 |
رواية خفايا الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماء المغربي |
البارت السادس عشر
الشخص :ياه صقر الجارحي بذات نفسه هنا
صقر بصدمه:انت
الشخص :ايوه انا ....ثم نظر إلى حلى ...بس مين القمر مش تعرفنا
صقر بغضب امسك لياقة قميصه:اسمع كويس يا رامز كله الا مراتي ورحمة امي ادفنك مكانك وانت عارف مين صقر الجارحي كويس
رامز ببرود :لا وكمان اتجوزت يا راجل مش كنت تعزمني طيب يا راجل
صقر ببرود مماثل :ميشرفنيش ان واحد زيك يحضر فرحي
رامز : واضح انك بتحبها اوي ....ثم همس له....بس مش هخليك تتهنى بيها
صقر بهمس :مش هتقدر تقربلها دي تبقى بجانب انها مراتي تبقى حلى خالد الجارحي بنت عمي ومقولكش بقا القوه في العيله دي وراثه
نظر إليها رامز وجدها تجلس ببرود ونظر له بإشمئزار فقال لصقر:هكسرك زي ما كسرتني زمان يا صقر
صقر:اوعى بس تنسى انك اللي كسرت نفسك ويلا عشان مش مرحب بيك في القعده
ذهب رامز ثم قالت حلى :مين ده وعايز اي
صقر: كان صاحبي زمان بس كان
حلى : حصل اي
سرد عليها صقر قصته مع رامز
حلى ببرود :هو غلطان انه مسمعكش يبقى يولع
صقر بضحك: والله انتي فظيعه يا حلى يولع مره واحده
حلى: لما يهرب من مواجهة صاحب عمره وعارف انه مستحيل يخون لو على رقبته يبقى ميستحقش تبررله
صقر بغمز :فكك منه مش يلا نرجع الفندق
حلى بخجل:عيب ده يا صقر
صقر:اللي يسمع الجبروت اللي بيتكلم من دقيقتين مسمعكيش دلوقتي
حلى:بقى كده يا صقر طيب انا ......لم تكمل حتى حملها ليث بين يديه تحت تصفيق الجميع وخرج بيها خارج المطعم ووضعها في السياره
صقر :كنتي بتقولي اي بقا
حلى ضغطت على شفتها السفلى بأسنانها ولكن ما ان رأى صقر تلك الحركه حتى اقسم على تحرير تلك الشفاه المسكينه من بين أسنانها و وابتلع شفتيها في قبلة طويله ثم نزل إلى عنقها
حلى :صقر احنا في العربيه
صقر بصوت متحشحر: عايزه تروحي فين طيب
حلى بحماس:عايزة اروح برج ايفل
صقر :طيب يلا
بعد مرور خمس ايام
رن هاتف صقر: الو ازيك يا بابا عامل اي
خالد بحزن :الحمدلله صقر انتو لازم ترجعو مصر حالا
صقر بإستغراب :لي يا بابا في حاجه
خالد:اه يا صقر في ان عاصم ومها عملو حادثه وماتو
صقر بفزع:انت بتقول اي يا بابا
خالد:اهدى يا صقر اهدى عشان حلى
صقر:دي ممكن تنهار يا بابا
خالد:وواجبك تهديها وتكون جنبها
صقر :اكيد يا بابا اكيد
حلى :في اي يا صقر
صقر وهو يحتضنها :حلى ممكن تهدي
حلى بدموع:في اي ياصقر قولي في اي انا قلبي واجعني اوي
صقر : عاصم بيه ومها هانم عملو حادثه وتوفاهم الله
حلى بإنهيار :لاااااا ماما لا يا صقر وبابا كمان والنبي يا صقر قول انك بتهزر والنبي لا يا صقر آآآآآآه قلبي بيوجعني اوي يا صقر دارين دارين اكيد منهاره لازم نرجع مصر حالا يا صقر لازم نرجع مصر
