Ads by Google X

رواية اليتيمة الفصل السابع عشر 17 بقلم وردة جميلة

 


 رواية اليتيمة الفصل السابع عشر 




عاد سليم من عمله مرهقا لشقته الخاصة بعدما ترك القصر ليجلس على الأريكة بتعب لتراه دانة التى شعرت بالشفقة عليه لم تكد تجلس بجانبه لتجده ينام على قدمها لتحمر خجلا من تصرفه العير متوقع

- تعبان أوى الشغل كان كتير النهاردة

دانة بتذكر










- مراد جه يقعد معانا هو فى الأوضة بتاعته دلوقتى

تغير وجهه على الفور حين أتت على ذكر ذاك القزم

- وأنتى دخلته ليه اصلا كنت اطرديه بره فى الشارع هو أنا اسيب القصر يجى ورايا معرفش ارتاح منه

من حيث لا يعلم قفز مراد فوق جسد سليم المرتاح على قدم زوجته ليقول بمرح














- آخيرا بقى هنلعب ونعمل اللى احنا عايزينه مش كل شويه مامى تقول عيب ولا أنا مبسوط أوى يا سليم

ابتسم سليم بإصطناع

- وأنا اتشليت خلاص يا مراد هروح منك فين عشان تسبنى فى حالى انتحر طيب يمكن اخلص ولا هو أنت مفيش مهرب منك

مراد بحزن

- للدرجة دى بتكرهنى يا سليم زى ما كل اللى معايا فى الحضانة بيقولوا عشان أنا يتيم وبابا مات من غير ما اشوفه

شعرت دانة بالحزن لأجله بينما سليم ينظر بملل دون تأثر كبير فقد استمع كثيرا لذاك الحوار منه

- مراد حلى عنى عايز دانة فى كلمة سر روح نام وبكرة نكمل الأسطوانة بتاعتك دى يلا يا حبيبى وقت النوم

نظر له مراد بعدم رضا

- يوووووه مش عايز أنام بحب السهر واللعب يا سلبييم

سحبه من أذنه بعنف دون اهتمام بحديثه معه فقد فقد كامل الصبر مع ذاك الطفل القزم

- على أوضتك أحسنلك يا مراد أنتى عارفنى ممكن اعمل ايه فيك

انتظر رحيله لينظر لزوجته التى تنظر له بعدم فهم بمكر إنها طيبة وبريئة بشكل لا يصدق حقا كل مرة يرى منها ما يبهره ويعجز عن تصديق منها

- دلوقتى بقا نقول كلمة السر












- مش فاهمة قصدك ايه ؟؟!!!!

حملها بين ذراعيه بغتة لتشهق بصدمة من تصرفه الأغرب عليها ثم اتجه ناحية غرفته

- بقول كفاية كده يا مدام سليم عايزين نكبر شوية ونجيب نونو صغير بس ورحمة أبوكى بلاش يبقى شبه مراد مش هستحمل

شعرت بالخجل لتخبئ وجهها بصدره منه ويبدأ سليم معها طقوس الحب والغرام خاصته فهو معلمها الأول والآخير للحب

وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-