رواية أربعة في واحد (كامله جميع الفصول) بقلم فاطمه عبد ربه



رواية أربعة في واحد (كامله جميع الفصول) بقلم فاطمه عبد ربه 







#اربعة_في_واحد
البارت الاول 

كان يقف في وسط الشارع ينظر يمينا ويسارًا بتوتر أثناء ابتلاعه للعابه محاولا التهدئة من ضربات قلبه العالية ثم همس لنفسه مطمئنا

مش هيحصل حاجة يعني والحمد لله الشارع مافيهوش ناس يعني ماحدش هيضربني ومافيش أي ظابط يعني مش هيتقبض عليا .. أنا كده في السليم. "

أنفاسه أخذ شهيقًا عميقًا وعدل من قميصه الأبيض لكن بدأت تتسارع من جديد عندما وقعت عيناه على فتاة تمشي تجاهه، وكان سيتخلى عما سيفعل لكنه تمالك نفسه واستجمع شجاعته ووقف في مكانه يردد على نفسه
" الموضوع بسيط مش هيحصل حاجة. "

كانت الفتاة تمر من أمامه عندما همس بصوت مبحوح " "ما تيجي."

دعى بداخله أن تكون الفتاة لم تسمعه لكن دعوته ذهبت هباءً منثورًا عندما وجدها تتوقف وتستدير له ثم فوجئ بها تسأله " أجي فين؟ "

توتر أكثر وبدأ العرق يتكون على جبهته محاولا إيجاد إجابة وفي وسط ذلك حاصرته الفتاة بنظراتها المتساءلة فأجاب باندفاع

مش عارف أحمد هو اللي قالي أقول لأي بنت كده على
 أساس أعاكسها .. "

طب أجي فين ؟! "

" أنا أيش عرفني أنا ! أحمد ماقاليش الحتة دي
رمقته الفتاة بإعجاب وسيم لكنه يبدو أبله وخجول .. تركيبة لطيفة !

طب ما تيجي أنت يا قمر .. " غمزت له فشعر بقلبه يسقط في قدميه وحمحم ثم أخرج هاتفه وقال لها " طب بصي ثواني بس" ...
ثم تحرك ليقف في زاوية أخرى واتصل بأحمد وفور إجابته همس
" أحمد أنا لسه معاكس واحدة وقولتلها ما تيجي زي ما أنت علمتني ودلوقتي البت بتسألني أجي فين؟ أقولها تيجي فين ؟ "
توسعت أعين أحمد وأردف بدون تصدیق " عاكست بجد؟ يعني ثمرة تعبنا طرحت "

تململ الآخر ثم تذمر " مش وقت استظراف خالص، قولي أقولها تيجي فين؟ "

" قولها تعالي وهاتها أنا هتصرف " أجاب أحمد عليه بسخرية فتوتر الآخر أكثر ومسح العرق عن جبينه بالمنديل لكنه وجد الفتاة تتقدم منه من جديد

" ما تيلا بقى ؟ " قالت بنبرة مائعة فخاف الآخر أكثر ثم جاءته سخرية أحمد من جديد

" الله يخربيتك أنا قولتلك أشقطهم مش تسيبهم يشقطوك! "

وهو إيه الفرق ما كله شقط وبعدين أهو على الأقل حد هيتشقط في الليلة السودة دي.
يعني عادي بالنسبالك البت تروح تقول لأصحابها إنها هي اللي شاقطاك ... دي حتى مش حلوة في حقك! "

طب أعمل إيه ؟ " همس فأجابه الآخر " لا بص البت دي مش نوعك، شوف واحدة مؤدبة .. وهات البت دي وأنت جاي عايزها في موضوع "

" أنت غيرت رأيك ولا إيه؟ " قالت الفتاة وهي تقترب منه لتمسك بيده ففزع وتحرك بعيدًا ثم همس لأحمد " . " الحقني بتتحرش بيا"
 والنبي مش مكسوف من نفسك والبت هي اللي بتتحرش بيك! "

كانت الفتاة ستقترب منه مرة أخرى فصرخ فجأة " لا ابعدي ... أنا دي أول مرة أعاكس ماكانش قصدي أشقطك أنا كنت بتعلم ما تلمسينيش 

سمع ضحكات أحمد العالية من الجهة الأخرى وفوجئ بالفتاة ترمقه بقرف واستهئزت به " شباب إيه دول! اجري يلا يا كتكوت .. بعدين مانتاش قد المعاكسة بتعاكس ليه؟ "

" خلاص أنا آسف والله مش هعاكس تاني " .

" ولا ولا .. ماتسيبهاش تمشي يلا!!! " صرخ أحمد في أذنه على الجهة الأخرى من الهاتف

أعمل إيه!! 

" قولها تجيب رقمها وعاكسها شوية و.. " كان سيكمل لكن أدهم مد يده بالهاتف إلى الفتاة وقال " طب بصي أحمد معاكي هو بيعرف يعاكس كويس". خدي

أخفض أحمد الهاتف ثم نظر للشابان أمامه وسخر " لا ابشروا الثمرة طرحت خيبة "
للكاتبة فاطمة عبدربه 

الفصل الثاني من هنا 

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1