رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد والتسعون 91 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد و التسعون 


يلا صلوا على النبى :)

و نكمل سوا جمال الصحابة فى المدينة ❤ .. كان فى صحابى أسمه " أبو الدحداح " كان غنى جدآ و كان يملك بستان فيه 600 نخلة .. فكان أبو الدحداح قاعد مع النبى عليه الصلاة و السلام بالمسجد فيدخل عليهم أتنين و بعد شوية يتخانقوا الأتنين دول سوا .. طيب ليه ؟ أصل واحد







 منهم عنده قطعة أرض و التانى عنده نخلة علي الأرض دى .. و صاحب الأرض عايز يشترى النخلة من التانى عشان تتحل المشكلة .. لكن الراجل التانى رافض بشدة و بيعند أوى أوى .. فالنبى قاله : " يا هذا هلا تركت نخلتك وبعتها له و لك أيضآ نخلة فى الجنة ؟ " .. فقال الرجل : " لا  " .. مكنش يقصد يعصى أمر رسول الله .. ولكن الراجل غضبان غضب شديد فمش مركز فى اللى بيقوله و لا سمع كويس اللى النبى قاله ..

بس أبو الدحداح سمع كلام النبى و بص فى وجهه و قال : " يا رسول الله من يشترى هذه النخلة تكن له نخلة فى الجنة ؟ " .. فقال النبى : " أجل والله " .. فقال أبو الدحداح لصاحب النخلة : " يا هذا هل تبع لى نخلتك ببستانى كله ؟ " .. فقال الرجل : " ماذا تقول !! " ، فقال أبو الدحداح : " أجل والله هو لك " .. فقبل الرجل و أتحلت المشكلة .. وقال النبى عليه الصلاة و السلام لأبو الدحداح : " ماذا فعلت ؟ " .. فقال : " يا رسول الله أقرضت ربى بستانى لآخذ نخلة فى الجنة " .. فأبتسم النبى ^_^ وقال : " وكم من نخيل فى الجنة لأبى الدحداح " و كررها 3 مرات ..






تخيلوا يا جماعة كام نخلة النبى شافها لأبى الدحداح فى الجنة !! ( تخيل أنت لما تتصدق بجنيه واحد عشان تساعد حد غلبان .. كم لك فى الجنة من نعيم !! ) و مشى أبو الدحداح عشان يسلم البستان للرجل وكانت زوجة أبو الدحداح فى البستان فقال لها : " يا أم الدحداح أخرجى أنتى وولدك فإنى أقرضت بستانى هذا لربى " .. و بكل فرحة تخرج أم الدحداح الزوجة الصالحة ويكون فى فم أبنها تمرة فتدخل أصابعها فى فمه و تقول : " يا بنى هذا من تمر الصدقة " وخرجت و هي بتقول : " ربح البيع أبا الدحداح .. ربح البيع أبا الدحداح ^_^ " ..








الرسول صلى الله عليه و سلم قضى وقته يعلم الصحابة ( من المهاجرين و الأنصار ) أحاديث عن الأخوة في الله ويقول : " إن المتحابون فى الله يظلهم الله بظله يوم القيامة .. و إن الله تبارك و تعالى ينادي يوم القيامة و يقول أين المتحابون فى جلالي .. فيقومون و يقفون على منابر من نور يغبطهم عليها الملائكة و الأنبياء و الصالحين " ..

طيب كنا قلنا إمبارح إن فى مشاكل بين قبيلتى الأوس و الخزرج فى المدينة .. كان بينهم  معارك شديدة جداً فى حرب أسمها " البُعاث " و مات فيها مئات من أهل يثرب " المدينة " ، لكن النبى عليه الصلاة و السلام قدر يوحد الأوس و الخزرج وبقى يجلس عمر القرشي مع بلال الحبشي مع صهيب الرومي مع سلمان الفارسي كل ده بسبب المؤاخاة اللى أتكلمنا عليها المرة اللى فاتت .. الرسول عليه الصلاة و السلام مجمعهم رغم إختلاف أصولهم .. 









بس مرة واحد يهودي أسمه " شاس بن قيس " راح لصاحبه و قاله فى ذهول : " ما فعل محمد ؟ كيف جعل الأوسي يجلس بجانب الخزرجى " .. فصاحبه يقول له : " أذهب إلي الأوس و قل لهم أتذكرون حرب بُعاث و كم قتلوا منكم .. و كيف قتل كذا و كذا .. ثم عد للخزرج و قل لهم أتذكرون يا معاشر الخزرج حرب بُعاث و كم قتلوا منكم " .. و فعلاً راح عمل كده .. فبدأ الأوس و الخزرج في التشاجر .. و خرج من الأوس ناس بتقول : " الحرب الحرب " و من الخزرج كمان ناس تقول : " الحرب الحرب " و خرج ناس من الأوس يقولوا : " موعدكم عند الظهيرة .. السيف السيف " .. فيرد عليهم واحد خزرجي ويقول : " السيف السيف " .. 

