Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن والتسعون 98بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن والتسعون


أبو لهب قاعد على باب بيت العباس حيتجنن مستنى يعرف أى أخبار عن الجيش فى بدر ..  فيلاقى واحد أسمه " أبو سفيان بن الحارث " معدى و كان أبو سفيان جى من بدر .. فأبو لهب قال له : " أأتيت من بدر ؟ " .. قال : " أجل " ، فقال له : " ماذا حدث هناك " .. فرد أبو سفيان بن الحارث و قال : " والله يا أبا لهب .. كأننا أسلمناهم رقابنا يضربوننا كيف شاءوا ، والله لقد رأينا جنودآ بيض على فرس بيض تقاتل .. ووالله لو










 أنهزمنا لا لوم على جيشنا أبدآ " .. ( هوه شاف مين ؟ شاف الملائكة وده كان فى نص المعركة .. حنحكى عن ده فى التفاصيل بتاعت المعركة ) فأبو لهب مش مصدق الكلام اللى بيسمعه .. طيب مين كان معدى والكلام ده أتقال قدامه ؟ .. 

" أبو رافع " ده العبد اللى بيشتغل عند العباس ( و أبو رافع كان كاتم إسلامه ) .. المهم أول ما سمع الكلام اللى أتقال .. أتخض و كانت فإيده صينية قامت وقعت من أيده و صرخ و قال : " هذه الملائكة ورب الكعبة .. هذه الملائكة ورب الكعبة " .. فمن كتر توتر أبو لهب قام قايم ضارب أبو رافع بالقلم على وشه وفضل يضرب فيه .. فأم الفضل جت تجرى و فى أيدها حديدة و قامت ضاربة أبو لهب على رأسه .. و قالت : " تضربه إذ غاب سيده ! " ( بتضربه عشان صاحب البيت مش موجود ) .. فيمشى أبو لهب بس عارفين بعد كده حيحصل إيه لأبو لهب ؟ ..











حيجيله مرض جلدى و لو أى حد لمسه يتعدى وتبدأ أجزاء من جسمه تتساقط .. و يبدأ وشه يتشوه و المرض يكون معدى جداً فكل الناس تضطر تبعد عنه و تقرف منه فيتساب لوحده ( ده اللى آذى النبى .. ده اللى كان بيمشى ورا النبى و ينشن بالطوب على العضمة اللى فى ضهر كعب رجله و ينزل الدم و النبى يمشى و يكمل تيبلغ القرآن للناس .. ولا يبص وراه و لا يفكر يؤذى أبو لهب حتى .. صلى الله على سيد البشر ) و يشتد المرض على أبو لهب فتبدأ أجزاء تتساقط من جسمه و الناس تبعد عنه و يموت وحيدآ ، و حيكون لسه الجيش فى بدر ..

و لما أبو لهب مات ، الناس كانت خايفة تدفنه ، فتتعفن جثته و ريحتها تبقى صعبة جداً و لما حيرجع الجيش من بدر و قرايب أبو لهب يوصلوا لمكة حيلوموا الناس و يقولوا : " أما تخشون أحدا فى أبيكم " ( مش مكسوفيين من اللى عملتوه .. كده تسيبوه لحد ما جثته تتعفن ! ) ، فقالوا : " كنا نخشى العدوى " .. فقالوا : " لا تخافوا إنا معكم " .. و جابوا خشب و فضلوا يزقوا أبو لهب لحد ما حطوه فى مكان و حطوا عليه الطوب و الرمل و الزلط من بعيد .. قال تعالى :  { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَب َّ * مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَب } .. النبى عليه الصلاة و السلام غالى أوى أوى و أبو رافع العبد المسلم اللى أنضرب بالقلم ده كبير أوى عند ربنا و كل واحد بيراعى ربنا و بيحاول يجاهد أنه يبقى فى طاعة ربنا عز وجل ده غالى أوى أوى و ربنا جنبه و معاه و حينصره و يوفقه ..

