![]() |
رواية البريئة الفصل التاسع 9 بقلم ورود الضباب#البريئة_الجزء_التاسع ...... يكمل عمر ويقول صمت اعترى كل قواي وهي تقص ماجرى معها شيئا بداخلي يريد الخروج كصراخ موجوع بقلب إنسان اخرس بينما هي كانت زوجتي تتوسل لي أن لا افضح أمرها وأن استر عليها وأخذت تبكي ودموعها لم تتوقف لساعات وتقول لي اضربني انبني اقتلني افعل أي شيء لكن لا تصمت هكذا لقد ارعبها الصمت الذي حل على جوارحي أخذت تتوسل إلي وتقول لا أريد أي حق أرجوك لكن لاتفضح أمري سأكون خادمة لك ولأمك ولا أريد منك أن تلمسني غصبا عنك لا أريد منك إلا أن ألد فقط ومن ثم سأذهب لبيت والدي لأربي الطفل والله حاولت أن انزله فصرخت بها ماذا كنت تودين قتل مافي رحمك أيضا لماذا تغيرتي هكذا لماذا دمرتي حياتنا أي قلب تملكين كيف خدعتني كل تلك الفترة كيف تجردتي من مشاعرك؟ كيف لرجل احبها لاكثر من سنة وبعد كل مافعلته بي أن يرق قلبه لدموعها ولرجائها ولانهيارها تبا لي ولقلبي الذي احبها هذا كان اتفاقنا أنها ستظل زوجة على ورق فقط حتى تلد ثم تطلب الطلاق على أنها في خلاف معي عشنا كغرباء تحت سقف هذه الشقة لأكمل كلمتي كرجل وعدتها إياها فالكلمة شرف مواقف كثيرة حدثث حاولت التقرب والتودد مني لكن دون جدوة لم تجمعنا غرفة واحدة بعد تلك الزفاف كنت أراقب بطنها يكبر أمامي كما يكبر الهم بقلبي أكثر فأكثر وانتظر بفارغ الصبر أن ننتهي من هذه التمثيلية كنت أراقب سعادتها بانتظار الطفلة بينما أنا أدفن كل أحلامي وتوقعاتي وادوس يوميا على كرامتي ونفسي وقلبي واصبر ليته يعود لأشفي غليلي منه لأنتقم لها ولحبنا ولبحر ولك ولأمي المسكينة التى تظن لليوم أن الطفلة طفلتي أنا لايهم ماسيحدث عقب انتقامي منه لإنني مجرد جثة تمشي على قدمين مسلوبة للروح تحضر أكفان دفنها بيديها أنا الذي دفنتها ودفنت سرها معها وأحلامنا شعرت أن اجنحتي مبتورة ولساني ابكم وعيناي حائرة بعد دخولها لغرفة العمليات وأنا اتصنع الأبوة بعد سبعة أشهر ونحن غرباء هكذا وأن الطفلة مني واترقب نظرات ودعوات أمي المسكينة التى تنتظر الصغيرة ظنا منها أنها حفيدتها حتى لأمي لم احكي كل تلك الفترة لم افشي سرها لا والله حاولت إخفاء مابداخلي دوما لكن ملامحي كادت تفضحني شعرت أنه اليوم المرتقب أخيرا أياما واصبح حرا طليقا بعد ان اطلقها وتنتهي المسرحية وتذهب بصغيرتها لبيت اهلها لأتنفس بعد أن كانت كل تلك المدة وكأنها حبل مشنقة التف حول عنقي بشدة وبدلا أن أنام قرير العين يومها نمت بجانب اخطائي مجددا بعد أن توفت خلال ولادتها كان الخبر اشبه بصاعقة ضربت روحي وافقدتني توازني بينما الطفلة خرجت سليمة معافية وناولتني اياها الطبيبة وهي مستائة وقالت لي: أمها العمر لك عوضك الله بهذه الملاك للاسف لم نستطيع انقاذ الام لجرثومة بالرحم شعرت بالعجز إذ لم تقوى يداي على حملها رغم خفتها وكأنني كنت أحمل طنا من الإسمنت وحدي خفت أن تقع من رهبتي ورهابة المشهد فتناولتها أمي من بين يدي فورا وهربتُ لخارج المشفى والجو عاصف يومها بشدة هربتُ يصرخ كل مابي إلا صوتي والحقيقة القاتلة وودت لو يغسل المطر أحزاني وماضي وحاضري حتى تمنيت لو المطر يمطرها مجددا فتنشلني من هذه المصيبة ويرتاح بالي تمنيت لو تبادلت الأدوار معها ماذا لو كنت أنا الميت لكن والله لكن ذلك ارحم بكثير لكن لله مااعطى ولله ماأخذ كيف اُخلف بوعدي الأن ولمن افشي السر الذي يقتلني كيف اربي اخطاء غيري واتحمل عناء الأبوة لطفلة ليست بطفلتي إنها ليست مسؤولية إنها جريمة ارتكباها بحق شبابي وتعبي كمن يحكم عليه بالسجن طيلة عمره وهو بريء ولم يجد من يسمعه أو يصدقه لقد اتصلت بوالد الرضيعة واخبرته بوفاة أمها وبأمر الطفلة لكنه استنكر اغلق هاتفه لأيام وبعدها بمدة اتصل فقال لي : لن يصدقك أحد ثم إنها توفت ولن تستفيد شيئا إلا إنك ستلحق العار بالطفلة وبك لتسترك عليها وبي ثم سبعة أشهر وهي معك ببيت واحد لن تسلم من السنة الناس تبا للناس تبا لي ولما اقترفته فقلت وقد اعتراني غضب شديد : كان عليك أن تخاف الله قبل سمعة طفلتك ومافعلته آساسا بأمها ايها الجبان وهربت بعد فعلتك لكنك لست ...!أنت مجرد ذكر عديم المسؤولية اشبع غريزته كما الحيوانات متجرد من المشاعر لكنت قدمت الآن وتحملت اخطائك لكنكَ والله ستندم فقال غاضبا بعد كلامي : بل أنت من سيندم ياعمر سأجعلك تندم على كلامك هذا ولو أخر يوم من عمري وأردف ضاحكا هههه هذه ليست طفلتي اكمل اخطائك أنت وقم بتربيتها أريد أن أتزوج واعيش حياتي واقفل الخط الفصل العاشر من هنا |
رواية البريئة الفصل التاسع 9 بقلم ورود الضباب
تعليقات