Ads by Google X

رواية التقيته صدفه الفصل الثاني 2 بقلم جانا مبروك



رواية التقيته صدفه الفصل الثاني 2 بقلم جانا مبروك





*التاني *

ما كناش عارفين ايه اللي بيحصل لحد ما شفت ابويا واخويا واقفين وماسكين في ايديهم المسدسات واخويا بيقول هو ده اللي هي وطيت راسنا علشانه ودلوقتي لازم يموتوا هم الاثنين لازم اغسل عاري رفع المسدس وعمره ووجهه على دماغ يوسف لكن فجاه..

صرخت مريم ببكاء : استني يا عمار استني بالله عليك انت غلطان ده مش هو اللي انت قصدك عليه
ثم أكملت ببكاء هستيري :الله ماهو والله مش هو صدقني 

عمار اخوها بغضب : وكمان بتداري عليه يا فاجره خايفه عليه اياك 






مريم ببكاء : انا عارفه اني غلطانه واستاهل اي حاجه لكن هو لا ميبقاش ده جزاؤه بعد ما اكرمني الله يخليك يا عمار نزل سلاحك وانا هفهمك كل حاجه 

عمار : أكرمك .... ولا عصامي علينا وخلاكي تهربي وتفضحينا عايزه تفهميني ايه بعد ما وطيتي راسي وحطيتيها في الطين عاد 
والله لا اقتلكم بس اقلك انا هخلص عليكي انت الاول عشان ابقي خلصت من عارك

وجه عمار السلاح ناحية مريم وضرب بالنار لكن فجأه يوسف خلص نفسه بسرعه من اللي ماسكينه ونقها بسرعه ووقعوا على الأرض والرصاصه راحت في الهوا

واول مريم ما وقعت في الأرض ابوها قلبه انقبض وجرى عليها ماهو مهما كان اب برضه 







الاب:انتي كويسه يا بنتي

مريم بزهول :عم.. عمار كان هيقتلنى ي ابوى للدرجه دي انا دمي رخيص عنده 
وبدأت تبكي بخوف واول يوسف ما شافها كده اتعصب جدا وفي اللحظه دي بيجي عمار بسرعه وغضب ويهجم على مريم بشراسه

 عمار بغضب : انتي كمان ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه 

ولكن قبل مايلمسها بيزقه يوسف بغضب 

يوسف بتحذير :اياك .. اياك تمد ايدك عليها انت فاهم 

عمار بسخريه : ايه انت بتدافع عنها قدامي كمان يا بجاحتك ياأخي 






يوسف : بقلك ايه انت عمرك سالت نفسك هي عملت كده ليه ليه حبت اول واحد يقولها كلمه حلوه ليه هربت وكسرت كلمتكم ثم أكمل بتأثر هي عملت كده عشان مالقتش الحنان منكم مالقتش الاحتواء فيكم فمع اول واحد حسسها أنه مهتم بيها وقالها كلمتين حلوين راحت معاه 

والد مريم حط راسه في الأرض بحزن وهو بيسمع يوسف لانه عارف ان كلامه فعلا صح 

أكمل يوسف كلامه : مسالتش نفسك هي ليه هربت خافت أنها تتجوز واحد زيكم ميهتمش بس مفروض عليها عشان عادات وتقاليد انتم اللي فرضتوها طلعت في دماغك جالك عريس واحنا موافقين جهزي نفسك خلاص بقي ملهاش راي ملهاش احساس وشعور يتقدر عشان كده

  انا مش هسمحلك ابدا انك تمد ايدك عليها مهما حصل

عمار: وانت تسمح ولا متسمحش بصفتك ايه وتقربلها ايه ولا تقربلك ايه هي 

يوسف ببرود :تبقي مراتي !!







بصتله مريم بزهول هي وعمار ووالدهم 

عمار: مرتك كيف يعني

يوسف:زي الناس وانا مش هخليك تمد ايدك عليها مهما كان

نظر والد مريم إليها بكسره :ليه كده يا مريم ليه كده يا بنتي لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

عمار بغضب: اتجوزتها امتي وكيف وفين عقد الزواج 

يوسف:عقد الجواز لسه عند المأذون 

في اللحظه دي زاد غضب عمار جدا وهجم على أخته اللي استخبت في ابوها وهنا وقف يوسف وصد عمار ودافع عنها 

