Ads by Google X

رواية قدري ان احبك الفصل الثالث 3بقلم اسراء ابراهيم




رواية قدري ان احبك الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم 




اسكربت 
قدري ان احبك 
الجزء الثالث

هو في ايه هنااا ؟

غالية اتفاجأت بابنها فبصت لسليم بخبث وقالتله بدموع مزيفة :
شفت يا سليم ،، مراتك بتقل ادبها عليا وبتقؤلي اني ظالمة ومفترية حتي اسأل ستك 

دنيا بصت لغالية باستغراب من كدبها وطبعا كانت متأكدة ان سليم هيصدق امه زي ما كان ابوها بيعمل مع امها لما كانت يسرية بتشتكيله منها ولقته بيقرب منها فقلبها اتقبض ودموعها نزلت علي خدها وحركت دماغها يمين وشمال كأنها بتقؤله محصلش بس لسانها كان عاجز عن الكلام ،، ووقف سليم قدام دنيا وهو بيبص لدموعها بغموض وفجأة قالها ببحة :




متخافيش 

حست دنيا بدفا غريب كأنه حاوط بصوته برودة قلبها وخلاها فضلت مثبته عنيها في عيونه وحست احساس اول مرة في حياتها تجربه و هو الامان اللي اتحرمت منه وهيا عايشة مع ابوها ،،كانت دنيا بصاله وهو بيلف وبيتكلم مع امه وبيقؤلها بثقة:





ماما لو سمحتي خدي حنين وانزلي دلوقتي 

غالية بصتله بحد*ة عشان رد فعله وقالتله بغضب:
ده بدل ما تجيب لامك حقها ده انا بقؤلك انها شتمتني 

سليم اتنفس وهو بيبص لامه بنفاد صبر وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء :
وانا قولتلك خديها وانزلي تحت لاني مكنتش حابب اقؤلك قدامهم اني عارف الحقيقة و اني سمعت كل حاجة فلو سمحتي انزلي دلوقتي





غالية بلعت ريقها بتوتر وبصت لسليم بغيظ وقالت بحد*ة وهيا بتمشي :
ماشي يا سليم لينا كلام تاني تحت ،، يلا يا حنين 

يسرية كانت متابعة اللي بيحصل بعين صقر وقامت وهيا بتبص لهالة وبتقؤل بجمود :
اعملي حسابك ان من بكرة كل حاجة هترجع زي الاول وكأن حسين عايش وانت يا سليم من انهاردة تاخد مراتك وتطلع شقتك كدة كدة البلد كلها عارفة انها مراتك والفرح اتعمل من غيرها يعني كل حاجة تمشي طبيعي واما اشوف اخرتها معاكي ايه يا هالة ،، وسابتهم يسرية وخرجت وقعدت دنيا عالكنبة وهيا بتعيط بحرقة وحاطة وشها بين ايديها وكان بيبصلها سليم بحزن وكان نفسه يقرب منها وياخدها في حضنه ويواسيها بس مش قادر يعمل ده وانتبه لهالة اللي قالتله بابتسامة وهيا بتقرب منه وبطبطب عليه بحنان :





متشكرة اوي يا سليم انك وقفت جمب دنيا ودافعت عنها ،، فيك الخير يابني 

حرك سليم دماغه بموافقة وقال مع شبح ابتسامة ظهرت علي وشه :
انا مش محتاج ان حضرتك تشكريني لان دنيا مراتي يعني مسئولة مني وفي حمايتي 




هالة ابتسمت وحست براحة من كلام سليم واطمنت علي دنيا ان في حد هيدافع عنها ويقف لعيلة جوزها فسابت سليم ودنيا لوحدهم ودخلت اوضتها وفي نفس الوقت كانت دنيا رفعت وشها وبصت لسليم بعد اللي قاله لامها وكانت عنيها حمرا من كتر العياط وكانت مستغربة كلامه وطريقته وبتقؤل في عقلها ان مش ده سليم اللي مكَنتش بتطيق تشوفه وتسمع اسمه ،، ازاي كدة ،، او يمكن دي لعبة منه عشان يضمنها ويملكها زي ما ابوها عمل مع امها ،، وكل ده كان سليم بيتابع تعبيرات وشها كأنه حاسس بحيرتها فقرب منها وقعد جمبها و قالها بهدوء:





