رواية عشق(كامله جميع الفصول) بقلم كنزة



رواية عشق (كامله جميع الفصول) بقلم كنزة






#مقدمة :
أي ألم هذا الذي تساقط على شوارع قلبي؟ 
أي ألم هذا الذي اجتاح نبضاتي بالصقيع؟
رآني أرتجف من البرد وأسناني تصطك معلنة أن جسدي ينهار فرق قلبه لحالي وأهداني معطفا لأتدفء، كنت ساذجة فسارعت نحوه وأمسكت بذلك المعطف الذي ناولني مبتسما وسريعا دون أن اعقب ارتديته، فعلت وهو لا يزال يبتسم بنصر، فمالي لا أحس بالدفئ؟
ما بالك يا معطف؟ أنني أتألم، وكل يوم يمر من عمري يزيد وجعي وبين الآه والتيه أنتقل....
ظلمة تليها كسرة يليها غصة يليها خراب أحق بمدينة سلامي، ولا أزال على محراب الأمل أقف حافية القدمين انتظر وأنتظر حتى طال الأمد فكتبت قصيدة عاصفة ممطرة... 
وأنا قصة تحمل اسم الربيع.... ..
ما عدت اعرف وجهتي فكل ما حولي ظلام...
انا لا أخاف الظلمة لكنها اشتدت واشتدت حتى كادت تعميني...
حل الشتاء وطال وحل الليل وما زال فغدت عشق بغير حال 
فهل سيحل الربيع يوما عليها؟ أم ستبقى هناك حبيسة تلك الزاوية المعتمة الخاوية من المشاعر لا حول لها ولا قوة أسيرة الحزن.

#عشق


اقترب منها أمير بعد فعلتها تلك ثم قام بسحب سلاحه من صندوق السيارة هكذا بكل بساطة ووجهه ناحيتها وبالتحديد عند رأسها 
فأمعنت النظر به خائفة، أين المفر من قبضته وتلك العيون تقدح شرا وتتوعد لها،ثم تحدث بحثيث أفعى قائلا:
هذا هو دواؤك إن تنفست فقط سأفرغه برأسك الفارغ هذا وارميك من السيارة دون تردد.
انكمشت ريحان بمكانها دون كلام فقط، لملمت جراحها الملعونة وتقوقعت هي وأحزانها ودموعها وغربتها ووحدتها وسذاجتها أنها ظنت للحظة أن سبيل النجاة، سبيل ابرمت فيه النيران وفرشت فيه الأشواك وقيل لعشق"اذهبي فأنت طليقة حرة" وحين وضعت أول خطوة هناك ونظرت خلفها لم تر إلا الخراب، زادت غرابتها لما رأت وأوجست في نفسها خيفة، ليتهم فقط أخبروها أن ذلك خراب قلبها.....
كانت تتمزق بصمت فحتى الدموع جفت حينها لكن وجهها يكفي ليحكي كل الآلام.

الفصل الثاني من هنا 



تعليقات



×