رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والتسعون 97 بقلم اسماء

   

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع و التسعون 





شفنا إمبارح أبو جهل و هوه مصر يجهز جيش كبير عشان يحارب النبى عليه الصلاة و السلام و شفنا كمان إن فى ناس خايفة تطلع لأنهم عارفين إن النبى محمد وأنه فعلاً رسول الله و أكيد ربنا حيبقى جنبه .. و فى واحد من كفار قريش كان قوى جداً و شجاع و رغم كده مكنش راضى يطلع مع الجيش .. مين هوه ؟ فاكريين الراجل اللى كان بيعذب بلال ؟ كان أمية بن خلف ..










أمية كان راجل ضخم جداً و قوى جداً فى منتهى الشجاعة .. لكن مكنش راضى يطلع مع الجيش و رجع بيته و تربس على نفسه باب بيته و أستخبى جوة .. طيب ليه كل ده .. هوه إيه اللى مخوفه كده ؟ أصل أمية بن خلف من فترة بعد ما النبى هاجر للمدينة .. قام " سعد بن معاذ " سيد و رئيس المدينة رايح يعمل عمرة و يطوف حوالين الكعبة .. فسعد دخل الحرم فأول ما دخل سعد و لسه بيطوف حوالين الكعبة لقى فى وشه أبو جهل .. فقام أبو جهل وقف و مسك سعد من هدومه وقال : " آويتم محمدآ !! والله لننتقمن منكم " ..

( طيب ينفع يمسك أبو جهل سعد بالشكل ده .. و سعد يسكت ؟!! لأ ) يقوم سعد زاقق أبو جهل فيقع أبو جهل على الأرض ويقوم سعد قايل : " يا أبا الحكم لا ترفع صوتك هكذا " .. فيفضلوا يتخانقوا مع بعض .. فجه مين ؟ أمية بن خلف و أمية كان صديق قديم لسعد بن معاذ فمسك أمية سعد و قال له : " يا سعد لا ترفع صوتك هكذا على أبا الحكم " ( مينفعش عيب متعليش صوتك على أبو جهل ) .. فقام سعد رادد عليه و قال : " إليك عنى يا أمية .. و الله يا أمية لقد حدثنا رسول الله أننا قاتلوك " ( يعنى الرسول قال إن أمية حيموت ) ..

فأمية راح قايل : " أحقآ يا سعد ؟ " .. فقال : " نعم والله " .. فيقوم قايل له : " يا سعد .. سأقتل خارج مكة أم فى مكة ؟ " .. فقال سعد : " لا أدرى " .. ( هوه أمية ماله ؟ أمية مصدق كلام النبى جداً و عارف إن مدام النبى قال إن أمية حيموت يبقى أكيد كلام رسول الله حق .. شايفين إزاى الكفار كانوا عارفين إن محمد نبى لكن الكبر و العند هوه اللى أخرهم عند طاعة رسول الله لحد ما ماتوا على الكفر ) .. المهم من الوقت ده و أمية بقى مرعوب و مستنى لحظة موته .. فلما جت غزوة بدر فقال أمية : " لن أخرج فى هذه المعركة " و راح تربس و قفل على نفسه بابه .. فمراته أتخضت فقال لها كلام سعد بن معاذ و قال لها : " و أرى أننى إن خرجت فإننى مقتول " ..