فبسرعة راح صحابي للرسول صلى الله عليه و سلم و قاله يلحق الحرب اللى حتقوم .. فخرج النبى عليه الصلاة و السلام يجرى وقال : " أيها الناس ما لكم ؟؟؟ أخرجكم الله من ظلمات الكفر للإسلام .. أستعودون إلى ما كنتم عليه في الجاهلية !! .. لا تفعلوا هذا دعوها فإنها منتنة " ( يااااه شايفين .. ربنا عز وجل قال : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } .. شايفين لما المسلمين يتخانقوا سوا ده شئ مكروه إزاى .. دعوهاااااا فإنها منتنة ) ..









فيسكتوا كلهم و يكمل النبى كلامه و يقول : " لا تعودوا إلى ما كنتم عليه .. لا تعودوا كفارآ يقتل بعضكم بعضاً .. بعد أن أكرمكم الله بالإسلام و أنا بين أظهركم " ( يعنى وأنا بينكم ) .. فيبكى الأوس و الخزرج و يحضنوا بعض و يرجعوا بيوتهم آمنين و يعض شاس بن قيس على يديه من الغيظ .. اليهود كانوا سبب فى مشاكل كبيرة و متاعب واجهت الدولة الإسلامية في المدينة ، و رغم ده الرسول عليه الصلاة و السلام كان حليم جداً معاهم إلا بعد غدرهم بالمسلمين وحنشوف بعد كده أنهم حينطردوا من المدينة .. و كان القانون اللى يخص اليهود فى المدينة اللى وضعه الرسول قبل غدرهم بيقول : " إن اليهود أمة من دون الناس .. لهم ما لهم و عليهم ما عليهم و لا إكراه فى الدين " .. طيب دى المشاكل السياسية ..

بالنسبه لإقتصاد المدينة .. الإقتصاد كله بإيد اليهود و بعد زيادة عدد المسلمين في المدينة ، بدأت اليهود فى تزويد أسعار السلع و ضيقوا على المسلمين .. فالرسول عليه الصلاة و السلام حل المشكلة دى بإنه أنشأ سوق خاص بالمسلمين .. وفى مشكلة تانية فى المايه .. المايه فى بئر رومة .. و " بئر رومة " ملك لواحد يهودي و المايه فى المدينة قليلة والراجل اليهودى ده كان بيزود أسعار المايه .. فيجى " عثمان بن عفان " رضى الله عنه و يروح لليهودى ليشترى منه البئر .. 

لكن اليهود للأسف أستغل ده و طلب سعر كبير .. و رغم كده وافق عثمان و لما جه يدفع .. قام اليهودى قال : " سأبيع لك ولكن بشرط ( حبيعلك بس بشرط ) .. يقسم البئر بيننا قسمين أبيع منه أنا يوم وتبيع أنت يوم " ( البئر يتقسم نصين .. أنا أبيع منه يوم و أنت تبيع منه يوم ) .. يعنى حيبيع لعثمان نص البير بس .. فعثمان وافق .. وراح لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له : " يا رسول الله قد أهديت هذا البئر للمسلمين " ( يعنى المسلمين حياخدوا المايه ببلاش .. من غير ما يدفعوا فلوس ♡ ) .. فبدأ المسلمين يروحوا ياخدوا مايه فى يوم و اليوم التانى يقعدوا من غير مايه عشان ده يوم اليهودى وبيبيع بأسعار غالية ..











فقام عثمان قايل لهم ياخدوا مايه زى ما يحتاجوا و يخزنوا لليوم التانى فبكده مش حيشتروا حاجة من اليهودى ولا حيقعدوا فى اليوم بتاعه من غير مايه .. و المسلمين فعلاً سمعوا كلام عثمان رضى الله عنه وعملوا كده .. فاليهودى يقف فى اليوم بتاعه بقى مش لاقى حد يشترى منه فبقى بيخسر ^_^ .. فراح اليهودي لعثمان و قرر أنه يبيع البئر كله و رغم كده طلب من عثمان نفس التمن .. و بردوا عثمان وافق ..

( كان ممكن لو حد تانى مكان سيدنا عثمان كان ميعبرش اليهودى لأن خلاص مشكلة المسلمين أتحلت أو يستغل الموقف و ميوافقش يدفع لليهودى المبلغ كبير ده .. لكن هذه أخلاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم .. دى أخلاق المسلمين ) و أشترى سيدنا عثمان البئر و كمان خلى المسلمين يرتاحوا من تخزين المايه .. ودفع تمن البئر .. و كأنه دفعه مرتين .. فوقف النبى صلى الله عليه و سلم يقول : " ما ضر عثمان ما فعله بعد اليوم " ( يعنى مهما غلطت يا عثمان .. الجنة بقت ليك .. مضمونة بعد اللى أنت عملته للمسلمين ) و لحد دلوقتى بئر رومة موجود وقف لله ♡ .


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1