقول : " أيها الناس هؤلاء إخوانكم جاءوا إليكم وتركوا أموالهم وأبناءهم فلا تتركوهم " ، فيتحول الأنصار إلى كم من العطاء الغير مسبوق ..









ويبدأ بالظهور نماذج عجيبة من الصحابة أمثال " أم سليم " مثلاً .. أم سليم راحلها واحد عشان يخطبها .. أسمه " أبو طلحة " وهو صاحب أخلاق ومال وجمال وحسب ونسب ولكنه مشرك .. فقالت : " يا أبا طلحة أنك رجل صاحب خلق وحسب ونسب ومال ومثلك لا يرده أحد ( يعنى يرفضه حد ) .. غير أنك رجل مشرك وإنى مسلمة فإن هدى الله قلبك إلى الإسلام كان ذاك مهرى ولا أريد منك شيء " .. وهذا الأرتباط بالدين لفت أنتباه أبو طلحة فيقرر أنه يحاول يعرف عن دين الإسلام .. فيذهب إلى النبى .. فيشوف النبى طلحة و هوه جى عليه من بعيد .. فيقول النبى لأصحابه : " أيها الناس يأتيكم أبو طلحة بين عينيه الإسلام " .. سبحان الله النبى كان يحس باللى جوه اللى قدامه .. و فعلاً يجى أبو طلحة و يبص لوجه النبى فيقول : " أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله " .. و يتجوز أبو طلحة أم سليم ♡ .
 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-