Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والتسعون 93بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث و التسعون 


 
يلا صلوا على النبى :)

و فى المدينة فضل النبى عليه الصلاة و السلام يعلم المسلمين الأخلاق و يقول : " أيها الناس ليس المسلم بالطعا"ن و لا اللعا"ن ولا الفا"حش ولا البذ"يء ... المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده .... لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .... لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ... الراحمون يرحمهم الله ... سبا"ب المسلم فسو"ق و قتا"له كفر " ... و يزداد حب الصحابة للنبى و من كتر حب الصحابة للنبى بقوا يقلدوه فى كل شئ مشيته .. تسريحه شعره .. لبسه .. وفي كل أحواله .. و أخلاقه ♡ ..

طيب أتبقى مشكلة واحدة .. إزاى نجمع المسلمين فى الصلوات الخمس ؟ ( أصل مكنش لسه فيه آذان ) .. فواحد أقترح إستخدام البوق .. بس النبى معجبتهوش الفكرة لأن اليهود بيستخدموه .. فقام واحد تانى أقترح يستخدموا الناقوس ( الأجراس ) و بردوا النبى رفضها لأن يستخدمها النصارى .. فجه واحد من الصحابة أسمه " عبد الله بن زيد " كان مهموم لأنه لاقى النبى بيفكر و مهموم .. فبقى عبد الله عمال يفكر فى طريقة عشان يحل المشكلة دى و يرتاح رسول الله و ينبسط .. فعبد الله نام و شاف رؤية فى المنام ..

عبد الله بن زيد حلم بإنه ماشي في طرقات المدينة و قابل راجل شايل ناقوس فطلب عبد الله  أنه يديله الناقوس ده فرفض الرجل و قال لعبد الله : " هل أدلك على خير من هذا ؟ " ، فقال عبد الله : " أجل " .. فرد الرجل و قال له : " قل .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله إلى آخر الآذان .. و أنتهى الحلم " .. 









و يصحى عبد الله و يجرى على النبى فى المسجد و يحكيله على الرؤية .. فيرد النبى و يقول له : " إنها لرؤية حق إن شاء الله فقم يا عبد الله و ألْقِ على بلال ما رأيت فإنه أندى صوتاً منك " ( يعنى عبد الله بن زيد مش بقى المؤذن لأن صوت بلال أحلى ♡ .. يعنى من النهارده بالنسبه لصوت المؤذنين المزعج اللى أغلبنا بيسمعه يوميآ .. أعرف إن ده ملوش علاقة بدين الإسلام و لا برسول الله .. لأن الرسول لو كان بينا كان مش حيخلى غير اللى صوته جميل هوه اللى يأذن ^_^ ) ..

المهم قام عبد الله و قال لبلال رضى الله عنه على الآذان و وقف بلال يؤذن فبمجرد ما سمع  عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت الآذان وهو في بيته خرج يجرّ رداءه ( بيجرى بسرعة ) للمسجد النبوى و قال : " يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل سمعت الآن " .. فيقول النبى : " فلله الحمد ♡ " .. ( قال صلى الله عليه و سلم : " الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) ..

بدأ مجتمع المنافقين في الظهور .. ناس بيبينوا أنهم مسلمين لكن يبطنوا الكفر جواهم ..  بيكسبوا ود رسول الله و أصحابه عشان تستمر مصالحهم في المدينة بنفاقهم وكمان يكسبوا ود اليهود في نفس الوقت ... كان على رأس المنافقين واحد أسمه " عبد الله بن أبي بن سلول " .. طيب ليه عبد الله بن أبى بيحقد على الإسلام و رسول الله بالشكل ده ؟ أصل يوم وصول النبى للمدينة .. كان عبد الله بن أبي بن سلول بيتم تتويجه سيدآ فى المدينة .. و لما وصل الرسول عليه الصلاة و السلام للمدينة .. الناس سابت تتويج عبد الله و جريت لرؤية النبى .. فأتغاظ عبد الله جداً و أتملى قلبه بالحقد .. و يفضل عبد الله زى ما حنشوف بعد كده يؤذي المسلمين لحد ما يموت .. طيب قريش .. أخبارها إيه بعد هجرة الرسول و الصحابة من مكة ؟ ..








قريش حتموت من الغيظ ^_^ حتتجنن .. و يتبعت جواب من سيد قريش إلى محمد ابن عبد الله : " أظننتم أنكم قد أفلتم منا ! لا والله لنبعثن إليكم في كل عام جيش حتى نستأصل شأفتكم ( جزوركم ) .. والله لنقاتلنكم حتى نتفانى " .. شايفين تهديد قريش ! قريش مش بتهزر قريش جمعت أكتر من 40 راجل بالسيف قدام بيت النبى فى مكة قبل الهجرة عشان يقتلوا النبى .. فالنبى فى المدينة ممكن يتقتل فى أى لحظة لدرجة إن النبى حبيبنا صلى الله عليه و سلم مكنش بيقدر ينام كويس ، قلقان من غدر قريش و فى يوم تعب أوى من السهر ، فَقَال َ: " لَيْتَ رَجُلاً صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَة َ" .. 

فسمع خَشْخَشَةَ سِلاَحٍ فَقَال َ: " مَنْ هَذَا ؟ " .. فقال َ: " سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ " .. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : " مَا الذى جَاءَ بِكَ ؟ " .. قَال َ: " وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْفٌ عَلَيك يا رَسُولِ اللَّهِ ، فَجِئْتُ " .. فنام النبى عليه الصلاة و السلام .. ( كان يأخذ بالأسباب حتى نقول أنه لا يتوكل على الله و كان يتوكل على الله حتى نقول لا يأخذ بالأسباب .. يعنى آه يا سعد أنت بتحرص رسول الله بس الرسول نام وهو عارف أن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. و على فكرة النبى مش خايف على نفسه ، هو خايف على الرسالة و الدعوة ، و مش حيرتاح إلا بعد نزول الآية دى ؟ قال تعالى : { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فساعتها حيفهم أنه مش حيتقتل و حيبقى مطمن على حياته لأجل الدعوة لدين الله الحق ♡ ..










طيب وصل تهديد قريش للنبى عليه الصلاة و السلام بأنهم حيحاربوهم .. فيبدأ النبى في تكوين سرايا من الصحابة ( سرية : مجموعة جنود بيخرجوا بس من غير رسول الله .. سواء يحاربوا أو لأ ) .. و زاد تهديد قريش لدرجة أنها أرسلت سرية قتالية بقيادة " كرز بن جابر الفهري " و دخلوا المدينة في نص الليل و حرقوا النخل و هدموا مناطق حيوية ، لكن مقتلوش حد و هربوا و مقدرش الرسول و الصحابة أنهم يمسكوهم .. طيب حتعمل إيه يا رسول الله ؟


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-