رواية حور (كاملة جميع الفصول بقلم شهد محمد


 رواية حور الفصل الاول


"٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢"


في السابعه صباح كنت بلبس يونيفورم المدرسه اللي عباره عن تشيرت ابيض وجيبه كحلي وطرحه كحلي 


كان أول يوم ليا في مدرسة ثانوي اللي في القاهره بعد ما سبت البلد اللي كنت عايشه فيها


لفيت الطرحه وخدت مصروفي ونزلت روحت المدرسه 








كان يوم لطيف اتعرفت على بنات كتير عملت شله كانو كلهم مرتبطين وبيحكولي عن حبايبهم معاده انا كنت السينجل اللي فيهم 


وجيه انهارده كنت نازله المدرسه زاي كل يوم وكان فيه شلة شباب بيعاكسوني لحد ما ظهر شاب خرج من العربيه اللي مفيهاش سقف دي وقام بيهم كلهم كان جميل باين عليه انه رياضي عنده عضلات وعشره طويل كان رابط شعره ب استيك باين 


_انتي كويسه؟


_اه انا تمام شكرآ جدآ 


_تحبي اوصلك 


_لاء متشكره انا المدرسه بتاعتي قدام اصلآ 


قولتها وسيبته ومشيت فضل ماشي ورايا ب العربيه او انا كنت مفكره كدا لحد ما اتضح انه في الجامعه اللي جنب المدرسه دخلت المدرسه ولقيت صحابي واقفين مستنيني وهما بيقولو:


_انتي تعرفي سليم يا حور؟

_معاكي رقمه 

_ما تعرفينا عليه 


_اي اي حيلكو مين سليم ده اصلآ 


_الشاب اللي كان واقف معاكي انتي متعرفوش؟


_لاء معرفوش هو بس نزل ضرب الشباب اللي كانو بيعاكسوني وسألني لو احب انه يوصلني وانا رفضت 


_يا هبله هو سليم ده حد يقولو لاء؟


_مين سليم ده يعني مالو؟








فضلو يحكولي عليه قد اي هو معروف وقد اي هو غني وحلو وكل البنات بيتمنو يتعرفو عليه منكرش اني أعجبت بيه من مجرد كلامهم عليه 


خلص اليوم وكنت ماشيه وانا بتمنى اني اشوفه مره كمان وبالفعل نفس الشباب كانو بيعاكسوني وظهر من حيث لا أدري وقام بيهم كلهم 


_اركبي هوصلك ومتقوليش لاء 


_لاء شكرآ جدآ مش عايزه اتعبك معايا 


_لاء مفيش تعب ولا حاجه اتفضلي اركبي 


_لاء متشكره 


_خلاص انتي حره 


قالها ولبس نضارة الشمس وركب عربيته ومشي









ومشيت انا كمان وانا فرحانه اني شفته مره كمان 


عدت الايام وكنت بشوفو من بيعد لبعيد وحكياته تزيد من صحابي وحبي ليه يزيد 


لحد ما جيه في مره كنت ماشيه من المدرسه وكنت خايفه من الكلاب توقعت انه يجي يساعدني والمرادي والله لو قالي اركبي هوصلك هوافق بس هو يجي  


وبالفعل مفيش دقايق ولقيته جيه نزل من عربيته وهو بيرجع شعره ل ورا ويقول:


_تحبي اوصلك ولا اسيب الكلاب يوصلوكي؟


_لاء انت توصلني


ضحك وقال:


_طب اركبي 


ركبت معاه العربيه ووصفت ليه البيت ووصلني وخدنا اكونتات الانستجرام 


بقينا بنتكلم كتير مره كول ومره فيديو كول لحد ما خدنا أرقام بعض بقيت اهم واحده في المدرسه او في الشارع كله كانو بيقولو عليا دي تخص سليم 

ومعنى اني اخص سليم يعني انا خط أحمر محدش يقدر يقربلي 


والبنات اللي كانو بيغيرو مني اني قريبه منو مش عارفه هو ممكن يحصل فعلآ ان واحد في جامعه يحب واحده في ثانوي؟


