![]() |
رواية طاقه القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبودالفصل الرابع عشر وصلنا الفصل اللي فات أن فهد قال ل روح تقوم و تستخبي ل غايه اما هو يجي أو اما رحيم و الشباب يروحلها روح قامت مرعوبه و لسه بتفتح باب الاوضه السريه اتلقت حد ماسكها من شعرها و هي صرخت بعلو صوته روح /فهههههههههههد فهد قلبه كأنه وقف و معدش حاسس بحاجة غير أن حبيبته خلاص هتروح منه و قال بصوت عالي فهد / رووووووووووح التليفون وقع من ايد روح بس كان لسه مفتوح واحد من الشباب قاله/ ع فين يا حلوه ده حته احنا ضيوف في قصرك الجميل ده، ايه موش هتضيفينا حاجة ولا ايه روح ببكاء شديد / انتوا عايزين ايه بالظبط و عايزين مني ايه واحد من الشباب / لا يا حلوه احنا موش عايزين منك حاجة، احنا بس جايين نقتلك و ماشيين على طول قال جملته و طلع سكينه كبيره جدا ارعبت روح اول ما شافتها روح ببكاء و دموع / هو انا اذيتكوا في ايه طيب علشان تقتلوني انا اصلا معرفكوش واحد من الشباب / انتي متعرفيناش بس احنا عايزين نقتلك و هنقتلك قال جملته و مسك السكينه و خدش روح في ايديه خدش كبير مما أدي الي قطع فستانه و صرخته صرخه قويه خلت قلب فهد يتقطع روح /ااااااااااااااااااااه فهد بيسمع صراخ روح و عاجز تماما و حس خلاص انه روحه هتطلع احساس العجز أن هو ينقذ حبيبته خلاص سيطر عليه و فقد الأمل خلاص رحيم و حور والشباب والبنات وصلوا القصر و طلعوا يجروا و فجأه وقفوا و اتصدموا اما سمعوا صوت روح و هي بتصرخ رحيم فاق وقال / البنات انتوا افضلوا و احنا قاطعته حور / احنا مستحيل يا رحيم نسيبكوا هنيجي معاكوا رحيم بأمر / حور انا قولت كلمه و تتنفذ حور بإصرار / انا مستحيل اسيبك فاهم ولا لا رحيم استسلام لأن موش وقت نقاش اصلا طلعوا كلهم و انصدموا اما اتلاقوا تلات شباب اضخام و بنت خايفه جدا و متعوره جامد في ايديه فاتاكدوا أن دي اكيد مرات صاحبه الغالي هجم رحيم و علي و جاسر على الشباب التلاته اللي كانوا موجودين و ضربوهم و البنات جريوا على روح و حور اخدتها في حضنه و روح عييطت كتير اوي في حضن حور و البنات قاعدين يطبطوا عليهم عند مراد واقف و بيبص للشباب و قال مراد / طب كل واحد اخد واحد يضربه انا بقا اعمل يلا اشجعكوا بقا و أمري لله مع انهم فلتوا من تحت ايدي دانا كنت ناوي اعمل فيه عمايل بس يلا اترحمتوا من تحت ايدي، يلا جاسر ع قفاه، يلا يا على في بطنه، يلا رحيم في رأسه، قشطه عليكوا يا شباب، والله ما انا كنت من غيري كنتوا عملتوا ايه🤔 و مراد كان بيشجع الكل اتلق حاجة وراه ضخمه و قال مراد / الله، ايه الحيطه اللي مريحه اللي ورايا دي حاسس اني ساند على مسند والله ياسمين بخوف شديد / مراد مراد ببسمه بلهاء / عيون مراد نورا بذعر / بص كده وراك مراد / ابص ورايه اشمعنا يعني، و الا بص احنا يعني بيهمنا حد ولا يكون يعني بيهمنا يعني مراد بص وراه و قال بعلو صوته مراد بفزع/ اللهم صلي علي النبي، كل ده جسم، ثم بص لجسم الشاب الرابع اللي كان مع اللي عايزين يقتلوا روح من تحت لفوق و قال مراد وهو يبلع ريقه بصعوبة مراد / حضرتك صحابك اللي قاعدين دلوقتي يضربوا هناك دول الشاب هز رأسه من تحت ل فوق بمعني ايوه و نظراته تخوف مراد / يعني ينفع تسيب صحابك دلوقتي يضربوا بالطريقة دي والله يا استاذ ضخم قولتلهم ما يصحش يضربوهم و يعملوا فيهم كده و هم مسمعوش طب يرضيك ميسمعوش مني البنات بتبص ل مراد بصدمه من اللي بيقوله و ياسمين هزت شفايفها يمين و شمال و قالت ف نفسه / يا عيني عليكي يا ياسمين و على حظك المهبب، كل الشباب قاعدين يضربوا ماشاءالله و جوزك هو اللي خايف ينضرب الشاب الرابع بص لأصحابه و كان لسه رايح ينقذهم اتلق اللي بيضربه بالمزهريه و طبعا ده كان مراد انا /(برافوووووو مراد 👏) مراد/ موش قولتلك دانا يا ابني اضربكوا كلكم بصباع ايدي ياسمين نطت زي الأطفال و قالت ياسمين / برافو عليك يا مارو يا حبيبي مراد بغيط/ وحياة امك يعني انتي مبيحللكيش الدلع الا قدام الناس و في البيت و بدأ يقلدها يا مررراد يا مررراد و هنا قدام الناس تدلعي طب اعمل فيكي ايه دلوقتي الشباب ضربوا الشباب و خلصوا ضرب فيهم لحد ما خلاص كلهم بقا دم فهد وصل ع القصر و معرفش هو وصل ازاي اصلا الطريق اللي راح فيهم ف اربع ساعات تقريبا وصل فيهم ف ساعه و نص فهد دخل القصر و بيناده على روح بعلو صوته فهد / روووووووووووح روح اول ما سمعت صوت فهد بطلت عياط و حست كأنه روحها اتردت ليها مره تانيه خرجت من حضن حور و جرت باقصي سرعه ووصلت و جرت على السلم و هو كمان كان لسه طالع يجري على السلم و اخيرا اتقابلت العيون بعد معانا لكام ساعه بس هم حسوها كأنه سنوات روح جريت على فهد اللي اشتاله من علي الارض ودخلها بين ايديه و خبها كله جوه حضنه فهد و روح خلاص روحهم اتردت لبعض خلاص هم في حضن بعض معدوش عايزين حاجة تانيه، كل اللي هم عايزينوا انه يبقوا كده في حضن بعض الشباب سابوهم يعبروا على اشتياقهم ل بعض لان هم كمان عشاق و يفهموا الشعور ده كويس حور أو ما شافت منظرهم اللي يهبل و هم حضنين بعض و بيعيطوا هم الاتنين راحت ل رحيم اللي حضنه جامد هي كمان جامد و اتفأجا بدموعه اللي مغرقه وشها و سأله بهمس رحيم برقه / مالك يا حوريتي بتعيطي ليه حور بدموع / شكلهم يا رحيم صعب اوي حسوا بإحساس وحش اوي هم الاتنين حسوا أن هم خلاص كانوا هيخسروا بعض، إحساس وحش اوي يا رحيم ربنا ما يكتبه على حد رحيم و هو حاضنه / آمين يا قلبي بس علشان خاطري بلاش دموعك دي يا حور انتي متعرفيش دموعك دي بتعمل فيا ايه يا حبيبتي الفصل الخامس عشر من هنا |
رواية طاقه القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبود
تعليقات