فقامت مراته قالت : " إذن لا تخرج " .. بس يجيله واحد صاحبه أسمه " عقبة بن أبي معيط " ( ده المجرم اللى مرة بصق فى وجه النبى الشريف صلى الله عليه و سلم ) ، فيفضل عقبة يخبط .. بس أمية ميفتحش لأنه خايف .. فيفضل عقبة يخبط يخبط .. فأمية يفتح الباب و يقول له : " ما تريد ؟ " .. فيقول عقبة : " يا أمية هلم معنا " ( يلا تعالى معانا فى الغزوة أحنا طالعيين ) ، فيقول أمية : " لا لن أخرج " و يصر .. فعقبة يمشى و يرجع لأمية تانى و هوه جايب معاه " المجمرة " ( دى حاجة بيبخروا بيها ) .. فيخبط عقبة فيفتح أمية فيدخل عقبة و يشعل المجمرة ويلف حوالين أمية و يقوله : " أستجمر يا أمية فإنما أنت من النساء .. أستجمر .. فإنما أنت من النساء " ( مدام مش عايز تطلع معانا يبقى أنت من النساء ) شايفين الصديق السوء !! ..

المهم رد عليه أمية و قال : " ويحك ما أراك تأخذنى إلا لمقتلى " .. فيرد عقبة و يقول : " أنت من النساء " .. فيضايق أمية و يقول له : " ويحك بئس ما جئت به !! " .. بس أمية هيسمع كلام صاحبه وهيخاف على سمعته فيقول أمية : " إنى خارج " .. فتجرى عليه زوجته و تقوله : " يا أمية أنسيت ما قاله لك سعد !! " .. فقال : " لا تخافى سأشترى أسرع فرس فى مكة " ( عشان أى حاجة تحصل يطلع يجرى ) ، و فعلاً راح أمية و أشترى أسرع فرس فى مكة .. بس ده حينفعه ؟ لأ .. لأن أمية فعلاً حيموت زى ما النبى قال .. فيركب أمية الفرس و يطلع مع الجيش .. فى واحد تانى مش راضى يطلع مين هوه ؟ ..

أبو لهب .. أصله مصدق النبى جداً فهو واثق إن النبى هينتصر .. عشان كده الله عز وجل سماهم الكفار ( لأن كفر فى اللغة يعنى ستر و غطى و ليها نفس نطق بالإنجليزى cover يعنى غطى .. و كفر فى كتاب الله معناها : ستر الحق و هما فعلاً عرفوا الحق و ستروه و خبوه و كذبوه ) .. المهم أبو لهب مكنش راضى يطلع بس عيب أوى قدام العرب أنه ميطلعش .. فيمثل أنه عيان و يأجر شاب يطلع مكانه و يقوله خد سيفى وخد الفرس بتاعى أصل أنا  مريض و تعبان .. ويطلع الولد فعلاً والجيش كله يخرج .. طيب أبو لهب كده أرتاح ؟ لأ .. حيفضل أبو لهب فى مكة لا عارف ينام ولا ياكل ولا يشرب .. حيتجنن عايز يعرف إيه الأخبار .. و مش قادر يصبر ..








فبعد كام يوم حيروح أبو لهب على بيت العباس عم رسول الله طيب هوه أصلاً العباس موجود فى مكة ؟ لأ طبعاً العباس خرج مع الجيش .. طيب إزاى ده العباس رغم كفره كان واقف يوم بيعة العقبة و بيوصى أهل المدينة على النبى أنهم يحموه .. و كان حابب ياخد دور أخوه أبو طالب فى حمايته للنبى بعد وفاته ؟ أصل عشان كده العباس حيخرج مضطر .. غصب عنه و مش حيرفع سيفه فى المعركة .. بس أبو لهب من شدة قلقه راح على بيت العباس .. يعنى عنده أمل أن يمكن العباس يكون بعت أى أخبار لزوجته " أم الفضل " ..

فتفتح أم الفضل فتقول له : " ما بك ؟ " .. فيقول : " هل عندك من أخبار ؟ " .. فقالت : " لا .. ليس عندى من أخبار " .. فيمشى أبو لهب بس يفضل قاعد قدام بيت العباس .. مستنى أى أخبار .. فيعدى واحد أسمه " أبو سفيان بن الحارث " ده كان جاى من عند بئر بدر فأبو لهب شافه و سأله : " ما يحدث ببدر ؟ " .. ياترى قاله أيه ؟! 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1