Ads by Google X

روايةقدري ان احبك(كامله الفصول) بقلم اسراء ابرهيم

 

 

     روايةقدري ان احبك الفصل الاول بقلم اسراءابراهيم


اسكربت 

قدري ان احبك 

الجزء الاول 


يلا يا دنيا بسرعة لمي هدومك وخلينا نمشي قبل ما ابوكي يرجع


قالت كدة هالة وهيا بتفتح الدولاب وبتخرج منها الهدوم فاستغربت دنيا وقربت من امها وسألتها :

الم هدومي ليه يا ماما وهنروح فين ؟


سابت هالة الهدوم وقالت بعصبية :

يوووه يا دنيا ،، با بنتي اسمعي الكلام وبلاش مناهدة وهبقي افهمك كل حاجة في وقتها 


دنيا حركت راسها بتفهم وردت وهيا بتخرج من القوضة :

خلاص يا ماما حاضر بس متضايقيش ،، هلم هدومي بسرعة واجيلك 


بعد شوية خرجت دنيا وهيا شايلة شنطة هدومها وامها كانت مستنياها وكل شوية تبص في ساعتها وفعلا خدو بعضهم وخرجو وهالة بتدعي ان محدش يشوفها ولا ياخد باله منهم عشان جوزها ميعرفش وبعد حوالي تلات سعات كانه وصلو المحطة وركبو قطر اسكندرية زي ما كانت هالة مخططة واول ما القطر اتحرك هالة حطت ايدها علي قلبها براحة وكانت متابعة تعبيرات وشها دنيا بنتها بقلق وخوف وسألتها بنفاد صبر :


ماما ممكن تفهميني بقي ليه هربنا من البيت ،، بابا كدة هيعرف وممكن يتعصب علينا وانتي عارفة هيحصل ايه 


هالة بصت لدنيا بنتها واتنهدت بحيرة لانها عارفة انها مش هتسكت الا لما تعرف كل حاجة فقربت منها وقالتلها بجدية :


دنيا ،، انتي كبرتي دلوقتي وبقي عندك 15 سنة واكيد هتفهمي اللي هقلهولك اسمعيني كويس يا بنتي ،، حسين ابوكي انا ياما شوفت منه ومن اهله وكنت ساكتة وصابرة ومستحملة ،، ياما جيت علي نفسي عشانه ،، بس هو مكنش بيقدر واول ما امه بتشتكي مني كان بينسي اي حاجة ويجي عليا ،، ولما انتي جيتي انا قولت لنفسي اني مهما حصل هستحمل عشان انتي الحاجة الوحيدة اللى بقيالي في الدنيا وعمري ما هسمح لحد انه يجي عليكي ،، وعشان كدة خدتك وهربت ،، لان ابوكي كان عاوزك تعيشي اللي انا عشته وانا قدك وانا لا يمكن هخليكي زي يا دنيا ،، احنا هنسافر اسكندرية وهتتعلمي وتبقي حاجة كبيرة اوي ،، ساعتها بس هحس اني عملت حاجة حلوة ،، سامعاني يا دنيا ؟


دنيا حركت دماغها بأه ويوميها الكلام اتحفر في عقلها ،، هيا علي قد ما هيا صغيرة بس ياما شافت معاملة ابوها لامها وكمان جدتها وكانت من جواها حزينة عليها ،، وبعد اللي عملته امها عشانها ،، وعدت نفسها انها هتحقق امنية امها وتبقي حاجة كبيرة بس عشانها هيا 


............................


 عدي عشر سنين علي اللي حصل وانهاردة كان عيد ميلاد دنيا ال25 وكانت بتحتفل بيه مع مامتها اللي شكلها اختلف عن الاول وكبرت ودنيا كمان بقت شابة جميلة متخرجة من كلية هندسة وبقت مهندسه وليها مكتبها الخاص ،، كانت دنيا بتبص لامها وبتفتكر كل اللي عملته عشانها والتضحيات اللي قدمتها عشان هيا تكبر وتتعلم ،، زي انها كانت بتشتغل اي حاجة وكل حاجة عشان توفرلها فلوس علامها ولما كانت بتبيع دهبها حتة حتة عشان تجيبلها لبس عشان متبقاش اقل من صحابها وغيره كتيير ،، انتبهت دنيا علي صوت هالة وهيا بتقؤلها بحب:


كل سنة وانتي طيبة يا قلب ماما وان شاء الله قريب اكون فرحانة بيكي 


دنيا ابتسمت بحب وحضنت هالة امها وهيا بتقؤل بمرح :

بقي كدة يا لولو عايزاني اسيبك وامشي ،، طب لا بقي ده انا هفضل كدة علي قلبك 


ضحكت هالة وهيا بتطبطب علي دنيا وبتقؤل بابتسامة :

وهو في حد يكر"ه ان بنته تتجوز ويبقي ليها بيت واسرة 


دنيا اتنهدت وقعدت قدام هالة وقالتلها بفضول :

بس قوليلي يا ماما ،، انتي زمان قولتيلي ان بابا كان عاوز يخليني اعيش اللي انتي عيشتيه ،، انا لحد انهاردة مفهمتش برضه هو عمل ايه ؟


هالة غمضت عنيها بحزن وهيا بتفتكر اللي حصل زمان وبصت لدنيا وقالت بسخرية:

سمعته بيكلم سعد اخوه وبيتفقو انهم يجوزوكي سليم ابنه اول ما تتمي 16 سنة ،، تخيلي تبقي مرات سليم ابن غالية سلفتي اللي 