صقر اشد يحتضنها اليه:ايوه يا حبيبتي هنرجع دلوقتي اهدي بقا
حلى بدموع:آه آه آه قلبي يا صقر
صقر احتضنها جعلها تفرغ طاقتها السلبيه داخله اتجهو إلى المطار وغادروا إلى بلادهم العزيزه
حلى اتجهت إلى دارين :دارين
دارين احتضنت اختها وظلت تبكي داخل احضانها :بابا وماما راحو للي خالقهم يا حلى قلبي واجعني اوي كانو لسه معانا من كام ساعه لي سابوني لوحدي يا حلى اما مليش حد غيرهم
حلى :انا معاكي ومش هسيبك يا عيون اختك اهدي يا دارين بالله عليكي
دارين بإنهيار:اااااااه قلبي واجعني يا حلى آآآآآآه بابا وماما في يوم واحد انا لله وانا اله راجعون انا لله وانا اليه راجعون يارب امهلني الصبر يارب عارفه ان ليك حكمه في كده اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه يارب ارحمهم يارب
حلى بدموع لا تجف وهي تحتضن اختها: ربنا يرحمهم يا عيوني
اقترب صقر من حلى ونادين واحتضنهم محاولة منه للتهدأتهما ولكن كأنه أعطاهم مؤشرا للبكاء فتزداد الحاله سوءا
في هذه الاثناء دخل مالك وآسر
آسر وهو يحتضن حلى ودارين:ادعولهم بالرحمه بلاش توجعو قلبي عليكو بالله
مالك : لازم تجمدو عشان تاخدو العزا
انتهت مراسم الدفن وبعد يومان
حلى :اسمعي كويس يا دارين اللي هقولك عليه انتي لازم تيجي تعيشي معايا في قصر الجارحي مش هينفع تقعدي هنا لوحدك
آسر :يا اما ترجعي معايا أمريكا
حلى بصرامه:مفيش رجوع ل أمريكا والمساعدات هيكونوا هنا كمان نص ساعه هيساعدوكي في لم حاجتك
صقر :حلى معاها حق يا دارين انتي لازم ترجعي معانا القصر وهيبقى ليكي جناح انا قولت للخدم تجهز كل حاجه
مالك :انا مع حلى جدا وجودها معايا او مع آسر مش أمن ليها آسر في شغله ومش هيبقى فاضيلها وهي مش حمل تقلباته المزاجيه هي في قصر الجارحي اكبر راحه ليها
دارين بجفا :ماشي
مالك : يعني اي
دارين :يعني هعيش مع حلى
حلى :طيب يلا وهخلي المساعدات تجيب كل حاجه تخصك
في قصر الجارحي وتحديدا في غرفة حلى بعد مرور ثلاثة أشهر على وفاة والديها اللذان ربياها
صقر من خلف حلى بعد ان ضمها اليه:وحشتيني اوي يا حلى
حلى بفزع:بالله عليك حد يعمل في حد كده
صقر بضحكه رجوليهم لم تفشل يوم في تحريك مشاعرها:يعني يا حبيبتي مين هيعمل كده غيري
حلى وهي تلتف اليه لضع يدها على صدره وتعبث بأزرار قميصه بهمس: وحشتني اوي يا صقر
صقر وقد أصبح مخدر من من صوتها وتعالت نبضات قلبه : تعرفي يا حلى من اول ما شوفتك وفي حاجه شدتني ليكي معرفش هي اي بس مكنتش طايق حد يقرب منك غيري حتى لو كان ليث ولما عرفت انك عندك صحاب ولاد كنت مدايق في البدايه بس عرفت ان كل اللي بينكم هي صداقه و بس كنت مبسوط اوي لما آسر قالي ان مفيش حد في حياتك