اكيد بتحصل 


كنا متفقين انهارده اني ازوغ من المدرسه وأخرج معاه اول مره اعمل حاجه زاي كدا بس صحابي شجعوني مش عارفه إزاي وليه بس قرارت اسألو السؤل ده


_هو انا بنسبالك اي يا سليم؟


_يعني اي بنسبالي اي؟


_يعني احنا اي عايزه مسمى ل علاقتنا


_مسمى علاقتنا هو اتنين مرتبطين عارف انه مش مسمى كافي بس خلصي انتي تانيه ثانوي واجي اتقدملك 


_بجد بتتكلم جد انت بتحبني؟


_بتهزري انتي مكنتيش تعرفي كل ده؟


_لاء مكنتش اعرف بس مش غريبه تسيب كل البنات الحلوه اللي معاك في الجامعه وتحبني انا 


_انتي بكل البنات الحلوه انا مش شايف غيرك ومش عايز غيرك 


عدا يومين على الاعتراف الطيف ده وعلاقتنا فضلت مستمره مره في التيلفون ومره خروجه 








لحد ما طلب مني اننا نسافر الغردقه ونرجع في نفس اليوم حاجه زاي دي مستحيل اعملها اهلي لو عرفو هيحصل اي؟


بس مع تشجيع صحابي وزعله مني وافقت وبالفعل كنت معاه وسافرنا الغردقه 


طول الطريق اغاني ل عمرو دياب تقريبآ حكايتي أجمل حكايه في حكايات صحابي وحبيبي أجمل حبيب في حبايب صحابي هي دي العيشه اللي كنت بحلم بيها 


وصلنا الغردقه اتصورنا كتير اتغدينا وقعدنا في امكان حلوه كان ماسك إيدي وهو بيقول:


_حور 


_اي يا عيوني 


_تعالي نتجوز 


_ازاي مش لسه هنستنى لحد ما اخلص ثانوي 


_لاء ما هو هيبقا جواز على ورق لحد الجواز الحقيقي 


_قصدك اي؟


_عرفي 








_انت بتقول اي يا سليم انت اتجننت 


قولتها وسيبته وقومت وقفت بعيد عند البحر جيه ورايا وقال:


_انا مش عارف انتي فهمتي اي بس انا مكنش فيه في نيتي اي حاجه وحشه انا عشان كنت هاخدك معايا في امكان كتير عشان لو مسكت إيدك ولا حطيت إيدي على كتفك يبقا اسمي جوزيك حتى الورقه كانت هتبقا معاكي وانتي لو مكنتيش واثقه فيا مكنتيش جيتي معايا لحد هنا بس ردة فعلك بينت انك مش واثقه فيا يا حور جهزي نفسك شويه وهنرجع القاهره وكل واحد يروح ل حالو 


قالها وسابني ومشي مكنتش عارفه اتصرف ازاي اعمل اي اتصلت ب صحابي احكيلهم 


قالو إن دي فرصه متتعوضش 

قالو لو موافقتش هيضيغ مني 

قالو إن الفرصه مش بتيجي غير مره واحده 


قفلت معاهم وجريت عليه قولتلو اني موافقه وبالفعل اتجوزنا والورقه كانت معايا


 رجعنا القاهره وخليت الورقه مع سلمى صحبتي عشان محدش من البيت يشوفها 






عدت الايام وانا وهو علاقتنا كويسه بنخرج وبنتقابل وبنتكلم 


عدا بظبط على جوازنا شهرين 


وحاليآ بقالي اسبوع دايخه وتعبانه 

مش بنزل المدرسه من التعب لحد ما اغمى عليا وجابولي الدكتور 


صحيت مش فاكره اي حاجه ولا فايقه مسمعتش غير كلمة الدكتور وهو بيقول ل بابا


_مبروك المدام حامل!!


                 الفصل الثاني من هنا

تعليقات



×