رواية جويريه الليث الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم يوسف
شكرا على تفاعلكم السكر اللى بيشجعنى انى اكمل ❤️🤗 يالا نروح لبارت النهارده اللى مليان مفاجات ❤️😉🔥تفاعل كبير علشان الروايه بتدخل فى الجد❤️🤗.
#جويريه_الليث
#البارت_الثامن_عشر
#بقلمى_مريم_يوسف
وقفت جويريه امامه و الدم"وع تنطلق مع نظرات تحدق بليث لا يعلم ماهيتها، اهى صد"مه ام اته"ام ام تع"ب ام ال"م. تقدمت نحوه و وقفت رفعت نفسها و ارتمت باحض"انه بق"وه، ارتد لها للوراء لكنه تشبث بها بقو"ه و تماسك اما هى دفنت نفسها برقبته و ظلت تب"كى و تركت العنان لشه"قاتها اما هو فظل يترقب رده فعلها غير المتو"قعه بده"شه و هو يربت على ظهرها خا"ئف من القادم فهو توقع اى شئ ماعدا ذلك، فقالت ببك"اء مر"ير: انا ليه كدا، ليه مش عارفه اته"نى باللى بح"بهم، كل شويه يتا"خدوا منى و يب"عدوا عنى، ليه بابا يم"وت و ملح"قش اش"بع منه، ليه اع"يش فى ال"م من عيلتى، ليه مش عارفه اته"نى باللى بح"به و اعي"ش مع"اه فى اما"ن.
اكملت بشه"قات مؤل"مه: ليه ناس باصه فى فرحتى، ليه اتح"رم من حضن امى و تفكرنى مي"ته و انا عايشه، ليه يفر"قوا بينا و يب"عدونا عن بعض، للدرجه دى وح"شه و مستا"هلش افرح، مستك"ترين عليا حض"ن اح"س فيه بالا"مان، حر"ام عليهم، انا مستاهلش كل ال"الم دا، ليث انا عايزه اط....
شدد على احضانها و قال بتمل"ك مج"نون: طل"اق مش هط"لق، انتى سامعه انا هفهمك كل حاجة بس مش هط"لق، ط"لاق و ربى ما هط"لق يا جويريه.
ابعدت رأسها ووقالت بح"ب و بك"اء: و انا مش عاوزه ط"لاق، انا عاوزاك تطمنى، عاوزاك تطمنى ان كل دا هيعدى و انى هتهنى بيك، تطمنى ان صبرى مراحش هد"ر، تطمنى انك معايا ولا يمكن فى يوم تت"خلى عنى او تس"يبنى، انا مش عاوزه اطل"ق، انا عاوزه اطم"ن، و انا هط"من فى حض"نك انت و بس، مت"بعدش عنى ولا تطل"عنى من حضنك ابدا، عاق"بنى باى حاجة الا انك تب"عدنى عنك لانى ملي"ش مكان غي"رك انت و حض"نك، انا عاوزه اما"نك حتى لو هتج"رح من قس"وتك.
ابعدها عن احض"انه رغم اعتر"اضها، نظر لعيونها وجد عيونها تؤكد صدق كلماتها، مس"ح دمو"عها بشف"تيه و ظل يق"بل وج"هها بح"نان حتى ابتس"مت بخ"جل بين يديه، فقال و هو ينظر لعيونها بح"ب خالص و حصرى لها فقط: و انا عمرى ما اق"سى عليكى يا جويريه الليث، عمرى ما اق"سى على وردتى يا جورى، حتى لو ق"سيت هيبقى علشانك، انا بح"بك، لا ح"ب ايه انتى غرا"مى و عش"قى و جن"ونى انتى رو"حى انتى كل حاجة ليا، و ح"ضنى مل"كك انتى و بس يا اح"لى ورده فى حياتى و دم"وعك دى غاليه عليا مش عاوز اشوفهم تانى، ايوه هتوح"شنى عيونك و لمعتهم و ح"مار خد"ودك و ان"فك و شفا"يفك بس مش عاوزه اشوفهم تانى. اوعدك يا حبيبتي هدفعهم تمن دمو"عك دى تانى و هيبك"وهم د"م مش دم"وع، علشان يعرفوا جويريه الليث مش اى حد يجى عندها.
اما هى فكانت تحت"رق خ"جلا من كلماته، و دق"ات قل"بها تعلو كلما نسبها اليه، جويريه الليث ظل عقلها يردد ذلك اللقب بح"ب و اف"تنان، كم هو جميل و ما اجمل قائله، اما هو فسحبها اليه و اق"تنص شف"تيها بر"حله عم"يقه اما هى فاست"سلمت له و هى تعرف معه عال"مهم الخا"ص البع"يد فيه هى ملكته و هو ملكها...
بعد فتره كانت تجلس بين احضا"نه، و هو ينظر للفراغ بتفكير، التف اليها و قال بحنان: احنا لسه مخلصناش كلام علفكره.