حلى :بحبك اوي يا صقر
صقر:وانا كمان بحبك
ليغرقا معا في بحور عشقهم تلك اللتي أحيت قلبه ليعيش معها كل معاني الحب هي صغيرته المدللة القوية حد الجحيم أحيانا يشعر بالاستغراب عندما يراها بتلك القوه والدلال والرقة معا ليعلمها كيف يكون العشق عزيزتي كيف بإمتلاك قلبي هكذا
في مقر شركة حلى في القاهره
يارا لموظفة الاستقبال : قاعة الاجتماعات الدور الكام لو سمحتي
الموظفه بإستغراب: حضرتك عندك معاد مسبق
مالك : ايوه ...ثم نظر إلى يارا...تعالي معايا انا طالع
يارا : احم يلا
كانت يارا تعبث بجهازها اللوحي مالك وهو يزيح يارا سريعا حتى لا تصطدم بلافتة الموضوعه أرضا:يارا خدي بالك كنتي هتقعي دلوقتي
يارا وهي بين احضان مالك ويدها مثبته بقميصه:شكرا
طالت النظره بينهم بضع دقائق يارا:احم يلا عشان هنتأخر
مالك :احم آه يلا
في القاعه
جيسيكا :اذا الافتتاح بعد اربع شهور من الآن
يارا:وانا سأبدأ بعد شهرين
نيكولاس :اجل عزيزتي
ايلا:أين حلى و صقر وآسر
مالك :حلى ليدها اجتماع الآن وصقر أيضا وآسر في أمريكا
جينا :حلى أخبرتني بتأجيل الاجتماع وكنني لم اقبل وسيعقد اجتماع آخر قبل تركنا للبلاد
مالك:ماذا فعلتي مع ندى لجعلها تترك حلى وزوجها وكأنهم
جينا:هههه عزيزي لقد ذكرتني بما يضحكني كثيرا
مالك :اذا قولى
جينا:ذهبت بيها إلى رعد
مالك بفزع:هل جننتني جينا ماذا حدث لعقلك عزيزتي رعد جينا ذهبتي بها إلى رعد
توماس :هدأ من روعك يارفيق الفتاه لم يصبها اي مكروه هي فقط تعمدت اخافتها فقط
مالك :كيف سمحت لها حلى بالاقتراب من رعد
جاكسون :هي لم تعلم من الأصل اننا ذهبنا إلى هناك
مالك وهو يمسح وجهه : الحمدلله انكم خرجتم سالمين
يارا :رفاق لا تنسو ان ندى اختي
ايلا محاولة التخفيف: صغيرتي نحن لا نقصد شئ انتي لا تشبهيها نحن فقط اردنا ان تبتعد عن طريق صديقتنا
يارا:حسنا ولكن تذكرو ان ندى اختي وانا لا احب ان يتحدث عنها احد هكذا
ايلا:حسنا صغيرتي لا تحزني
بعد مرور نصف ساعه مالك:تعالي اوصلك يا يارا
يارا :اوك
جينا وهي تدقق في ملامح يارا :يارا يمكنكي النزول والانتظار في السياره اريد مالك ثواني
يارا بحرج :اوك
جينا وهي تقترب من مالك : ماذا يا عقرب الفتاه ليست من عمرك
مالك بإستغراب :ماذا تقصدين عزيزتي
جينا وهي تمسح الروج من لياقة القميص:اقصد هذا عزيزي ....مالك ان كنت تحمل لها مشاعر عليك أن تواعدها او تتركها وشأنها
مالك :حسنا جينا سأحسم هذا الأمر
جينا بضحكه ماكره:بالتوفيق عزيزي
في سيارة مالك
يارا بحرج :مالك
مالك: نعم
يارا :هو مين رعد ده ولي كلكو خايفين منه كده
ضحك مالك ضحكه رجوليه جذابه فقالت يارا بغيظ:انت بتضحك على اي
مالك : اصل رعد ده حكايته حكايه رعد يبقى ........
يا ترى مين رعد.....
توقعاتكم
