![]() |
رواية البريئة الفصل الثالث3 بقلم ورود الضبابالجزاء الثالث استيقظتْ أخيرا ودخلت الغرفة وطلبت أن احضر لها القطن والمعقم لتعطي المرأة الحقنة فقالت لها الزائرة متسائلة وكأنّها لاتعي شيئا عني ولا كلامي لها منذ لحظات أهذه الفتاة الجميلة ابنتك؟ كانت تقصدني بينما أنا ارتب درج الأدوية وهما خلفي تتحدثان بتمتمة شبه مسموعة فضحكتْ وهمست بخباثة عليها آي جميلة هههه لا إنها ابنة زوجي لكنها كما ترين لاجدوى منها هي لاتقرأ ولاتفقه من الحياة شيئا أغلب وقتها على التلفاز أو معتزلة في غرفتها استكثرتْ علي حتى كلمة جميلة من المرأة الغريبة واخذت تُكذب كعادتها عني غصت الدموع بعيني وابت من كبريائها النزول ادراج وجنتي أمام السيدة خفت أن تبدل رأيها بخطبتي لأبنها ابتلعت الغصة تلو الغصة وخرجتُ من الغرفة بسرعة لكني وقفتُ بالقرب من الباب لأول مرة اتقصى باقي كلامها عني لأحد رغم إنها ليست من عادتي أن القي السمع لثرثرة زوجة أبي للزائرات التى لاتنتهي عني لكن هذه المرة الأمر يهمُ حريتي واطلاق سراح اعتقالي الذي طال بسجن الحياة ... فقالت لها : أريد أن اطلبها لابني هل يقبل زوجك أن يزوجها لابني الأرمل ولديه طفلة من زوجته السابقة؟ ضحكتْ بخبث هههههه قلتي : ارمل ؟مسكين وكيف توفت رحمها الله ؟ واكملت قائلة : سأخبره إن كنت جادة ربما تعقل و تتعلم الحياة وتفيد بشيء عديمة الجدوى هذه يا الله والله لو كان القتل محللا شرعا لدخلت فقتلتها واخذت بثأري منها لي ولأمي ولبيتنا هذا وحقا شاورت أبي واقنعته بالموافقة على الشاب دون أن تأخذ برأي ظنا منها أني سأرفض الزواج به لسبب الطفلة لكنها تفاجأت بموافقتي دون أي شرط ولا طلب مع كامل الإصرار حتى قبل أن ارى وجه الشاب نفسه الفصل الرابع من هنا |
رواية البريئة الفصل الثالث 3 بقلم ورود الضباب
تعليقات