مابتكر*هش في حياتها قدي ،، واللي ياما شوفت منها هيا وحماتي ،، ده غير كمان انه طبعا هياخدلك الشقة اللي فوق عمك يعني مع حماتك في نفس البيت 


شهقت دنيا بصدمة وهيا حاطة ايدها علي وشها وقالت بتهتهة :


سليم !! ده انا مبكر*هش في حياتي قد البني ادم ده هو وحنين اخته ،، ده كان دايما بيتحكم فيا ودايما يشخط وينطر انا فاكرة انه في مرة وانا نازلة رايحة المدرسة زعقلي وقالي متنزليش بالچيبة دي وروحت قولت لجدي وهو زعقله 


هالة ابتسمت بسخرية وقالت بحزن :


جدك الله يرحمه مكنش فيه في طيبته،، كان هو الوحيد اللي بيجبلي حقي من ابوكي او من ستك ،، بس لما مات عرفت اني خلاص مبقاش ليا سند ولا ضهر 


دنيا تخيلت لو كان ده حصل ومكنتش هربت هيا وامها كان زمانها دلوقتي عايشة اسوأ ايام حياتها وسعتها حاولت تبعد الفكرة وقامت وباست ايد امها ودخلت تنام عشان تصحي بدري للشغل 


........................................


تاني يوم صحيت دنيا ونزلت الشغل وكانت مضغوطة جدا فيه ومخدتش بالها من التلفون اللي بيرن وبعد اكتر من ساعتين كانت خلصت وبتمسك الموبايل بالصدفة فاتصدمت لما لقت اكتر من عشر مكالمات من هالة امها فخافت احسن تكون تعبانة او حاجة فاتصلت بيها بسرعة ولقت الفون مغلق وجربت كذا مرة وبرضه مغلق فقلقت اكتر واخدت شنطتها وخرجت من المكتب بسرعة وراحت عالبيت قبل ما تفتح الباب سمعت صوت راجل بيزعق بصوته كله :


كنتي فاكرة اننا مش هنلاقيكي يا هالة ،، انا دورت عليكي في مصر حتة حتة وشبر شبر لحد ما لقيت اللي يوصلني ليكي ،، ولو فاكرة ان بموت اخويا هترتاحي واللي عملتيه هيتنسي تبقي غلطانة ،، لاني مش هسيب حق السنين اللي عدت علينا واحنا مش عارفين نحط وشنا في وش الناس من ساعت ما عرفو انك اخدتي بنتك وطفشتي ،، 


دنيا قلبها اتقبض وعرفت صوت عمها سعد علطول وانه عرف مكانهم واكيد هيرجعوهم تاني هناك ،، وانتبهت دنيا علي صوت امها وهيا بتقؤل لسعد عمها بحد*ة:


اديك قولت يا سعد اللي كان بيني وبينكم خلاص مات وراح للي خلقه يعني مبقاش بينا حاجة تربطنا بيكم انا وبنتي فسيبونا بقي في حالنا وخلينا نعيش في سلام بعيد عنكم 


دنيا اتصدمت وشهقت اول ما عرفت ان ابوها مات وللحظة قلبها و*جعها عليه رغم قسو*ته بس برضه ابوها فمسحت الدموع اللي نزلت من عنيها وحاولت تبان قوية وفي نفس الوقت كان لسة سعد هيرد بس سعتها فتحت دنيا الباب و دخلت وهيا بتبص لعمها بتحدي وبتقؤله بغضب :


اعتقد ماما قالتلك كل حاجة يا عمي وبكفاية بقي اللي شافته منكم وياريت تمشي وتسيبنا في حالنا بقي 


ضحك سعد بصوت عالي لدرجة ان دنيا استغربت وبصت لامها وهالة كمان بصتلها باستغراب وقلبها بيقؤلها ان في حاجة هيا متعرفهاش وفعلا ساعتها كان قعد سعد وحط رجل علي رجل وقال بسخرية :


والله كبرتي وطلعلك صوت وبقيتي تتكلمي زي امك يا دنيا ،، ومع ذلك هرد عليكم انتو الاتنين ،، اولا انا مينفعش اسيبكم في حالكم لان لو انا سكت فسليم ابني مش هيكون مبسوط لو عرف اني رجعت من غير مراته 


دنيا بصت لامها باستغراب وكان عقلها مستوعبش اللي قاله عمها سعد وقالت :


ماما هو عمي بيقؤل ايه ومين مرات ابنه دي اللي ترجع ،، انا مش فاهمة حاجة 


هالة غمضت عنيها وحطت ايدها علي قلبها وقالت بحزن جامد :


عملها ابوكي منه لله 


ابتسم سعد بشماتة وقال ببرود:


ايه ده هو انا مقولتلكوش ان حسين جوِزك سليم ابني قبل ما يموت بكام شهر،، معلش اصلي نسيت ،، ودلوقتي يا مرات ابني يلا بقي خشي لمي هدومك عشان هترجعي معايا البلد وامك لو عايزة تيجي اهلا وسهلا ده برضه مهما كان بيت جوز بنتها 


دنيا مردتش وبصت لامها وهيا مش مصدقة اللي قاله عمها سعد ووقعت فجأة مغمي عليها.....يتبع 


يارب الاسكربت يعجبكم متنسوش رأيكم لانه يهمني 


تفاعل حلو بقي عشان انزل الجزء الثاني بسرعة 


#قدري_ان_احبك


#بقلمي_اسراء_ابراهيم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-