طيب جيش المسلمين أخباره إيه ؟ .. أحنا آخر حاجة قلناها إن المسلمين طالعين عشان يستردوا الأموال بتاعتهم من قافلة أبو سفيان بن حرب ، فيقف المسلمين فى المكان اللى حتعدى منه القافلة يوم و أتنين .. و القافلة متعديش و رغم إن ده ميعادها .. فالمسلمين يستغربوا .. فيجيب النبى أتنين من أكتر الناس اللى بيستأمنهم " الزبير بن العوام " و " على بن أبى طالب " عشان يطلعوا و يعرفوا إيه الأخبار .. فيطلع على و الزبير فى الطريق فيلاقوا ولدين بيملوا الجرادل مايه فياخدوهم للنبى عليه الصلاة و السلام عشان يسألهم فالولدين راحوا معاهم ..

لكن لحد ما وصلوا عند النبى عليه الصلاة و السلام كان النبى لسه واقف يصلى فالزبير قام سأل واحد من الولدين و قاله : " من أين أنت ؟ " .. فقال : " أنا غلام أسقى جيش قريش !!! "  فالزبير و على أتخضوا جيييييييش قرييش .. جيييييش !!! ، فيقول على بن أبى طالب : " ماذا تقول !! " .. فالولد يقول : " أنا أسقى جيش قريش " .. فيزقوه و يقولوله : " بل أنت











 تسقى قافلة أبو سفيان " .. فيقول : " لا والله بل أنا أسقى جيش قريش " .. و يفضلوا يزقوه و يشدوه .. و يقولوا له : " أنت تكذب " و يزقوا فيه ( هما مالهم متعصبين و بيزقوا الولد ليه ؟ أصلهم مش قادرين يستوعبوا .. جييييييش .. فكان نفسهم الولد يطلع بيكدب ) ..

فالنبى يقول : " يا على إذا قال الصدق ضربتموه ! و إذا كذب تركتموه ! " .. يعنى إيه ؟ النبى عايز يقول إن الولد بيقول الصدق .. يعنى إيه يا رسول الله ؟ أحنا حنحارب ؟ فالصحابة مزهولين .. فيقول النبى عليه الصلاة و السلام : " أجلس يا غلام .. قل لى كم عدد الجيش ؟ " فقال : " لا أدرى " .. فقال النبى : " كم ينحرون فى اليوم ؟ " ( بيدبحوا قد إيه ؟ ) فرد الولد و قال : " ينحرون تسعة و يوماً آخر ينحرون فيه عشرة " .. طيب الجمل بيأكل 100 فالنبى عليه الصلاة و السلام أمى لا يقرأ و لا يكتب و لكن حسبها بوحى من الله .. فقام قايل : " إذن القوم ما بين التسعمائة و الألف " .. لو يدبحوا 10 جمال وال 10 بتأكل 100 يبقى 10× 100 = ألف .. فيبص النبى للصحابة يلاقيهم مزهولين و مخضوضين ..

فيسأل الولد تانى و يقول له : " و من فى الجيش ؟ " ... فيرد الولد و يقول : " صناديد قريش .. أبو جهل .. و البخترى بن هشام .. عتبة بن ربيعة .. وشيبة بن ربيعة .. عقبة بن أبي معيط .. أمية بن خلف و أبى بن خلف " و الولد فضل يقول أسماء كتير والصحابة مزهوليييين .. فالنبى عليه الصلاة و السلام لما لقى الصحابة خلاص مش قادرين من الصدمة .. فحب يرفع روحهم المعنوية فقالهم : " الله أكبر .. لقد ألقت إليكم قريش بفلذات أكبادها " .. فبردوا الصحابة يفضلوا ساكتين .. ( أصل العدد يا جماعة كبير 1000 و المسلمين مش خارجين لحرب و عددهم 313 و مجهودهم سايبينه يروح فى المشى عااادى و يدوب بياكلوا تمر ..











أما الجيش القرشى بياكل جمال .. المقارنة كبيرة أوى ) .. بس حبيبك النبى عليه الصلاة و السلام بدأ يفكر فى المسلمين اللى معاه كلهم .. عايز يضمن أنهم كلهم قادرين على الثبات و مواجهة جيش قريش لأن الموازين أختلفت .. دلوقتى بقى فى حرب .. طيب ال 313 دول مسلمين من المهاجرين و الأنصار و لا من مهاجرين بس ؟ من المهاجرين و الأنصار .. طيب المهاجرين دول جربناهم و شفناهم قبل كده مستعدين يموتوا نفسهم .. دول سابوا بيوتهم و مالهم فى سبيل الله .. يعنى تمام النبى مش شايف مشكلة فيهم .. طيب و الأنصار ؟ ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-