رواية الصعيدي والعنيدة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة احمد عطية

 


 

رواية الصعيدي والعنيدة الفصل الثامن والعشرون 



محمد: مين دول؟ 
الدادة: وليد و ماهر صدم احدهم و غضب غضب شديد و اقفل قبضته بقوة و خوف حور من نظراته و قلق مهند و روح و عدم فهم ياسين و قمر و محمد و هدي
محمد: طيب دخليهم يا دادة
دخل وليد و ماهر
وليد و ماهر: السلام عليكم 
الجميع: و عليكم السلام 







وليد: اذيك يا روح اذيك يا حور
ماهر: جينا نطمن عليكم
روح بخوف: الحمدلله 
حور: الحمدلله و انتوا عاملين اي
وليد: بخير طول منتي بخير ( يا ابني انت مستغنا عن عمرك اسكت) 
ماهر: الحمدلله 
حور: دايما 
محمد: طيب متعرفونا
روح: بابي ده وليد و ماهر كانوا جيرانا و بيساعدونا انا و حور كتير لما مشينا من هناا
مهند بهدوء: و بعدين؟ 
روح بخوف: ب.. بس
محمد ببتسامه: انا مش عارف اشكركم ازاي انكم خليتوا بالكم من بناتي شكراً 
ماهر: علي اي بس يا عمي الحمدلله انهم بخير 
وليد و هو ينظر الي حور: العفو يا عمي بناتك قمرات ماشاءالله 
قطع محمد كلام مهند الذي كان يغلي غضبا: تسلم يا ابني انتوا رجاله انكم تساعدوا بنتين ذي اخواتكم
زفر وليد بضيق: اكيد طبعاً ثم اكمل بخبث: اذيك يا مهند و اذيك يا زين
مهند بصوت مخيف: بخير بس خطيبتي اسمها انسه روح مش روح فاهم 
زين ببرود: بخير! 









هدي: يبق تتغدوا معانا انهارده 
وليد: مفيش ده يا طنط احنا ماشين علي طول
هدي: لا خلاص انتوا هتتغدوا معانا و احب اعرفكم ياسين صاحب مهند و زين و شريكهم و مراته قمر
ماهر بدون وعي: ما هي قمر بصراحه
ياسين بحده: بتقول حاجه 
ماهر بقلق: لا تشرفت بحضرتك 
ياسين: اكيد 

ذهب ياسين و مهند و زين للشركه و حور للمستشفى و روح مع مهند في الشركه و فضل هدي و قمر بتساعدها في الاكل و وليد و ماهر في الجنينه

في الشركه
روح: مالك يا مهند عمال تزعق فيا و مش طايق نفسك ولا طايقني
مهند: اسكتي يا روح
روح بعند: لا
مهند بغضب مخيف: قولت اسكتي 
روح: انت مدايق عشان وليد و ماهر صح
مهند بغضب و هو يمسك ايدها بغضب شديد: متنطقيش اسم راجل تاني علي لسانك فااااهمههه
روح بلعت ريقها بخوف
مهند و هو يضغط علي ايدها اكتر و بيتكلم بهدوء مخيف: فااااهمههه 
روح بدموع: مهند انت بتوجعلي ايدي
مهند و اخيرا ادرك انه يألمها
سحب يديه بهدوء 
مهند: مش عايز تعامل مع شباب يا روح و اسم راجل غيري ميجيش علي لسانك حتي ابوكي ماشي 
روح بدموع: حاضر 
مهند و هو يمسح دموعها: خلاص يا روح بطلي عياط حقك عليا يلا روحي كملي شغلك
مشيت روح منغير متنطق 