تنهدت بتع"ب فهى عرفت ايلام يرمى، اعتدلت فى جلستها و قالت و ذكري"اتها تعود تذكرها بما حدث: ساعه ما خط"فونى، انا كان مغ"مى عليا فو"قت لقيت نفسى فى السر"ير بتاعى، معرفش ايه اللى حصل لقيت عمى دخل عليا. فضل يز"عق و يص"رخ فيا و يض"ربنى علشان جب"تلهم الع"ار، و فجأه لقيت امى داخله بست كبيره بكس"ره، عمى طلع و قال بقس"وه خليها تكشف عليها علشان ندف"نها بالح"ياه. اتك"سرت و فضلت ابص"لهم بت"رجى كان عندى الم"وت ارحم من ان يحصلى كدا، ربط"ونى و كشفت عليا و طلعت بنت لسه، ابتسمت با"لم و اكملت: اتمنيت ساعتها مكنش بن"ت بن"وت كنت م"ت و استريحت بس ربك و ما يريد. فضلت عايشه علشان اتطمنوا انى مش هجبلهم مشا"كل، و امبارح سمعتك و انت بتتكلم مع ابانوب،
ااه، صر"خت بال"م عندما قاطعها ضغ"طته القويه على خص"رها نظرت له با"لم وجدته يطلق نير"ان من عيونه نظرت له بخ"وف فقال بفح"يح كالاف"اعى: اياك اسمه يتن"طق على لسانك كدا من غير القاب، اتج"نبى غي"رتى يا جويريه علشان نعرف نعيش.
حركت راسها ايجابا بق"وه و قالت به"لع و سر"عه: حاضر سمعتك انت و دكتور ابانوب، تأ"لمت مره اخرى، فق"الت بال"م: ايه ما انت قولت لقبه اهو.
ليث بغ"يره: متقوليش اسمه برضو قولى الدكتور و خلاص.
نظرت له بص"دمه، اما هو فظل يرم"قها بغ"ضب، تنهدت بب"طء حتى تهدأ فهى عرفت انها ستت"عب معه، ابتس"مت باص"فرار و ته'كم: سمعتك انت و الدكتور بتتكلموا عن الحا'دثه و فهمت كل حاجة، كويس كدا.
اومأ براسه برضا، و قال: ايوه كويس، ثم اكمل بخ"بث و وقياحه و هو ينظر لها: يالا علشان فيه كلام اهم من دا عايز دماغ صافيه و رايقه علشن اعرف اقوله. و غر"قوا فى عال"مهم الخاص.
فى اليوم التالى فى مركز المخا"برات المصريه، يدلف رعد لمكتب اللواء و بعد ان ادى تحيته العسكريه، قال بهدوء: خير يا سياده اللواء.
اللواء: عايزك فى مهمه جديده يا رعد و عارف ان مغيش غيرك اللى هيحلها.
رعد بهدوء و ثقه: اتفضل يا فندم.
اللواء و هو يمد يده بتقرير لرعد لكى يتفحصه: وصلنا خبر ان الم"افيا عاوزه تدخل شح"نه جديده هنا لمصر س"لاح و مخ"درات و حاجات تانيه كتيره، تحت شركه ليث السيوفى.
رعد بص"دمه: ليث السيوفى، ازاى.
اللواء بهدوء: انا عارف انه خ"بر صاد"م، بس دا اللى وصلنا، انا عاوزاك تجيبلى ليث هو و الدكتور ابانوب لانه هيستهدفوا المستشفى كمان، و لازم يرجعوا يباشروا اعمالهم برضو يا عق"رب ولا ايه.
رعد: بس يا فندم انت عارف انهم سابوا الشغل.
اللواء بح"ده: اسبابهم الشخصيه دى مش مقنعه يا عق"رب و انت عارف كدا كويس غير كدا اسمهم دخل محل ش"بهات و انا عاوزهم يثب"توا بر"اءتهم بنفسهم، اظن ان دا انت عارف مش مسموح بيه، بس انا علشان عارف الكينج و الصقر كويس قولت كدا. ( القاب ليث و ابانوب فى المخ"ابرات).
رعد بت"نهد لانه يعلم رد فعلهم: حاضر يا فندم، فيه اوامر تانيه.
اللواء و هو يعطى له صوره شخص ما و قال بهدوء: البنت دى هتقدم على وظيفه فى شركه مشب"وهه تخص اعمال الم"افيا بس هما عاملينها ساتر على اعمالهم، عاوزك تجن"دها لصال"حنا قبل ما الشركه تست"غلها. و دا الملف بتاعها.
رعد و هو ياخد الصوره و الملف: و ايه الشركه دى يا سياده اللواء.
اللواء: دى شركه المرح"وم محمد الاسيوطى اللى مسكها اخوه منصور الاسيوطى.
تجم"دت ملامح رعد، اما اللواء قال بح"زن على صديقه والد رعد: انا عارف انى بصعب عليك الموضوع بس مفيش أكفأ منكم تعملوا المهمه دى.
وقف رعد بج"مود اتق"ن ص"نعه خلا"فا عن البرا"كين التى تن"دلع بداخله: و انا مش هخ"ذل سيادتك عن اذنك يا فندم.
و خرج بسرعه من مكتبه و من المكان باكمله، ظل يل"ف و يد"ور حتى يفر"غ شح"نه غض"به، وصل لمنزله ليلا، و ظل يتفح"ص ورق الق"ضيه و الذك"ريات تتد"فق بغز"اره، و قطع سي"لها، تلك الصوره التى وق"عت، مال يج"ذبها من الارض بغض"ب، نظر لها و سر"عان ما توسعت عين"يه بص"دمه و هو يرى صاحبه الصوره التى كانت.........#يتبع
#جويريه_الليث
#بقلمى_مريم_يوسف
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا