Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة 100بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة



يلا صلوا على النبى :)
غزوة بدر (ج6)
" قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ❤ "

شفنا إمبارح النبى عليه الصلاة و السلام لما عرف إن قريش جهزت جيش .. فجهز جيش المسلمين وحط الخطة و كان الصحابة تعبانين جداً لطول المسافة لحد بئر بدر .. طبعاً بعد ما مشيوا تلتين المسافة على رجليهم .. و كانوا قلقانين و متوترين بعد ما عرفوا إن جيش قريش 1000 و المسلمين 300 .. يعني أكتر من تلات أضعاف .. عارفين مع كل التعب اللى الصحابة فيه محدش منهم كان قادر ينام .. فتحصل معجزة ..










ربنا عز وجل بيقول في كتابه الكريم : { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَام } الصحابة محتاجين يرتاحوا عشان يقدروا يحاربوا .. فربنا سبحانه وتعالي يلقي عليهم النوم .. فالصحابة كلهم يناموا .. لدرجة إن بيقول بعض الصحابة : " والله كان يسمع بعضنا لبعض غطيط " ( يعنى شخير من كتر النوم العميق ) .. و صحابى بيقول : " أنه كان النبى يوقفني حراسة وكان معى سيف فوالله سقط السيف من يدي ٩ مرات وأنا لا أدري كيف يسقط وكيف أنام فلما نزلت الآية عرفت إن الذي ألقي علينا النوم هو رب العالمين " .. 

طيب و بقيت الآية إيه ؟ : { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَام } .. الدنيا مطرت .. طيب إيه فايدة المطر اللى ربنا أنزله ؟ أصل العدوة الدنيا اللي معسكر فيها المسلمين دي أرض صخرية ، فلما ينزل مطر كتير علي الأرض الصخرية فحتزداد صلابة .. ولما المطر ينزل على العدوة القصوي اللى معسكر فيها كفار قريش .. دي أرض طينية .. فلما ينزل المطر علي الأرض الطينية فحتزداد طينا .. فيبقي جيش المسلمين الأرض تحته زي الحديد وجيش الكفار الأرض تحته طرية جداً و بتزحلق و محدش يعرف يتحرك ويجري بسهولة فيها ، دى معجزة من رب العالمين ..

طيب دلوقتى الجيش نايم إلا رسول الله ❤ فضل سهران يدعى و يدعى و يدعى و يقول : " اللهم أنصرنا .. اللهم نصرك الذي وعدتنا " .. و بعد شوية ينام النبى دقائق بسيطة فيشوف رؤية .. القرآن بيقول : { إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ } .. فربنا يخلى النبي يشوف فى المنام إن جيش المشركين عددهم قليل .. فالنبي يصحي معنوياته مرتفعة ..










و يطلع النهار والمعركة حتبدأ .. فالنبي يبدأ يعلي الروح المعنوية و يشجع الجيش ، ويقول للصحابة : " قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض " ، فيقف صحابي جميل أسمه " عمير " ويقول : " بَخٍ بَخٍ يا رسول الله " ( يعني الله الله ❤ ) فالنبي يقول له : " لما تقول بخ بخ ياعمير ؟ " .. فقال عمير : " يا رسول الله .. جنة عرضها السموات والأرض ♡ ؟ " ، فقال النبى : " أجل يا عمير " .. فقال عمير : " يا رسول الله .. أدعوا الله أن أكون من أهلها " .. فقال : " أنت من أهلها " .. فعمير أتخض و فرح و قال : " أنا من أهلها يا رسول الله ! " .. فقال : " أجل والله " .. فلما حتبدأ المعركة زى ما حنشوف حيكون عمير في أيده تلات تمرات بياكلهم قبل المعركة فراح عمير باصص للتمرات و قال : " يا عمير ليس بينك وبين الجنة إلا هذه التمرات والله إنها لحياة طويلة " .. و رمى التمرات .. و دخل المعركة فقاتل لحد ما أتقتل و أستشهد وكان أول شهداء المعركة ♡ ..

صحابي تاني أسمه " حارثة " .. حارثة شاب صغير ، مرة زمان قبل غزوة بدر كان حارثة ماشي في طرقات المدينة فقابل النبي .. فالنبي بيقوله : " كيف أصبحت يا حارثة ؟ " .. فحارثة قال : " أصبحت مؤمنا يا رسول الله " .. فقال النبي : " يا حارثة لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟ " .. قال : " يا رسول الله أصبحت وكأني أري عرش ربي بارزآ و أرى أهل الجنة يتنعمون في الجنة ، وأري أهل النار يصرخون في النار .. فأظمأت يومي و أيقظت ليلي بالقيام " .. فرد النبي عليه وقال : " إذن عرفت .. فألزم يا حارثة " ..









و فعلاً لزم حارثة و ثبت على عبادة الله عز وجل و في يوم المعركة ، وقف حارثة في الصفوف الأولي للجيش .. و قبل ما المعركة تبدأ ففجأة يجى سهم فيقع في صدر حارثة ، فيقع حارثة و يموت ( تخيلوا !! كان لسة أحاديث الجهاد النبي ماقالهاش .. ولسة الصحابة مش عارفين هل لو مات قبل ما يحارب يبقي شهيد وللا كان لازم يموت فى المعركة عشان يبقى شهيد ؟ فجت أم حارثة تبكي وتقول : " يا رسول الله مات حارثة قبل المعركة .. يا رسول الله أحارثة في الجنه فأصبر ؟ أم هو فى النار فأبكى " و قعدت تعيط جامد أوى ) .. 

فرد النبى عليه الصلاة و السلام و قال : " يا أم حارثة إن ابنك ليس في الجنة .. إنما هو في جنان فإنه قد أصاب الفردوس الأعلى ❤ " ففرحت الأم جداً جداً و فرح الصحابة ..حارثة يا جماعة كان يدوب عنده ١٨ سنة ، رضى الله عن حارثة ♡ ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-