 |
رواية هزازيل الفصل الثالث 3 بقلم محمد خالد القيصرالفصل الثالث . وقفت امي فركضت ونزلت للأسفل وبعد لحظات نزلت امي وسألتني... هل رأيت والدك فأخبرتها .. بأن ابي خرج من المنزل وكان يركض فجلست امي علي الارض واتي ابراهيم ونظر إليها قالت امي ... لقد ذهب والدك لإحضاره _ابراهيم: لا تقلقي سينتهي كل شئ اليوم _امي : يجب أن ننتظر حتي يأتي خالك فهو سياتي اليوم _ابراهيم : جدي وابي هم من سيقررون _سالتهم ... عن ماذا تتحدثون ، لقد سمعت كلامكم ، ما هو العهد _نظر ابراهيم لأمي ونظروا إليا وفجاه .... دخل جدي وطلب مننا الخروج من المنزل بسرعه فخرجنا من المنزل وفجاه .... انحرق المنزل لقد كنا في حاله من الذهول وكان جدي ينظر للمنزل والدموع تنزل من عينيه وجلس علي الارض ونظر ليا وقال ... يجب أن تهرب يا سالم فأنا لا أستطيع أن اخسر شخصا آخر و انت يا ابراهيم ساعد والدك في البحث عن العهد يا بني يجب أن ننتهي . _نظرت خلفي ووجدت جدي نوح يركض وكان جسده مليا بالدماء وفجاه .... سقط علي الارض فركضت بسرعه ناحيته انا وإبراهيم ووضع ابراهيم يديه ليقيس نبض الجد نوح ونظر الينا في دهشه وقال ... لقد مات ! وعندما سمع جدي محمود أن اخوه قد مات سقط علي الارض واغمي عليه فاتصل ابراهيم بالإسعاف وأثناء اتصاله بالإسعاف لاحظت أن امي ما زالت واقفه في مكانها من دون أن تتحرك أو تنطق باي كلمه فاقتربت من امي ووقفت أمامها ونظرت إليه ولكنها لم تكن تشعر بي أمسكت يديها وفجاه ... شعرت بألم شديد في راسي فسقطت علي الارض واتي اخي ابراهيم مسرعاً وامسكني من رقبتي وقال ... لا تخف يا اخي لن يؤذيك فهو يريدنا أن نقرأ العهد ، حسننا سنقرا العهد ولكن لا تؤذي شخصاً آخر ارجوك _ذال الالم ونظرت لإبراهيم وسالته ... ماذا يحدث يا اخي _ابراهيم: سأخبرك كل شئ ولكن يجب أن نطمئن علي جدك محمود اولا . ..شاورت بأصبعي ناحيه امي وسالت ابراهيم ماذا يحدث لأمي _نظر ابراهيم إليها وقال ... ستكون بخير يا اخي لا تخف _وفجاه .. سمعت صوت في راسي يقول ... انت المراد _صرخت بصوت عالي ... ماذا تريد ، من انت _ابراهيم : لا تخف يا اخي ، ماذا يخبرك _انا : يقول انت المراد _وظهر الصوت في راسي مره اخري وقال ... الوقت يمر لم يعد امامك الا خمسه ايام _نظرن لإبراهيم وكنت أشعر بالخوف وأخبرته بم سمعت _فقال ابراهيم: لا تخف يا سالم سنقضي عليه _وفجاه سقطت امي علي الارض و بعد مرور حوالي عشره دقائق وصلت سيارة الإسعاف وقاموا بحمل جدي محمود وجدي نوح وامي وركبنا معهم سيارة الإسعاف وعندما وصلنا للمستشفى قاموا بوضعهم علي السرير المتحرك وركضوا بسرعه وركضنا خلفهم انا وأخي وأخذهم لغرفه الطوارئ وانتظرنا في الخارج في حاله من الرعب وقام ابراهيم بالاتصال علي ابي وأخباره بم حدث وفجاه .... ابتسم ابراهيم فسألته ... لماذا تبتسم _ابراهيم : لقد وجد العهد _انا : ما هو العهد يا ابراهيم _وقبل أن ينطق ابراهيم بكلمه رن هاتفه مره اخري وبعد لحظات تحول وجه ابراهيم وقام برمي الهاتف علي الارض _انا : ماذا حدث _ابراهيم : يجب أن تغادر _انا : اغادر ! _ابراهيم : بسرعه يا اخي ليس هناك وقت ، اذهب الي بيت عمتك نوال واخبرها بأن المراد سيحدث قريبا ويجب أن تستعد . الفصل الرابع من هنا |
تعليقات