انا هعدي عليكي بليل تكوني حضرتي شنطتك عشان نطلع شقتنا ،، وقبل ما دنيا ترد كان سليم كمل كلامه وقال ،، ومش عاوزك تخافي مني يا دنيا ،، انا مش زي ما انتي فاكرة ،، وعارف انك كنتي مفكرة اني وحش واني زي عمي حسين ،، بس انا غيره وبكرة الايام تثبتلك 




متعرفش ليه دنيا حست براحة وكأن كلامه بيأثر فيها جدا فمردتش عليه واكتفت انها تحرك دماغها بموافقة فابتسم سليم ليها وسرحت دنيا في ابتسامته وملامحه وانتبهت ليه وهو بيقوم من قدامها بس ريحة برفانه خلتها تغمض عنيها براحة كأن الامان بالنسبالها اتلخص بس في انها تشم ريحته في نفس المكان ولقت نفسها بتحط ايدها علي قلبها ومتعرفش ليه بيدق دقات غريبة مش زي عادته ، وخرج سليم وهو حاسس ان قلبه بيو*جعه عشان شايل كتير زكريات ومشاعر اتمني لو يقدر يصارح دنيا بيها بس للاسف مش هينفع 


.......................... 




كانت غالية رايحة جاية في شقتها بغضب وهيا حاسة انها هتتجنن واول ما سليم فتح الباب ودخل قربت منه بعصبية وهيا بتقؤله بسخرية :
اهلا اهلا بجوز الست ،، من اول يوم يا سليم وبتدافع عنها،، انت ناسي هيا عملت ايه ،، ايه وقعت علي بوزك وخلتك مش شايف غيرها 

اتنهد سليم بضيق لانه عارف ان امه كانت هتستقبله كدة فقعد وهو بيقؤلها ببرود :
ها يا امي في كلام تاني حابة تضيفيه علي وصلة التهزيق فيا ؟




اتعصبت غالية اكتر من برود سليم معاها وقالتله بحدة:
انت في ايه يا واد انت ،، مالك بتتكلم معايا كدة ليه انت ناسي اني امك 

بصلها سليم بغموض وبعدين قال :
ماهو عشان حضرتك امي وانا حافظ و عارف اللي انتي عايزة توصليله انا بتكلم كدة 

ابتسمت غالية بسخرية وقربت منه وهيا بتقؤل بغضب وصوت عالي :
يا سلام يا بن بطني ،، ها كمل وعارف ايه كمان ،، ماهو انت خلاص بقيت قاضي وبتحكم دلوقتي 




 قام سليم من مكانه بضيق وقبل ما يفتح الباب ويخرج لف لامه وقالها وهو قاصد كل كلمة بيقؤلها 
 :
بصي يا امي من الاخر كدة ،، انا مش عمي حسين ولا يمكن هبقي نسخة منه ،، ولو انتي فاكرة اني ممكن اخلي مراتي تتهان من الكل وانا اقف اتفرج زي ما كان عمي بيعمل في هالة مراته تبقي غلطانة ،، انا وافقت اتجوز دنيا وانا عارف ومتأكد انكم اقنعته عمي بكدة لما عرفته ان جدي كتب لدنيا وامها نص المحل ،، وعشان كدة انا كمان وافقت ،، عشان مخليش ليكم فرصة تظلمو مرات عمي وبنتها وعشان احمي حقها زي ما جدي وصاني قبل ما يموت ،، اينعم كنت صغير بس كنت شايف كل حاجة وعارف اللي بيحصل وعشان كدة جدي اتكلم معايا وانا وعدته ولا يمكن هخلف وعدي ابداا