عند زين
كان مش عارف يركز و مشغول باله بيها و ذهب لمهند فتح الباب بدون استأذان و قعد ببرود
مهند: في حاجه اسمها استاذان
زين: لا رد
مهند: مالك
زفر زين بضيق و هو يمسح وجهه بيديه 
مهند بمكر: بتفكر فيها؟ 
زين بغضب: مش عايزة تروح من بالي من ساعت مشوفتها هنا في الشركه و هي في بالي مش عايزة تطلع من دماغي
مهند: مش يمكن حبيتها
زين بتسرع: لا لا حب اي مش بحبها 
مهند: انت ادري 
زين: انا ماشي و ذهب لفيلته و اخذ شاور هادئ لعلة يهدي شوايا و يرتاح من التفكير بها

عند حور










كانت بتشتغل و بتبذل مجهود اكتر لعلها تفوق من تفكيرها

اما عند هدي و قمر
قمر: طنط خلاص عيب كده
هدي: عيب اي انا بقولك عايزة اشوف عيالك
قمر: ان شاءلله 
هدي: طيب هاتي الاكل من برا يختي
قمر: حاضر الا قوليلي يا طنط بشوف نظرات عمي محمد ليكي بيحبك اوي
هدي بتضحك: طبعاً ده انا العشق ياااه محمد ده قعدت بعيد عنه عشرين سنه و انا بحبه و بحلم بيه و كنت بتمني اشوفه تاني حتي لو من بعيد كنت بتوجع لما حور تسألني عليه و اقولها ميت بس كنت كل يوم افتح صوره و ابص عليها و اعيط و اضحك و افتكر كلامه و غزله فيا و افتكر قد اي كان بيحبني و عنيه كانت بتسبق كلامه و افعاله كانت صادقه 
قمر: ربنا يديمكم لبعض يارب يا طنط و يطول في عمركم
هدي ببتسامه: يارب يا حبيبتي 

في الجنينه
ماهر: هنعمل اي
وليد: احنا جايين عشان ننتقم و بس فاهم
ماهر: فاهم بس خوفت ابص ل روح من نظرات مهند ده و ياسين برضو بصلي بغضب
وليد بغضب: عشان انت غبي احنا متفقين علي البنتين روح و حور بتيجي جنب قمر ليه خليك في روح يا ماهر و قرب منها بكل جراءة و اعمل انوا غصب عنك 
ماهر بشر: ماشي

في وقت الغذاء كانت هدي و قمر خلصوا و رجع مهند فيلته و ياسين رجع و ناده لقمر تروح معاه يغير و يجوا تاني  و روح طلعت اوضتها و حور رجعت

عند ياسين
قمر: انا حضرتلك الهدوم ادخل خد شاور انت
ياسين: ماشي و دخل خد شاور و خرج 
قمر: ثواني و هتعملك حاجه تشربها و كادت ان تخرج لولا ايديه رجعه لي حتي ااتصدمت بصدره فشهقت بفزع
ياسين و هو حاضنها: خليكي و دفن راسه في عنقها ليستنشق عبيرها الذي يسحره ف هو يحبها بل عشقها نعم هو يعشقها هي حبيبته و زوجته و الان هي بين ايده و هو في اشد الحاجه اليها








اما قمر فكانت تايه في احضانه شعورها بالامان الذي فقدته من صغرها و احساسها بحبه و بصدق مشاعره و الاطمئنان الذي شعرت بيه داخل احضانه ف هو عشقها هو الذي تشعر معه بالامان و الاطمئنان
ياسين بتوهان: بحبك
قمر بحب: و انا كمان بحبك اوي عارف انا بحبك من امتا
ياسين بستغراب: من امتا
قمر بسرحان: من اول مكنت متابعه صورك كانت صورك عندي في كل حتي تلفوني مكنش عليه صوري قد مكان عليه صورك اكونت الفيسبوك بتاعك 24 ساعه كنت فيه الانستا بتاعك كنت بقعد بالساعات اتفرج علي صورك و مكنش حد يعرف ده غير روح لانها صحبتي و هي الوحيدة اللي كانت فهماني كانت عارفه اني بحبك انت مش عشان انتي بلوجر مشهور ولا عشان  

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-