يوسف:قلتلك اني مش هسمحلك تمد ايدك عليها انت فاهم وبعدين انت عايز ايه ماهو قولتلك اني جوزها يعني هي معملتش حاجه غلط ولا حرام 







عمار بغضب شديد:اه يا كل*ب دانا هقط*ع خبرك وخبرها دلوقتي

يوسف ببرود : ولما الناس تعرف انك قتلت اختك عشان هربت واتجوزت انت هتعرف ترفع راسك وسط الناس 

هنا وطي عمار رأسه بحزن هو ووالده ولكن قاطع هذا الصمت يوسف عندما قال 
 
يوسف : بس انا بقي عندي حل احسن من ده كله

ابو مريم :حل ايه ده

يوسف:انكم تجوزونا قدام الناس ويادار ما دخلك شر 

ابو مريم:تقريبا مفيش غير كده 







عمار :كيف يعني يا ابوي مفيش غير كده وابن عمها اللي عطيناله كلمه 

يوسف : ابقي قوله اي حاجه اتصرف قوله اني كنت مكلمك من زمان لكن سافرت وانت فكرتني مش راجع عشان كده اديته كلمه وانا لما رجعت طالبتك بكلمه الرجاله اللي انت اديتها لي قبل ما اسافر

نظر عمار الى والده الذي كان يتمتم يقول :لله الأمر من قبل ومن بعد

بعد مده كانوا قاعدين كلهم في الصاله بيفكروها هيعملوا ايه وهيقولوا ايه للناس وفجاه اتكلم والد مريم

:اطلعي يا مريم خذي جوزك وارتاحوا فوق لحد ما نشوف هنعمل ايه






رد يوسف: انا مش هاقعد هنا انا هاخذ امراتي وهارجع على شقتي لحد ما نعرف ايه اللي هيحصل

والد مريم :مش هينفع يا ابني مش هينفع ترجعوا الا لما تكون مراتك رسمي قدام الناس عشان ما حدش يشوفكم مع بعض احنا مش عايزين فضايح اكثر من كده

يوسف :طيب يا عمي اللي تشوفه بس انا استاذنك اني هاخذ مريم نشتري حبه لوازم للفرح وبعدين هارجعها البيت هنا وارجع انا شقتي لحد ما يتم الفرح

والد مريم: طيب يابني اللي تشوفه

اخذ يوسف مريم وطالعوا ركبوا العربيه ومشيوا وفضلوا ساكتين فتره طويله وبعدين نطقت مريم

مريم: ليه عملت كده ليه ده دبست نفسك انا كنت هاقول لهم على كل حاجه

يوسف :لو ما كنتش عملت كده كان زمانهم قتلونا احنا الاثنين وانا كنت خائف عليك ما كنتش عايزه يحصل لك حاجه






مريم: بس انت ايه ذنبك اللي بتتحمل كل ده

يوسف: يا ستي بسيطه اعتبريها بحكم الصداقه اللي بيننا

ابتسمتله مريم بمتنان وفجاه العربيه وقفت بصت مريم من الازاز العربيه اتفاجئت ان هو واقف قدام ماذون شرعي

مريم: احنا بنعمل ايه هنا

يوسف لازم جوازنا يبقى بجد انا متاكد ان اخوك مش هيسكت الا لما يشوف عقد الجواز

مريم :بجد ازاي يعني لا طبعا ما ينفعش

يوسف: ما تخافيش يا مريم احنا هنعمل العقد وهيكون يا دوب سوري يعني على ورق بس لمده كم شهر لما المشكله دي تنتهي وبعد كده كل واحد هيروح لحاله

مريم :تمام







نزلوا دخلوا عند الماذون وكتبوا الكتاب ويوسف طلب من الماذون ان القسيمه تطلع في اقرب وقت لانه محتاجها جدا واخذ مريم وراحوا اشتروا شويه حاجات للفرح وبعدين رجعها على البيت ورجع على بيته 

فات كم يوم وبسرعه جاه اليوم بتاع الفرح وكل حاجه كانت جاهزه ولكن العريس كان متاخر جدا ومريم كانت قلقانه وبعد مده كانوا بداوا المعازيم يتهامسوا وفجاه دخل يوسف وهو ماسك بوكيه الورد وقرب من مريم ومسك يدها وبسها وفجاه صوت الرصاص والدم غرق الفستان الابيض .....

ياترى حصل ايه ومين اللي انضرب بالنار ده اللي هنعرفه البارت الجاي اللي هيكون الاخير


الفصل الثالث من هنا 

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-