في نفس الوقت كانت دنيا واقفة قدام باب شقة عمها سعد وحاطة ايدها عالجرس وواقفة مصدومة بعد ما سمعت كل اللي قاله سليم ،، مكَنتش متخيلة ان جدها يعمل كدة ويسيبلهم ورث ،، وفجأة ابتسمت وعيونها لمعت بالدموع،، بس دموع فرحة قلبها لما اتأكدت ان سليم فعلا شخصية تانية غير اللي كانت متخيلاها للحظة اتمنت لو تقدر تدخل دلوقتي وتحضنه وتشكره علي وقوفه جمبها وعلي كل كلمة قالها ودافع عنها بيها بس لقت نفسها بتسحب ايديها ونسيت اصلا السبب اللي كانت نازلة عشانه وطلعت علي فوق بسرعة عشان تحكي لهالة علي كل اللي سمعته اما غالية فكانت بتسمع سليم ابنها وهيا مبرقة من الصدمة وفجأة قامت بغضب الدنيا كله وبقت تصرخ بصوت عالي وبتقؤل :





تعالي يا سعد شوف ابنك اللي المفروض يبقي سندك ،، بقي بيلعب علينا وواقف ضدنا،، ضد امه وابوه اللي ربوه وكبروه وخلوه راجل 

حرك سليم راسه بيأس من تصرفات امه وسابها وفتح باب الشقة وخرج 
...............................

كانت هالة بتبتسم بفرحة وهيا بتسمع دنيا اللي بتحكيلها وعلي وشها ابتسامة جميلة وبعد ما خلصت اتنهدت وقالت براحة :




انا بجد فرحانه اوي يا امي ان سليم طلع كويس مش زي ما كنت فاكراه واحنا صغيرين ،، تعرفي ،، انا حاسة دلوقتي اني عارفة يعني ايه امان 

كانت بتبص هالة لدنيا وهيا بتتكلم وفجأة ابتسمت وقالت بخبث :
انتي متأكدة يا دنيا انك مبسوطة بس عشان موقف سليم مع اهله ؟




اتوترت دنيا وقالت بتهتهة :
ااه طبعا يا ماما ،، دي حاجة كويسة اننا يعني نلاقي حد يدافع عنا ،، 

ابتسمت هالة علي تصرفات بنتها اللي حافظاها اكتر من نفسها وقالتلها بمكر :
طيب يلا لمي هدومك بقي عشان تطلعي مع سليم جوزك شقته   

دنيا ابتسمت وقامت بسرعة وقالت بجدية مزيفة :
طب تمام هروح اهو ،، 

وبعد ما دنيا مشيت خطوتين رجعت بصت لامها وسألتها بتردد :



ماما تفتكري اقول لسليم اني سمعته ،، ولا مقلوش حاجة ؟

هالة بصت لدنيا شوية بغموض وبعدين قالتلها :
اعتقد انه لازم يعرف انك عرفتي بالحقيقة عالاقل عشان تشكريه عاللي عمله عشانك ،، ولا ايه 

دنيا فرحت وقالتلها :
اه اه ،، انتي عندك حق ،، هروح انا بقي الم هدومي 

تابعتها هالة واتنهدت براحة لانها حاسة ان دنيا ميالة لسليم وده خلاها تحمد ربنا واتأكدت ان ربنا مش بيجيب ابدا حاجة وحشة و لو كان حماها معملش كدة مكنش سعد خلي حسين يجوز دنيا لسليم و مكنتش دنيا هتيجي هنا وتعرف سليم بجد وتحبه

........................ 






دخلت دنيا شقة سليم وانبهرت بيها لانها متوضبة حلو جدا وكان سليم واقف وراها بيبصلها بابتسامة وهيا بتتفرج عالشقة بانبهار وفجأة لفتله وقربت منه وهيا بتقول بحماس :
الله شقتك حلوة اوي يا سليم  

سليم بصلها ومردش كان سرحان في ملامحها وخصوصا انها اول تندهله بأسمه او توجهله كلام،، ودنيا خدت بالها من اندفاعها فبصت في الارض بخجل ولفت عشان تمشي من قدامه بس سليم فاجئها ل........... يتبع 



#قدري_ان_احبك

#بقلمي_اسراء_ابراهيم


الفصل الرابع والاخير من هنا


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-